يُعاني ملايين الناس حول العالم من البدانة والوزن الزائد والسمنة سواء كانت عادية أو مفرطة، لكن العديد منهم يُعاني من أمراض أُخرى يعتقد المريض أنها تقف حائلا بينهُ وبين جراحات السمنة بدلاً من إتباع نظام غذائي قاسي، فضلاً عن إمكانية استجابة الجسم لهذه الحمية من عدمه.
وفي هذا السياق، صرّح د. أحمد السُبكي “استاذ جراحات السمنة بكلية طب جامعة عين شمس، ورئيس الرابطة العالمية لجراحات السمنة” أن هُناك مرضى بالسمنة والبدانة يُخيّل إليهم أن عمليات جراحة السمنة لا تصلح لمن مثلهم المُصابون بأمرضا أُخرى بالفعل مثل أمراض القلب، والضغط، السكري. بل بالعكس تماماً، فإن المعايير العالمية أبلغت أن هذا سبب أدعى للتدخل الجراحي لعلاج السمنة لدى هؤلاء المرضى الذين بدأت حياتهم تتأثر سلباً بهذه السمنة التي يُعانون منها، فلم تقتصر على إنعكاسات سلبية على الحياة الإجتماعية والنفسية فقط، بل تُرجمت إلى أمراض ستؤثر سلباً على حياته.
والحل الأمثل هو ضبط تلك الأمراض، بحيث تُضبط نسبة السكر في الدم بالتعاون مع المريض نفسه، وكذلك ضغط الدم، وإذا كان لدى المريض أي قصور في الشرايين التاجية فيؤخذ العلاج المُناسب لذلك، ثم تُجرى العملية ويستطيع المريض بعدها أن يجد نتائج سارة بعد العملية.