هل تشعر أنك لن تفوز بأي عمل، أو درجات عالية في الامتحان؟ هل تشعر أنك لن تحصل على المركز الأول في مسابقة ما؟ هل تشعر بذلك دون سبب محدد؟
فلما هذا التشاؤم؟ ولماذا لا تتفاءل بالخير يا عزيزي. لا تقلق “لكل مجتهد نصيب” فاحذر التشاؤم يا عزيزي؛ فهو يؤدي إلى الاكتئاب الذي يعطل الحياة، ويجعلها مريرة. فالتشاؤم يملأ عقل الإنسان بالأفكار السلبية التي تؤدي إلى القضاء على أحلامه وطموحاته.
هل تشعر أن الأمر خارج عن سيطرتك، ولا تستطيع التحكم به؟ ولكن هذا غير صحيح. فهنالك بعض الأمور التي يمكن القيام بها للتخفيف من حدة التشاؤم، أو حتى القضاء عليه.
نصائح هامة للقضاء على التشاؤم
أولاً: تجنب التشاؤم
فالمتشائمون تلاحقهم الأفكار السلبية، أما المتفائلون فهم مُفعمون بالآمال، وفي واقع الحياة دوما ما تُلاحظ أنه ليس هنالك أي ناجح متشائم.
وإنما جميعهم ثابروا حتى وصلوا إلى ما هم عليه، وذلك بجانب كونهم إيجابيين ومتفائلين في الحياة.
ثانياً: احتفل بالأشياء البسيطة
فإنه من المفيد جداً الاحتفاء بالأشياء التي تجلب لك السعادة، مهما كانت بسيطة وصغيرة. فالاستمتاع بها يجعل الحياة أكثر بهجة وفرحة.
ثالثاً: لا تُركز على الحظ السيء
يجب عدم التركيز على الحظ السيئ، في بعض الأحيان قد لا يُحالفنا الحظ في بعض الأمور التي نرغب بها، ولكن هذا لا يعني بأننا لن ننجح، فالنجاح أساساً هو نتاج ما نتعلمه من كل الأخطاء، ولحظات الفشل.
رابعاً: اجعل مُحيطك إيجابياً
لذلك عليك دوماً أن تُحسن اختيار محيطك، إذ يفضل دوماً اختيار الأشخاص الإيجابيين، وتجنب أولئك المتشائمين.
خامساً: غذ الجانب الروحي
فهو أيضاً مصدراً للطاقة التي نحتاجها للتخلص من الظلام الذي قد يعترينا.