كيف يمكن العناية بالبشرة؟
تقول خبيرة البشرة والعلاج بالليزر الدكتورة “سيما طنوس”: أن العناية بالبشرة أمر مهم جداً سواء للرجال، أو للنساء، ولابد وأن يكون هناك روتين يومي للعناية بالبشرة بشكل كامل، ويشمل هذا الروتين استخدام:
- غسول للبشرة، وهنا يجب أن يتم اختياره حسب لنوع البشرة.
- كريمات مرطبة: وهي على قدر كبير من الأهميّة.
- واقي الشمس المناسب لنوع البشرة، وهو ضروري لحماية البشرة.
ولكن يجب التنويه على أن هذا الروتين اليومي يختلف من فصل للآخر؛ فالروتين المستخدم في فصل الشتاء، المهم لتجديد وتقشير البشرة، غير ذلك الروتين اليومي المستخدم في فصل الصيف المهم لترطيب ووقاية البشرة من أشعة الشمس، مع الأخذ بعين الاعتبار نوع وطبيعة البشرة، وذلك يجب معرفته تحت الإشراف الطبي.
كما وتعتبر التغذية جزءًا لا يتجزأ من العناية الجيدة بالبشرة، وذلك من خلال:
- تناول الخضروات والفواكه بكميات كافية.
- شرب الماء بكميات كبيرة على مدار اليوم.
- النوم لعدد ساعات كافي ٦-٨ ساعات يومياً.
كيف يتم تقشير البشرة بالطريقة الصحيحة؟
يُعرف تقشير البشرة بشكل عام على أنه سنفرة الطبقة الخارجية من البشرة؛ لإزالة الخلايا الميتة الموجودة على سطح الجلد، وينقسم التقشير إلى:
- التقشير السطحي البسيط: وهذا النوع من التقشير السطحي الذي يتم للسطح الخارجي فقط للجلد، قد يقوم به أي شخص في المنزل باستخدام حبيبات، أو الغسول المناسب للبشرة، وقد يتم في مراكز التجميل الخاصة والذي يُسمى بالتقشير الحبيبي الألماسي، أو الكريستالي، الذي يستغرق حوالي ساعة واحدة من الوقت.
- التقشير الكيميائي: وينقسم التقشير الكيميائي تحديداً إلى تقشير سطحي، ومتوسط، وعميق، ويعمل هذا النوع من التقشير على إزالة الخلايا الميتة في الطبقة الخارجية للبشرة، كما يصل إلى طبقة الأدمة أيضاً. ويعمل هذا التقشير على التخلص من الخطوط الرفيعة، والتصبغات الجلدية، كما ويعطي التقشير البشرة النضارة، والرونق.
- التقشير العميق باستخدام الليزر: ويعتبر هذا النوع من التقشير جيد جداً؛ حيث يعمل على تنشيط الكولاجين في البشرة، ولكنه يجب أن يتم استخدامه بحذر، وتحت إشراف الطبيب المختص، وهناك بعض التعليمات في هذه الحالة التي يجب أن يتبعها الشخص قبل وبعد استخدام تقشير البشرة بالليزر.
هل كل أنواع التقشير تناسب جميع أنواع البشرة؟
يجب التنويه على أن هناك طريقة تقشير مخصصة لكل نوع من البشرة، فهناك:
- البشرة الدهنية: هناك طرق للتقشير العميق للبشرة الدهنية، وتلك هي التي تحتوي على حمض السلسليك؛ حيث يعمل على تثبيط البكتيريا المسببة لحدوث حب الشباب، وكذلك تسبب انقباض الغدد الدهنية التي تقوم بإفراز هذه الحبوب.
- البشرة الجافة: فيناسبها تحديداً التقشير الألماسي أو الكريستالي، مع استخدام بعض الكريمات المرطبة التي تحتوي على حمض الهيالورونيك.
وتؤكد الدكتورة “سيما” على أنه هنالك العديد من طرق تقشير البشرة المنتشرة على مواقع الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي غالباً ما تكون غير صحيحة، وبالتالي قد تكون مؤذية للبشرة في حالات كثيرة، حيث أنها قد تحتوي على مواد ضارة مثل الكورتيزون، أو قد تسبب مشاكل لأنها لا تناسب كل أنواع البشرة على سبيل المثال؛ لذلك فيُنصح دائماً باستشارة طبيب الجلدية، أو خبير البشرة قبل استخدام أي مواد لتقشير البشرة، أو للعناية بالبشرة بشكل عام.
واقرأ هنا فضلأ عن
- خطوات تنظيف البشرة تفصيلاً
- أبرز مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة
- أفضل أنواع ماء الورد
- أسباب داء الوردية وعلاجه
هل من أثار جانبية للتقشير؟
إذا كان التقشير سطحي وبسيط فغالباً ما تتمثل الأعراض الجانبية في الاحمرار البسيط، والتهاب الطبقة الخارجية، والسطحية للبشرة، والتي غالباً ما تزول أعراضه باستخدام واقي الشمس المناسب لنوع البشرة، والكريمات المرطبة المهمة لتجديد خلايا البشرة، لكن قد يكون التقشير عميق نوعاً ما، وبالتالي فإنه قد يحتاج إلى فترة نقاهة أطول نوعاً ما تصل إلى ٤-٦ أيام، وقد تصل إلى ١٠ أيام أيضاً، وهناك بعض الأنواع التي يتم فيها استخدام الليزر في فصل الشتاء “Co2 Fractional laser” لإزالة التجاعيد، والتي قد يُمنع الشخص بعد إجراؤها من التعرض حتى الضوء المنزلي، خاصة إذا كان هناك احتمالية لحدوث التصبغات الجلدية.
وبشكل عام كلما كان التقشير أعمق، كلما احتاجت البشرة إلى عناية أكثر بعد التقشير، من استخدام كريمات مرطبة، وواقي الشمس وما إلى ذلك.
ويمكن عمل تقشير سطحي أو عميق للبشرة البيضاء دون حدوث أدنى مشكلة، لكن في حالة عمل تقشير للبشرة السمراء، فيفضل عمل تقشير سطحي جداً، وبسيط لعدة جلسات، وعند طبيب مختص؛ حيث أنه إذا تم عمل جلسات تقشير للبشرة السمراء خاصةً بطريقة غير صحيحة باستخدام الليزر، قد يحدث “Post laser Hyperpigmentation”، والذي يعني حدوث تصبغات شديدة على الجلد.