تقول السائلة: أعاني من وجود كيس على المبيض يسبب لي ألمًا أواخر الدورة وبعدها لمدة أسبوع تقريبًا، الألم شديد وأحتاج إلى مسكنات في هذه الفترة، أما بعد ذلك فمن الممكن أن يحدث الألم، ولكن بنسبة أقل في شدة الألم وتكراره، والدورة عندي منتظمة والحمد لله، وأنا حملت مرة واحدة منذ أربع سنوات وكانت الولادة طبيعية.
وسؤالي: هل الأفضل أن أقوم بعمل العملية في أقرب وقت لإزالة الكيس أم أن هناك حلاًّ آخر؟ وهل العملية بها خطورة؟ وهذه العملية كيف تتم بالجراحة أو المنظار؟ وأيهما الأفضل؟.
وهل إذا حدث حمل يمكن أن يُصفِّي الكيس وتنتهي المشكلة، أم سيكون الحمل في وجود الكيس له ضرر على الجنين أثناء الحمل أو عند الولادة، أو يكون هناك ضرر عليّ أنا شخصيًّا من وجود حمل أثناء وجود الكيس؟
وإذا لم يكن هناك ضرر ويمكن أن يُصفّى الكيس مع وجود الحمل، هل يمكن أن آخذ مسكنات لتحمل الألم أثناء الحمل؟
وقد قمت بعمل أشعة مقطعية، ونص التقرير كالآتي:
The abdomen and pelvis were examined by continuous axial multi slice cuts after oral and intra-venous contrast medium administration, with coronal and sagittal reconstruction……the examination revealed:-
-Right adnexial cystic lesion seen measuring 6 x 4.5 showing rather thick wall, high density fluid contents, smoothly displacing related bowel loops and the uterus. No enhancing solid components …….complicated left adnexial cyst……..for excisional biopsy.
-The lower 1/3 right ureter curving posterolateral to the lesion, still seen patent till its urinary bladder end. Associated mild back pressure hydronephrosis and dilated proximal ureter.
الإجـابة
تقول د. مها مسعد -أستاذ أمراض النساء والتوليد-: أختي الكريمة.. أشكرك على هذه المعلومات المفصلة عن حالتك والتي أفادتني كثيرًا في تشخيص الحالة وفي الإجابة عن تساؤلاتك.
فيما يخص سؤالك عن أفضلية قيامك بالعملية أم لا، فبما أن الكيس على الناحيتين وإحداهما كبير ويسبب ضغطًا على الحالب كما جاء في الأشعة، فإنه يفضل إجراء العملية، وأن تكون بفتح بطن وليس بالمنظار؛ بسبب وجود التصاقات في الرحم.
أما في حالة حدوث حمل، فإن حجم هذا الكيس سوف يضمر، ولن تكون هناك أي متاعب لا بالنسبة للجنين ولا الأم، واطمئني فلن تحتاجي لأخذ مسكنات؛ لأنه لن يحدث ألم أثناء الحمل إن شاء الله؛ لأن الألم مرتبط بحدوث الدورة الشهرية.
وفي النهاية.. أدعو الله ﷻ لك بالشفاء العاجل والصحة والعافية والثواب العظيم.
وفي هذه الاقتراحات.. نجِد: