بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: تواضع النبي ﷺ
- ترتيبه: السابع – تابع للوحدة الثالثة «المتواضع الرحيم».
- مادة: الحديث / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الخامس الابتدائي – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: الرفق
س: عرّف التواضع، مع ذكر نماذج من تواضع النبي ﷺ؟
الإجابة:
التواضع: خُلق نبيل، حتَّ عليه الإسلام وأمر به الرسول الكريم ﷺ، ويشمل التواضع: خدمة النفس، ولين الجانب، وعدم الترفع على الناس أو احتقارهم، وكان شديد التواضع، وإليك نماذج من ذلك:
نماذج من تواضعه ﷺ:
- من تواضعه ﷺ أنه كان يخدم نفسه في بيته، ويقوم بشؤونه الخاصة، فقد سأل رجل عائشة، هل كان رسولُ اللهِ ﷺ يعمل في بيته شيئًا؟ قالت: نعم، رسول الله ﷺ يَخْصفُ نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته.
- ومن تواضعه أنه كان يجلس بين أصحابه، فيجيء الغريب فلا يدري أَيُّهم رسول الله حتى يسأل.
«نشاط» س: بالاشتراك مع مجموعتي، أجيب عن الأسئلة الآتية؛ لأكَوِّنَ من خلالها موضوعًا متكاملا عَن التَّواضع؟
1. كيف تطبق خلقَ التَّواضع في حَياتِك؟
ج: أن أتذلل الله تعالى، وأقبل الحق ولا أرده وأخدم نفسي، وأتواضع مع الناس بالسلام عليهم، والتبسم لهم، ومعاملتهم باحترام.
2. كيف تقوم بنشر هذا الخلق بين النَّاس؟
ج: بتطبيقه في تعاملي مع الآخرين والدعوة إليه ونشره بين الناس.
3. أذكر بعضًا من الأفكار والمُقترحات الإبداعية حول التَّواضُع؟
الإجابة:
- تقديم البرامج الثقافية والإذاعات المدرسية عن فضل التواضع.
- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر خلق التواضع.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله ﷺ قال: «ما نَقَضَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مالِ، وما زادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوِ إِلا عِزَّا، وَما تَواضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ»
س: أذكر معاني مفردات الحديث؟
- ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مال: أي أنَّ الصدقة لا تُنقص المالَ وَإِنما تَزيدُه بَرَكَةً.
- وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوِ إلا عزًا: أي أن من عُرف بالعفو والصفح عن الناس، فإنَّ الله يُعلي منزلته في الدنيا وفي الآخرة.
- وَمَا تَواضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ: بأن يَجْعَلَ لهُ منزلةً في قلوب الناس، ويُعلي مكانته بينهم في الدنيا والآخرة.
س: أذكر بعضاً من نماذج التواضع؟
الإجابة:
- قبول الحق وعدم رده.
- تقدير الآخرين واحترامهم.
- التذلل والعبودية الله -عز وجل-.
- خدمة النفس.
- ترك العجب.
س: أذكر بعضاً من فوائد الحديث؟
الإجابة:
- الصدقة لا تُنقص المال بل تزيده.
- العفو والتواضع يرفع مكانة المؤمن في الدنيا والآخرة.
- من صفات المؤمن الكرم والسخاء، والحلم والعفو، والتواضع وعدم الكبر.
- الحث على الإنفاق في أوجه الخير والإحسان.
- التواضع ولين الجانب. سبب لنيل محبة الناس.
س: ماذا نتعلم من الحديث؟
الإجابة:
- لا أتكبر على أحد في المجتمع، فكل فرد له وظيفةٌ لا نستطيع الاستغناء عنها.
- أقدرُ الآخرين وأحترمهم ولا أَقلل من شأنِ أَحَدٍ.
إجابات أسئلة التقويم
أختارُ الإجابة الصحيحة فيما يلي:
أ. من نماذج التواضع أن:
- يَخْدُمَ الإِنسانُ نفسه.
- يُحبَّ ثناء الناس عليه.
- يَفْرَحَ بشكرِ الناس له.
ب. الترفع على الناس صورة من صور:
- إظهار النعمة.
- التواضع.
- الكبر.
س: أذكر أكبر عدد من المقترحات التي من شأنها أنْ تجعل الإنسانَ مُتواضعًا؟
الإجابة:
- إفشاء السلام.
- التبسم للناس عند ملاقاتهم.
- مسح رأس اليتيم.
- الإحسان لكبار السن.
- مساعدة الفقراء.
- إعانة المحتاجين.
- الرفق بالعمالة ومجالستهم أو تناول الطعام معهم.
س: ضع كلمة (صحيح) أمام الموقف الحسن، وكلمة (خطأ) أمام الموقف السيئ؟
- يقوم صالح بقضاء حوائجه ويخدم نفسه. (صحيح)
- يمشي عبد الله أمام زملائه مُعجبًا مَزهوًا بنفسه متعاليا عليهم. (خطأ)
- يلاقي زملاء خالد تقديرًا واحترامًا مِنْهُ فِي أَي وقت. (صحيح)
- ناقش أحمد طالبًا متعصبًا في تشجيع أحد النوادي الرياضية، فرفض ذلك الطالب الحق ورده ولم يُذعن له. (خطأ)
س: أُبين نتائج التواضع في التعامل مع الناس؟
الإجابة:
- أنه من أسباب المحبة والمودة بين الناس.
- يرفع مكانة المؤمن في الدنيا والآخرة.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: حِلْمُ النَّبِيِّ ﷺ