جهاز الرنين الحيوي
مع تقدم التكنولوجيا الطبية أصبح هناك أجهزة تقوم بالتحكم في ذبذبات الخلايا داخل الجسم لمعرفة أصل المشكلة والحد منها وهذا ما يحدث تحديدًا بجهاز الرنين الحيوي (Bioresonance Therapy Devices).
ففي بعض حالات الأمراض يكون الأفضل من علاج العرض هو معرفة السبب والتخلص منه نهائيًا ومن ثم علاج العرض الذي نتج عن السبب الرئيسي للمرض.
فما هي هذه التقنية الجديدة وكيف تكون طريقة فعالة في علاج الحساسية، هذا ما سنتعرف عليه تفصيلًا في مقالنا التالي.
الرنين الحيوي
الرنين الحيوي هو عبارة عن تحكم في ذبذبات الخلايا، فلكل خلية ذبذبة تعبر بها عن نفسها كما بدأ استشاري العلاج بالرنين الحيوي ” د. محمد السرحان” حديثه، فباستخدام تقنية الرنين الحيوي نسلط الضوء على ذبذبة الخلية ومعرفة طاقتها.
ونبدأ عن طريق جهاز الرنين الحيوي بتشجيع أنماط الرنين الذبذبية الجيدة حيث تأخذ مسارها الحقيقي وإبطال سبب المشكلة التي أدت إلى إضعاف الذبذبة في هذه الخلية، وهذا هو التعريف المبسط لتحكم المغناطيس في جسم الإنسان.
دور الرنين الحيوي في علاج الحساسية
الحساسية ككل هي عبارة عن دخول جسم غريب للجسم ويؤثر على جهاز المناعة عن طريق الفم أو الاستنشاق أو اللمس، ويؤدي دخول هذه الأجسام الغريبة لتهييج جهاز المناعة وتواصلها مع خلية تفرز مادة الهيستامين، وهذه المادة تحاول إبطال تأثير الجسم الغريب.
وهنا يكون هناك رد فعل عصبي على الجسم يؤدي إلى مشاكل إذا ازدادت عن الحد الطبيعي كظهور الانتفاخات والتورم ومشاكل الحساسية الأخرى، وما نلجأ إليه كأطباء هو إعطاء مادة مضادة للهيستامين، وقد نلجأ للعلاج بالكورتيزون في الحالات الشديدة.
وما نقوم به في جهاز الرنين الحيوي هو أننا نقوم بعمل مسح للجسم، ومعرفة سبب المشكلة والبدأ في علاجها من السبب وليس من العرض.
ويحتاج جهاز الرنين الحيوي إلى جلسات مكثفة في خطوات محددة يحددها الطبيب بعد أخذ تاريخ كامل للمريض عن نوعيات الطعام الذي يتناوله بشكل خاص لأن أحد أهم أسباب الحساسية هو ارتشاح المعدة بسبب الغذاء، لأنه عند ارتشاح المعدة يكون هناك امتصاص كميات كبيرة من السموم التي تؤثر بالسلب على الشخص وتزيد نسبة الحساسية بالجسم.
فمن المفترض على الشخص معرفة أنواع الأطعمة التي تزيد من تخمير المعدة وتقليلها مثل السكر والمخللات والوجبات السريعة، ومن الأمور المهمة أيضًا التي يجب الحفاظ عليها هو الحرص على إخراج الفضلات بشكل جيد وعدم الشكوى من الإمساك.
الفرق بين الرنين المغناطيسي والرنين الحيوي
الرنين الحيوي يختلف تمامًا عن الرنين المغناطيسي، فبِدءًا من جهاز الرنين الحيوي، فهو عبارة عن اسلاك بها مجسات يتم توصيلها على أماكن محددة بالجسم لمدة ١٥ دقيقة لمعرفة نوعية المأكولات التي تؤثر على المريض جينيًا، ومن ثم نبدأ بتحديد المشكلة التي حدثت بالجهاز المناعي وكيفية تهدئة الهيستامين الموجود بالجسم، ومساعدة الداي أوكسي أماينيز على ارتفاع معدلاته بالجسم ليعمل على تثبيط الهيستامين.
ومن ثم العمل على علاج الحساسية التي أصابت الجسم بسبب هذا الارتفاع في الهيستامين أيًا كان نوعها، ويجب التنويه هنا أن بعض المرضى يقومون بأخذ مسكنات الآلام كالبروفين والاسبرين.
وهذا أمر شديد الخطورة لأن هذه المسكنات تعمل على زيادة تكسير الداي أوكسي أماينيز ورفع الهيستامين، فالمعدة هي بيت الداء وعند علاجها نستطيع علاج المشكلة التي تسببت بها المعدة.
وأنهى “د. السرحان” حديثه بالنصيحة بأنه يُفضل أخذ الأدوية التي تعمل على تغليف المعدة والتقليل من عملية ترشيحها مثل النبتة الهندية النيم ليف وهذه المادة الطبيعية هي دواء سحري لعلاج المعدة وعمل جدار لحمايتها من الترشيح.