قوة التحمل هي قدرة الرياضي على العمل لفترات طويلة أو قدرة أعضاء الجسم على مقاومة التعب خلال المجهود المتواصل، نستنتج أن قوة التحمل هي مدى الاحتفاظ بالتوتر العضلي لمدة زمنية طويلة، وتعتبر تمارين قوة التحمل تزود الإنسان بفوائد عديدة للصحة العامة، مثل تخسيس الوزن وزيادة معادلات طاقة الجسم اليومية وتقليل معدل الإصابة بالأمراض، فلو كان الشخص يعانى من مشكلة في القلب، فانه من الضروري أن يبدأ بشكل بطيء وبالتدريج والعمل وفقا لمعدل سرعات نبضات القلب.
ما هي تمارين قوة التحمل
تتركز تمارين قوة التحمل في تمرينات الايروبكس والاعتماد على قدرة القلب والأوعية الدموية، وضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، وبالرغم من أن القلب يعتبر عضلة إلا انه لا يمكن إخضاعه للتدريب بشكل مباشر ولكن هذه العضلة تحصل على التدريب بواسطة تدريب مجموعة كبيرة من العضلات الأخرى خاصة عضلات الساقين واليدين كالجري السريع والسباحة وركوب الدراجات الهوائية والتزلج على الماء والجمباز والتجديف والمصارعة والجودو أو يمكن الجري باستخدام أكياس من الرمل تحمل على الأكتاف بوزن يتراوح ما بين ثلاثين بالمائة من وزن الجسم كل ذلك يفيد في المجال.
وهذه نصائح لزيادة قوة التحمل
• مراعاة أداء تمارين الإحماء والاعتماد على التمارين القوية مثل القرفصاء والقفز الذي يحسن من ديناميكية الجسم والحد من خطر الإصابة والشد العضلي.
• تحديد التمرين وعدد مرات التكرار وعدد فترات الراحة بين كل تمرين وآخر.
• ارتداء حذاء رياضي جيد للقدمين للسماح بزيادة التحمل ويساعد على تأدية التمارين الرياضية بشكل أفضل.
• إتباع نظام غذائي جيد يحتوي على الكربوهيدرات لتحل مكان الجليكوجين وهو ما يزيد من زيادة حرق السعرات الحرارية وتزويد الجسم بالبروتين مثل لحم البقر.
• عمل تمارين قوية بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً بمعدل تتراوح ما بين ثلاثون إلى أربعون دقيقة في اليوم لزيادة التحمل في الرياضات المرهقة.
• ركوب الدراجات بمعدل يتراوح ما بين اثنان إلى ثلاث مرات في الأسبوع مما يساعد على تحسين امتصاص الأكسجين في الدم والحد من مخاطر الإصابات.
وقبل البدء بإحدى التمرينات الرياضية سواءً كانت تمارين قوة التحمل أو سواها، فلابد من ترطيب الجسم بشكل مناسب للحد من التقلصات العضلية والشد العضلي والحصول على قدر مناسب من الصوديوم والبوتاسيوم وشرب حوالي ثلاثة أكواب من المياه قبل التمرين الرياضي.