الفرق بين تقنية البلازما والخلايا الجذعية
يعرف “د. أحمد المشهور” أخصائي الأمراض الجلدية:
البلازما (الدم) يتكون الدم بشكل عام من ٣ مكونات أساسية:
• الكريات البيضاء: مثل الجهاز المناعي.
• الكريات الحمر: التي تنقل الأكسجين.
• الصفيحات الدموية: ولها دور في كبير في إلتئام الجروح، ثم دوراً آخر أكتشف مؤخراً وهو أنها تحتوي على عوامل النمو، فهذه العوامل مثل إشارات التنبيه تخرج من الصفيحات الدموية إلى أي خلايا بالجسم بها ضرر لتعطيها إشارة تحفيز حتى تكون قادرة على العمل.
كانت الفكرة قديمة من آلاف السنين، كانوا يستخدموها أطباء القلبية سابقاً من عشرات السنين (كانوا يحقنون القلب بالبلازما)، وأيضاً أطباء العظمية (كانوا يستخدمونها في الإصابات العظمية). هذه البلازما (الصفائح الدموية) تنشط الخلايا النائمية (الخلايا الجذعية) (خلايا إحتياط): هذه الخلايا ساكنة لا تتحول عندما تأتيها رسالة من عوامل النمو أو الصفيحات تتحول إلى خلايا تنتج الكولاجين مثلاً، فتصبح (خلية كولاجين)، أو خلية قلبية، فهي ثابتة.
ما الأفضل: العلاج بالبلازما أم العلاج بالخلايا الجذعية، وما الفرق ؟
يوضح “د. المشهور” العلاج بالصفائح الدموية يختلف عن العلاج بالخلايا الجذعية تماماً. الخلايا الجذعية تأخذ من الشحمية ثم تحقن في الأماكن التي نستخدمها فيها، وحتى الآن لا توجد دراسات كافية على مدى أمانتها، لكن البلازما آمنة تماماً فإستخدماتها قديمة وحالياً أحدثت ثورة في طب الجلد التجميلي. الطب أصبح متطوراً فقديما كانت هناك مشكلة في تحضير الصفيحات الدموية، فالصفيحات خلايا حساسة جداً، بسهولة يمكن أن تنكسر وتتلف ولا يستفاد منها بشيء، فبعض المرضى يشكون أنهم عملوا البلازما ولكن لم يستفيدوا بها. أغلب الدراسة تأكدت أن تخريب الصفيحات بسرعة فلم تظهر منها عوامل النمو. حالياً ظهرت تقنية جديدة (آلية تحضير الصفيحات)، أصبح هناك جهاز جديد ويوجد في دبي حالياً. هذا الجهاز يرفع عدد الصفيحات لعشر أضعاف تقريبا، ويركزها أكثر، ويحافظ عليها سليمة، لأن الفرز ضوئي وليس فقط ميكانيكي. فقديما كانت الجلسات بمعدل شهري، ولكن حالياً جلسة واحدة سنوياً أو جلستان سنوياً كافيتان حيث يأخذ تراكيز كبيرة من الصفيحات (صفيحات سليمة) وتحقن في الشعر، فتكون أوعية دموية شعرية جديدة، فينمو الشعر بشكل أطول وأكثر كثافة، أو حقنها في الجلد فتكون خلايا كولاجين أكثر وبالتالي تعطي نضارة. وحالياً يكون استخدامها رائع في الحروق خاصة عندما يكون الحرق حديثاً. كثيراً من الدراسات أكدت أن استخدام البلازما يغني عن الطعوم. إلتئام الجروح يكون رائعاً جداً مع استخدام البلازما أو ضمادات البلازما.
ما هي تقنية البلازما (الصفائح الدموية) ؟
يشرح “د. المشهور” التقنية عبارة عن جهاز (فامبير فيس ليفت – Vampire Face Lift). في هذا الجهاز جهاز (ماجلان) يفرز هذا الجهاز الخلايا فيعطي أعداد كبيرة من الخلايا، وسهولة في الحقن.
ما هي الأسئلة التي يمكن للمريض أن يوجهها للطبيب في حال معرفة نوع التقنية هل هي حديثة وصحيحة أم غير ذلك ؟
يقول “د. المشهور” في لقاءه بقناة العربية:
الأسئلة تكون عبارة عن:
• يسأل عن نوع الجهاز.
• كمية تركيز الصفيحات التي تخرج (كم تكون)، فالطبيعي يكون أقل شيء ٧ مرات، فلابد أن يعرف المريض أنه إذا كان العدد أقل من ٧ لا يستفيد بالصفيحات.
• اسم الجهاز (ماجلان) وهو أميركي، وهو أيضاً من يعطي هذا الفرز. أصبح موجوداً حالياً بدبي، ويوجد في عواصم كثيرة عالمية، ولكنه مكلف الثمن فهو ١٠ أضعاف سعر الجهاز العادي، لذلك لا يوجد بكل المراكز أو المشافي.
فائدة تقنية الصفيحات الدموية (البلازما)
وتابع “د. المشهور” الفائدة هي: هناك ٧ عوامل نمو هي:
• واحداً منها للكولاجين: فينشط الكولاجين.
• واحداً لتوسيع الأوعية الدموية فيعطي نضارة بعد الحقن.
• استخدامها للتصبغات ضعيف نسبياً لم يكن لها نتائج كبيرة بل نتائجها ضعيفة (غير مشجعة).
• تساقط الشعر.
• الحروق الجلدية: وهي أهم علاجات البلازما.
كيف تتم الإستفادة من البلازما ؟
يوضح “د. المشهور” هناك دراسات كثيرة تقارن بين شخص طبّق نظام تقنية البلازما وبين أخوات مثلاً لا تتطبق هذا النظام، وملاحظة التطور على مدى السنين. في حالة تساقط الشعر تظهر النتيجة بعد شهر أو ٣ أشهر. لكن في العلاجات الأخرى تحتاج وقت.