تحتوي الطماطم على العديد من العناصر الغذائية التي تدعم صحة المخ وتعزز وظائفه. من أبرز هذه العناصر اللايكوبين، وهو كاروتينويد طبيعي يساعد في منع الإجهاد التأكسدي والتخلص من الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطماطم على حمض الفوليك وفيتامين E، مما يعزز الدفاع عن أغشية الخلايا. واختيار الطماطم العضوية يتيح الحصول على كميات أكبر من الفلافونويد، المغذي النباتي المهم.
اللايكوبين
اللايكوبين هو صبغة كاروتينويد حمراء توجد في العديد من الأطعمة، ويتميز بقدرته على خفض مستويات الكولسترول LDL، ومنع تصلب الشرايين، وخفض ضغط الدم. أظهرت الدراسات الحديثة أن استهلاك اللايكوبين يمكن أن يساعد كبار السن في تجنب الضعف الإدراكي، ويزيد التوافر الحيوي له عند طهيه.
يمتلك اللايكوبين القدرة على إبطاء معدل التدهور المعرفي عن طريق خفض مستوى أكسدة الحمض النووي وتقليل توليد السيتوكينات الالتهابية.
بيتا كاروتين
يعمل البيتا كاروتين كمضاد للأكسدة ومقدمة لفيتامين A. الفوائد المحتملة لتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على المدى الطويل تشمل تحسين الأداء المعرفي.
هذه الفوائد تعود إلى قدرة العناصر الغذائية على تقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يعتبر من عوامل الخطر للإصابة بالخرف والاضطرابات العصبية الأخرى.
تناول الأطعمة والمكملات الغذائية على المدى الطويل هو الطريقة المثلى لتعزيز الوظيفة الإدراكية.
فيتامين C وأوميغا-3
تحتوي الطماطم أيضًا على فيتامين C، الذي يساهم في تقليل خطر التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطماطم على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تدعم وظائف القلب والدماغ بشكل كبير.
كاروتينات اللوتين والزياكسانثين
توجد الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين في الطماطم وتعمل على حماية العينين من الضوء الأزرق الضار المنبعث من الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
الآن عزيزي القارئ… هل كانت الطماطم أحد أغذيتك المفضلة؟ وإن كانت الإجابة «لا»؛ فهل تغيَّر رأيك الآن؟