بطاقة الدرس:
- درس: تفسير الآيات (51-61) من سورة المؤمنون. – الوحدة الأولى «صفات المؤمنين».
- مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثاني المتوسط.
الفصل الدراسي: الثاني. - المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: تلخيص وتوفير إجابات للأسئلة.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ * فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ * فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾
س: ما معاني الكلمات الآتية:
- أُمَّتُكُمْ: دينكم.
- زُبُرًا: شيعا وأحزابا.
- غَمْرَتِهِمْ: ضلالتهم وجهلهم.
س: ما تفسير الآيات؟ وما يستفاد منها؟
الإجابة:
﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا﴾: كلوا من طيب الرزق الحلال، واعملوا الأعمال الصالحة، ﴿إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾: لا يخفى علي شيء من أعمالكم. والخطاب في الآية عام للرسل عليهم السلام وأتباعهم.
﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾: وإن دينكم يا معشر الأنبياء دين واحد وهو الإسلام، ﴿وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾: بامتثال أوامري واجتناب زواجري.
ونستفيد من الآيتين: أكل الحلال عون على العمل الصالح، وعاقبة الحرام وخيمة، ومنها رد الدعاء.
﴿فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا﴾: فتفرق المنتسبون إلى اتباع الأنبياء إلى أحزاب وشيع، جعلوا دينهم أديانا بعد ما أمروا بالاجتماع، ﴿كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾: كل حزب معجب برأيه زاعم أنه على الحق وغيره على الباطل.
﴿فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ﴾: فاتركهم أيها الرسول في ضلالتهم وجهلهم بالحق إلى أن ينزل العذاب بهم.
﴿أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ﴾: أيظن هؤلاء الكفار أن ما نمدهم به من أموال وأولاد في الدنيا.
﴿نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ﴾: نعجل لهم الخير فتنة لهم واستدراجا، ﴿بَل لّا يَشْعُرُونَ﴾: ولكنهم لا يحسون بذلك.
ومن فوائد الآيتين:
- التحذير من التفرق في الدين.
- أعظم الفتن فتنة الاستدراج، وهي أن يغدق الله على العبد النعم وهو مقيم على المعاصي، ثم يأخذه بغتة.
﴿إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴾: وجلون مما خوفهم الله تعالى به.
﴿وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾: أي يصدقون بآيات الله في القرآن، ويعملون بها.
﴿وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ﴾: أي يخلصون العبادة لله وحده ولا يشركون به غيره.
﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ﴾: والذين يجتهدون في أعمال الخير والبر، وقلوبهم خائفة ألا تقبل أعمالهم، وألا تنجيهم من عذاب ربهم إذا رجعوا إليه للحساب.
﴿أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ﴾: أولئك المجتهدون في الطاعة، دأبهم المسارعة إلى كل عمل صالح، ﴿وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾: وهم إلى الخيرات سابقون.
س: ماذا نستفيد من الآيات؟
الإجابة:
- الخوف من الله والإشفاق من عذابه من أجل أوصاف المتقين، وأعظم ما يعين على المسارعة في الخيرات.
- المسارعة في الخيرات طريقة الصالحين من عباد الله.
س: أذكر بعض الآثار السلوكية التي نتعلمها من الآيات؟
الإجابة:
- آكل الطيبات، وأبتعد عن المحرمات والشبهات، حتى أرضي الله ويستجاب دعائي.
- أمتثل صفات المؤمنين.
إجابات أسئلة التقويم
س: استدل من الآيات على ما يأتي:
- أ. أكل الحلال عون على العمل الصالح ⇐ ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا﴾.
- ب. دين الأنبياء واحد:⇐ ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾.
- ج. استدراج العصاة بالنعم:⇐ ﴿نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ﴾.
س: ما معنى قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ﴾؟
ج: الذين يجتهدون في أعمال الخير والبر وقلوبهم خائفة ألا تقبل أعمالهم وألا تنجيهم من عذاب ربهم.