تُعد الأنفلونزامن الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان خاصةً مع زيادة مضاعفتها عند الأطفال وكبار السن نظراً لضعف الجهاز المناعي عند هذه الفئات من الناس بشكل ملحوظ، لذلك يجب علينا الحفاظ دائماً على جهازنا المناعي قوياً طيلة الوقت عن طريق تناول الأغذية الغنية بفيتامين C والمواد المضادة للأكسدة كالفواكه والخضروات الورقية وغيرها..، هذا إلى جانب اتباع الإرشادات العامة التي تعمل على تقليل فرص الإصابة بالأنفلونزاوانتقالها من شخص لآخر.
كيف يمكننا الوقاية من الأنفلونزاعن طريق الغذاء؟
ترى الدكتورة ربى مشربش ” أخصائية التغذية ” أنه يستوجب علينا تقوية المناعة للوقاية من العديد من الأمراض من أهمها الإنفلونزا، لذلك هناك مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يُنصح بتناولها عن طريق الغذاء وليس المكملات الغذاء.
من أهم تلك الفيتامينات المُنصح بها هي:
- فيتامين C، الموجود في البرتقال و gripe fruit والرمان والفراولة وغيرها من الفواكه التي يجب تناول حصة أو حصتين منها في اليوم الواحد.
- المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الخضار والحبوب الكاملة والخضار الورقية التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي عند الإنسان.
هناك بعض التدابير التي يقوم بها الإنسان خاصةً في موسم الأنفلونزا من بينها ضرورة غسيل الأيدي قبل تناول الأغذية وبعد الخروج من المرحاض أو في المناطق العامة إلخ إلخ.
هل يُعد عسل المانوكا مفيد لتقوية المناعة؟
أضافت ” ربى “: يعتبر عسل المانوكا هو نوع من أنواع العسل، يختلف قليلاً عن هذه الأنواع الأخرى من العسل في أنه يعتمد على نوع الزهرة المأخوذ منها العسل حسب المنطقة الموجود بها النحل.
يساعد العسل بشكل عام على تقوية مناعة الجسم مع الانتباه إلى أن العسل به نسبة عالية من السكر ويزيد من السعرات الحرارية في الجسم، ولكن له مؤشر جلايسيمي منخفض أي لا يرفع نسبة السكر في الدم بدرجة كبيرة مقارنةً بالسكر، ومن ثم يمكن لمرضى السكري تناوله بصورة طبيعية.
عند التعرض للإنفلونزا سواء كانت إنفلونزا كورونا أو أي نوع آخر من الأنفلونزافإنها تؤدي إلى بعض الأعراض مثل:
- السعال.
- التعب والإرهاق.
- الغثيان.
- في حال كانت الأنفلونزا شديدة فإنها يمكن أن تؤثر على الكبد والجهاز المناعي في الجسم.
لذلك يجب علينا تقوية جهازنا المناعي بشكل مستمر عن طريق تناول الخضار والفواكه الغنية بفيتامين C بشكل يومي كما ذكرنا سلفاً، وفي حالة الإصابة بالأنفلونزا يجب علينا الابتعاد عن مصادر دخول الفيروسات والبكتيريا للجسم لأن الجسم حينئذ يعاني من ضعف في المناعة مما قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة للإنسان.
في حال كان الأكل لم يُغسل جيداً فإن ذلك يؤثر على الإنسان بصورة سلبية، كما أن ذلك سوف يؤثر على تقليل مناعة الجسم ولن يستطيع حينئذ مقاومة أي أمراض جديدة تهاجمه، وهذا حتماً يستدعي منا ضرورة الاهتمام بإجراءات النظافة عند تحضير الطعام، مع ضرورة غسل الأيدي والاهتمام قدر الإمكان بالنظافة الشخصية لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.
وختاماً، فيما يخص علاقة الكركم ومرض السرطان، فإن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن الكركم يساعد في التقليل من الخلايا السرطانية في الجسم شريطة ألا يتم استعماله وقت العلاج الكيماوي للمريض.