بطاقة الدرس:
- عنوانه: تفسير الآيات (60-64) من سورة الكهف.
- ترتيبه: الأول من الوحدة الأولى «سورة الكهف».
- مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
تفسير الآيات (60-64) من سورة الكهف
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا * فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا * فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا * قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا * قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا).
س: أذكر معاني الكلمات الآتية:
- مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ: مكان اجتماعهما والتقائهما.
- حقباً: زمنا طويلا.
- سرباً: السرب هو النفق في الأرض.
س: وضّح تفسير الآيات الآتية؟
الإجابة:
- (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ): وهو يوشع بن نون، (لا أَبْرَحُ): أي: لا أزال سائرًا، (حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ): أي: حتى أصل ملتقى البحرين، (أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا): أي: لو أسير زمنا طويلا.
- (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا): أي: بين البحرين مكان التقاء البحرين، (نَسِيَا حُوتَهُمَا): الذي كانا قد حملاه معهما، وكانا قد نزلا عند صخرة فوضعا رؤوسهما عندها، ونام موسى -عليه السلام-، فاضطرب الحوت، وخرج من المكتل، وسقط في البحر، (فَاتَّخَذَ): أي: الحوت، (سَبِيلَهُ): أي: طريقه، (فِي الْبَحْرِ سَرَبًا): أي: مثل السرب، وهو النفق في الأرض.
- (فَلَمَّا جَاوَزَا): أي: جاوزا المكان الذي ذهب عنه الحوت، (قَالَ): موسى -عليه السلام-، (لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا): أي: السفر الذي جاوزا فيه المكان، (نَصَبًا): أي: تعبا.
- (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ): أي: قال يوشع: نسيت أن أخبرك بأمر الحوت وقصته، (وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ): أي: وما أنساني أن أذكر لك يا موسى -عليه السلام- ما حصل من الحوت إلا الشيطان، (وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ): أي: واتخذ الحوت طريقه، (فِي الْبَحْرِ عَجَبًا): شيئًا يعجب منه، وموضع التعجب أن يحيا الحوت وهو قد مات، وأكل بعضه، ثم يثب إلى البحر، ويبقى أثر جَرْيَته ومشيته في الماء، لا يمحو أثرها جريان ماء البحر.
- (قَالَ): أي: قال موسى -عليه السلام- لفتاه، (ذَلِكَ): أي: ما ذكرت من فقد الحوت، (مَا كُنَّا نَبْغِ): أي: هو الذي نطلب؛ لأنه العلامة على وجود الرجل الذي نريده، (فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا): أي: رجعا من حيث جاءا، (قَصَصًا): أي: يتبعان آثارهما حتى انتهيا إلى الصخرة التي فعل الحوت عندها ما فعل.
س: أذكر فوائد هذه الآيات؟
الإجابة:
- النسيان من طبيعة الإنسان، ولو سلم منه أحد لسلم منه الأنبياء، إلا فيما يبلغون عن الله فقد عصمهم الله من نسيانه.
- أن النسيان قد يكون من الشيطان؛ ولا سيما في الأمور المشروعة؛ ولذا شرعت الاستعاذة بالله منه، والإكثار من ذكر الله تعالى لطرده وإبعاده.
إجابات أسئلة التقويم
س 1: بين معاني الكلمات الآتية: (لا أَبْرَحُ – مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ – حُقُبًا – سَرَبًا – نَصَبَا):
- لا أبرح: لا أزال سائراً.
- مجمع البحرين: مكان التقاء البحرين.
- حقبا: زمناً طويلاً.
- سرباً: مثل السرب هو النفق في الأرض.
- نصباً: تعباً.
س 2: في الآيات ذكر آية عظيمة من آيات الله الدالة على كمال قدرته، ما هذه الآية؟
الإجابة: قال تعالى: (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا).
س 3: علل: لمشروعية الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند النسيان؟
ج: لأن النسيان قد يكون من الشيطان ولا سيما في الأمور المشروعة فالاستعاذة من الشيطان تقوم بطرده وإبعاده.