أسباب تركيب تقويم الأسنان عند الأطفال
يقول أخصائي طب أسنان الأطفال الدكتور “علي الصفار”: أن هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الاطفال يقومون بتركيب تقويم الأسنان، ويمكن أن تنقسم الأسباب إلى قسمين:
- أسباب وظيفية “Functional Causes”: وهي عبارة عن تلك الأسباب التي يعمل فيها التقويم على خلق تناغم وانسجام بين الفك العلوي، والفك السفلي، مثل حالات تزاحم الأسنان، واعوجاج الأسنان، والعضة المعكوسة.
- أسباب تجميلية: وهي تلك الأسباب التي يقوم فيها طبيب الأسنان بتركيب تقويم الأسنان لخلق ابتسامة أجمل للطفل، ومظهر أجمل للأسنان دون وجود مشكلة حقيقية في أسنان الطفل.
في أي عمر يمكن للأطفال الحصول على تقويم الأسنان؟
بشكل عام لا يوجد عمر معين لتركيب تقويم الأسنان، ولكن بشكل عام في الأعمار بين ١١-١٢ سنة تكون الأسنان اللبنية تبدلت تقريباً بشكل كامل، وبالتالي يكون المظهر النهائي للأسنان ظاهر تماماً، وبالتالي يعتبر هذا العمر المناسب، والمثالي لتركيب تقويم الأسنان، لكن هناك بعض الحالات الاستثنائية مثل العضة المعكوسة، أو ضيق الفك العلوي تحتاج إلى التدخل المبكر، ومن هنا يأتي دور الأهل في مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري، كل ستة أشهر تقريباً، وفي هذه الحالات قد يساعد تركيب تقويم الأسنان المبكر في العديد من الأمور، من بينها:
- تحريك الأسنان إلى الموضع الصحيح عند ظهورها.
- يقلل من فرص أن تتأثر الأسنان تحت اللثة.
- يقلل من خطر إصابة الأسنان البارزة.
- يكون بمثابة موجّه لنمو عظم الفك.
- يوفر مساحة للأسنان القادمة.
- يحسّن من جماليات الوجه.
تقنيات تقويم الأسنان المتاحة للأطفال
يؤكد الدكتور “الصفار” على أنه هناك العديد من التقنيات الحديثة التي أُضيفت لتقويم الاسنان، فحتى التشخيص “Diagnosis” الأن يتم باستخدام أجهزة الكمبيوتر، كما أن قياسات فك الطفل يتم قياسها باستخدام اجهزة الكمبيوتر أيضاً، ومن ثم يتم طباعتها، كما أن هناك تطور هائل في أجهزة التقويم في حد ذاتها سواء التقويم المعدني، السيراميك، أو الشفاف.
ويعتبر الأخير من أكثر انواع التقويم استخداماً، وذلك نظراً لسهولة تركيبة وإزالته في المنزل، وبالتالي سهولة تنظيفه، ذلك بالإضافة إلى أن هذا التقويم لا يظهر في فم الطفل، وبالتالي يعتبر محبب لدى الكثير من الأطفال، وكذلك الكبار.
ويشير الدكتور إلى أهمية أن يهتم الأهل بالاعتناء بالأسنان في فترة تركيب تقويم الأسنان للطفل، بنسبة تصل إلى أن تكون العناية ١٠٠٪، بشكل يومي وباستخدام الخيط الطبي، وغسول، والطرق الاخرى؛ حيث أن هناك بعض السلبيات والآثار الجانبية للتقويم مثل الاحمرار، تهيج، والتهابات اللثة، والتي يمكن أن يتم تجنبها بشكل تام إذا كان هنالك عناية جيدة بالفم Good oral hygiene practices””.