ما هي قصة دواء كيمي بيكت في مصر ومن قبلها الدول العربية الأُخرى ؟
ظهرت مؤخراً نِداءات طالبت بوقف و سحب دواء كيمى بيكت (بالإنكليزية: Kimipect) وذلك في بعض البلدان العربية مثل سوريا ولبنان، وذلك بسبب ما خلّفه هذا المُنتج من حالات وفاة لبعض مُستخدميه.
وقد وردت منذ أكثر من عام حالة تسمم جديدة “ليست الوحيدة” في أحد المستشفيات السورية لطفلة في عمر ثلاث سنوات ونصف السنة، حيث دخلت المُستشفى وهي تُعاني من أعراض هلوسة ووذمات معممة.
كما وردت أربعة حالات وفاة أُخرى بسبب هذا الدواء منذ فترة قريبة بالسالفة أيضاً. وغيرها من الحالات التي كان الكيمى بيكت سبباً فيها.
ثم الآن، وفي عام 2017 تتحرك مؤخراً الحكومة المصرية بواسطة الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة وتُصدر منشوراً يُحذّر من تناول كيمى بيكت وذلك بسبب ما ورد من تسبّبه في وفاة البعض بالفعل.
ومن قبلها بزمن “23-06-2016” قرر وزير الصحة العامة اللبناني وائل ابو فاعور سحب مُنتج Kimipect دواء كيمى لنفس الأسباب.
رسمياً، لم يرِد إلينا حتى الآن وجود حالات وفاة بسبب كيمى بيكت في مصر، ولم تتأكد بمصادر موثوقة أو غيرها تسببه في قتل مستخدمين داخل جمهورية مصر العربية من عدمه.
لكن هذا يطرح الكثير من التساؤلات حول الأمر، فكيف دخل المُنتج الأراضي المصرية رغم وجود حالات وفاة جرّاء تناول المُنتج في الدوال العربية المجاورة منذ عام 2015؟ وذلك مع تأكيد الإدارة المركزية للصيدلة أن مُنتج كيمى بيكت غير مُسجل في قواعد بيانات وزارة الصحة المصرية.
معلومات عن دواء كيمى بيكت Kimipect
وبشكل مُنفصل فإن دواء كيمى بيكت يُنتج بواسطة شركة كيمي للصناعات الدوائية (حلب – سورية)، وهو مُسكن للسعال “الكحة”، ومكوّناته/ تركيبته:, dextromethorphan HBr, Diphenhydramine HCl, Tolu ويأتي في شكل صيدلي “شراب”.