تقنية جديدة لعلاج جفاف العين
مشكلة جفاف العين هى مشكلة منتشرة في عيادات العيون، فمن بين 10 أشخاص يوجد 7 يعانوا من جفاف العين. واليوم ظهرت تقنية جديدة لعلاج مشكلة جفاف العين
ما هو جفاف العين؟
يعرف “د. بهاءالدين جبر” أخصائي جراحة العيون في حوار له على عبر قناة دبي. جفاف العين هو إمتناع الغدة الدمعية عن إفراز الدموع ، لكن لاحظنا حديثا أن 90% من المرضى يعانوا من نقص في ترطيب سطح العين مع إستمرار الغدة الدمعية بالأفراز بشكل طبيعي، الأمر الذي أدى إلى حدوث ثورة في طب التشخيص منذ السنة الماضية.
التشخيص المعتاد هو إستخدام الطبيب ورقة معينة تقيس نسبة ترطيب العين، لكن الأن تم تغيير هذه الطريقة بإستخدام جهاز يأخذ عينة من الدمعة، يتم قياس نسبة تركيز الدموع بالأملاح وبالمركبات الأخرى، ويتم أخذ صورة لسطح القرنية لمعرفة كيفية توزيع الدمعة أمام العين، وبالفعل تم إثبات أن سبب جفاف العين هو ضعف في إفراز الغدة الدهنية في الجفن وليس ضعف في إفراز الدموع.
بما يشعر المريض الذي يعاني من جفاف العين؟
يقول “د. جبر” يشعر المريض الذي يعاني من جفاف العين بإحمرار العين، خشونة على سطح العين، يحدث ثقل بالعين أثناء مشاهدة شاشة الكمبيوتر أو الهاتف لفترة طويلة. و ليس من الضروري أن تحدث جميع أعراض المرض مرة واحدة لأن هناك أشخاص لا يشعروا بشيء لأنهم قاموا بعملية تصحيح البصر، ويأتي بعد ذلك دور التشخيص.
ما هو علاج جفاف العين؟
يوضح “د. جبر” العلاج التقليدي هو إستخدام مراهم وقطرات مضادة للإلتهاب مع إستخدام كمادات ماء، لكن ذلك لا يعطي أي نتيجة، لذلك قمنا بإستخدام التقنية الحديثة في العلاج ألا وهى تنشيط الأربعين غدة الدهنية الموجودة بالجفن، لأنهم يقوم بإفراز طبقة زيوت تحمي الدموع من الجفاف عند مواجه الهواء.
ويتم علاج الأربعين غدة بالتقنية الحديثة بتحفيزهم وتنشيطهم بثلاثة طرق، الطريقة الأولى هى إستخدام الأشعة تحت الحمراء، الطريقة الثانية هى تحفيز الأعصاب التي تغذي هذه الغدد. الطريقة الأخيرة هى تدليك عضلات هذه الغدد.
الوقت الذي تستغرقه جلسة علاج العين؟
لا تستغرق وقت كثير حوالي عشر دقائق، ثم يرجع المريض لممارسة حياته طبيعيا، ولا يحتاج المريض الى أكثر من جلستين فقط. ويتم حل المشكلة بشكل جذري ، و لكن يتطلب ذلك بإلتزام المريض بالتعليمات ألا وهي شرب الماء كثيرا، عدم الجلوس أمام الشاشات لفترات زيادة عن اللزوم. ويجب نصح المريض بالحرص على الوقاية من المرض، والذهاب للطبيب كل فترة للأطمئنان، الأبتعاد عن مشاهدة الشاشات لفترات طويلة، التغذية السليمة.