يقول: تقدمت لفتاة جارتنا في نفس مستواي المادي والعلمي وكل الظروف تسمح أن نرتبط ببعض. أتتني فرص كثير أن أكلمها قبل أن أتقدم لها، لكني كنت أحب أن أكلمها بالحلال. ولما تقدمت؛ والدها قال أعطونا أسبوع نفكر، وبعد الأسبوع جالنا الرد بالرفض.
ولم أكن أعرف ماذا أفعل!
في نفس اليوم وجدتها تكلمني، وسألتها على سبب الرفض. قالت والدي قال أن والدتك طبعها شديد وأنتِ البنت الوحيدة ولن تستطيعي العيش.
الآن؛ هي تريدني، وأنا أيضًا؛ ولا أعلم ماذا عليّ أن أفعل. مع العلم أن عندي رد لهذا السبب، وهل تعلم هذا أيضًا.
⇐ المستشارة الاجتماعية د. نعمت عوض الله، ردَّت على السائِل، قائِلة: ولدي. بِم أنكم جيران فهل فعلا ما يقوله أبوها صحيح؟ أي: هل فعلا والدتك من النوع الصعب أو المتعب؟
إذا كان الأمر كذلك فتروّى قبل أن يزداد الحب والتعلق بينكما. فأنت لن تتزوجها وحدك، ولن تعيشا فوق شجرة او على جزيرة بلا أهل.
الشيء الوحيد الذي من الممكن أن يجعل أباها يعيد التفكير أن تثبت له أن هذه السمعة ليست حقيقية؛ أو أن تلتزم أمامه التزام رجل شريف أنك لن تدع ابنته لأمك تصعب عليها حياتها.
فلا نظرات ولا مصمصات ولا تحكمات ولا افتراءات.. اللهم أعلم ما هو مجال الصعوبة.
وأيضًا أعود فأقول: هل والدتك موافقة ومرحبة وسعيدة باختيارك؟ إن كانت كذلك فلتحاول هي أيضا مع أُم الفتاة.. والجيرة تسهل عملية الزيارة واللقاء.
لكنى لا أستطيع أن الوم أباها. فلقد شهدت بيوتا تنهدم تماما بسبب تعنت وصعوبة الحموات.
⇐ وطالع أيضًا إن أردت: