هل تعلم أن هذين المقطعين (أن – ين) يحولانِ أي اسم من مفردٍ إلى مثنى، مثل: قلم – عند تحويلها إلى مُثنى نُضيف لها ألف ونون فتُصبح (قلمان)، أو ياء ونون فتُصبح (قلمين).
ولا يكفي استخدام الألف والنون فقط لتحويل الاسم المفرد إلى مُثَنَّى، لأن لكل مقطع منهما له استخدام خاص به حسب موقع الكلمة من الإعراب.
حالات إعراب المثنى بالأمثلة والتمارين
فالألف والنون (ان) يتصلان بالاسم المُثنى إذا كان مرفوعاً، مثل:
إذا كان الاسم مبتدأ أو خبر، كالمثال التالي:
العصفوران جميلان:
- العصفوران: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مُثنى.
- جميلان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مُثنى .
إذا كان الاسم فاعل:
طار العصفوران:
- العصفوران: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مُثنى.
اسم كان وأخواتها:
كان العصفوران هنا.
- العصفوران: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مُثنى.
وكل حالات الرفع الأخرى، وباختصار علامة رفع المُثنى هي الألف.
أما الياء والنون (ين) لا تقل أهمية، لأنها تتصل بالاسم المُثنى إذا كان منصوباً أو مجروراً، فهي تتصل بالاسم إذا كان:
مفعولاً به:
أخافَ المندوبُ العصفورين.
- العصفورين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مُثنى.
خبر كان وأخواتها:
لقد كانا مُغردين.
- مُغردين: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مُثنى.
اسم مجرور:
أُغرد كالعصفورين.
- العصفورين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مُثنى.
ونستخلص أيضاً مما سبق أن علامة نصب وجر المُثنى هي الياء. وأن الألف والياء هما علامتا إعراب المُثنى.
كما أن الاسم المُثنى يأتي على النون في آخره كسرةُ في كل الحالات.
وفي نهاية المقال نرجو أن تكونوا قد استفدتم بكل ما جاء فيه من أمثلة على إعراب المُثنى، وتعرفتم على الحالات التي يُرفع ويُنصب فيها الاسم المُثنى.
هنا أيضًا شرح درس: أنواع الجملة حسب أغراضها «الخبرية والإنشائية».. بالأمثلة