بطاقة الدرس:
- عنوانه: تفسير الآيات (99-106) من سورة الكهف.
- ترتيبه: الرابع من الوحدة الأولى «سورة الكهف».
- مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: تفسير الآيات (74-82) من سورة الكهف
تفسير الآيات (99-106) من سورة الكهف
(وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا * وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا * الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا * أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا * قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا)
س: أذكر معاني الكلمات الآتية:
- الصُّورِ: هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل للبعث.
- فَحَبِطَتْ: بطلت.
س: وضّح تفسير الآيات؟
الإجابة:
- (وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ): أي: يوم يُدك السد، وتخرج قبيلتا يأجوج ومأجوج، (يَمُوجُ فِي بَعْضٍ): أي: يختلط الناس بعضهم في بعض، (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ): أي: في أثر ذلك إعلامًا بقيام الساعة، (فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا): أي: في صعيد واحد للحساب والجزاء.
- (وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ): أي: أبرزناها وأظهرناها، (يَوْمَئِذٍ): أي يوم القيامة، (لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا): ليروا ما فيها من العذاب والنكال قبل دخولها ليكون ذلك أبلغ في تعجيل الهم والحزن لهم. عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول ﷺ: ((يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زِمَامٍ، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها)).
- (الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ): أي: في الدنيا، (فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي): أي: تغافلوا وتعاموا عن قبول الهدى واتباع الحق، (وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا): أي: وكانوا لا يقدرون على سمع آيات القرآن، لبغضهم القرآن والرسول.
- (أَفَحَسِبَ): هل ظن، (الَّذِينَ كَفَرُوا): ممن يعبد الأنبياء والملائكة والصالحين، (أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي): هؤلاء، (أَوْلِيَاء): أي أربابا؟ كلا بل سيكونون أعداء لهم ويتبرأون منهم، (إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ): أي: هيأناها لهم، (نُزُلا): أي: منزلاً.
- (قُلْ): أي: قل يا محمد للذين يجادلونك بالباطل من أهل الضلال، (هَلْ نُنَبِّئُكُمْ): أي: نخبركم، (بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا): أي: بالذين هم أشد الخلق وأعظمهم خسرانا فيما عملوا.
- (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا): أي: هم الذين ضاع وبطل عملهم الذي عملوه في الدنيا؛ لأنهم لم يعملوه على وفق ما شرع الله، (وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا): أي: عملاً.
- (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ): أي: جحدوا آيات الله الدالة على وحدانيته وصدق رسله، (وَلِقَائِهِ): أي: وكذبوا بالدار الآخرة، (فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ): أي: فبطلت أعمالهم فلم يكن لها ثواب في الآخرة، (فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا): أي: فلا نثقل موازينهم لأنها خالية عن الخير.
- (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا): أي: بسبب كفرهم بالله، (وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا): أي: وبسبب جعلهم القرآن الكريم والرسل محلا للسخرية والاستهزاء.
س: أذكر بعضاً من فوائد هذه الآيات؟
الإجابة:
- إثبات الصور والنفخ فيه؛ لبعث الناس إلى قبورهم.
- بيان أن سبب الضلال عن الحق هو الإعراض عن ذكر الله وسماع آياته.
- بيان أن من لم يكن الله له وليا وناصرًا، فلا ولي له ولا ناصر له.
- أن الإنسان قد يضل وهو لا يشعر، وذلك إذا لم يهتد بهدي الكتاب والسنة، بل أعرض عنهما واستخف بهما.
- أن الكفر بالله تعالى سبب لحبوط العمل.
نشاط
س: اكتب مع مجموعتك عن أبرز الأعمال التي يثقل بها ميزان الحسنات يوم القيامة؟
ج: قول لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم – حسن الخلق – الصبر والاحتساب على فقدان الولد الصالح – اتباع الجنازة حتى يفرغ من دفنها.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات (65-73) من سورة الكهف
إجابات أسئلة التقويم
س 1: بين معاني الكلمات الآتية: (الصُّورِ – أَعْتَدْنَا – نُزُلا – نُنَبِّئُكُمْ – فَحَبِطَتْ):
- الصُّورِ: القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل للبعث.
- أَعْتَدْنَا: هيأناها لهم.
- نُزُلا: منزلا.
- نُنَبِّئُكُمْ: نخبركم.
- فَحَبِطَتْ: بطلت.
س 2: في الآيات إشارة إلى علامة من علامات قرب الساعة، ما هذه العلامة؟
ج: خروج يأجوج ومأجوج.
س 3: دلت الآيات على أن الإنسان قد يضل وهو لا يشعر، ما الآية الدالة على ذلك؟ ومتى يكون ذلك؟
ج: (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)، يكون ذلك: إذا لم يهتد بهدي الكتاب والسنة بل أعرض عنهما واستخف بهما.
س 4: استخرج فائدة من قوله تعالى: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ)؟
ج: أن الكفر بالله تعالى سبب لحبوط العمل.