بطاقة الدرس:
- درس: تفسير الآيات (27-34) من سورة الفرقان. – الوحدة السابعة «فضل القرآن الكريم».
- مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثاني المتوسط.
الفصل الدراسي: الثاني. - المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: تلخيص وتوفير إجابات للأسئلة.
- الدرس السابق: تفسير الآيات (1-6) من سورة الفرقان
قال تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا * وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا * وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا * وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا * الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلا)
س: أذكر معاني الكلمات الآتية:
- سَبِيلا: طريقا إلى الجنة.
- خَذُولا: كثير الخذلان لمن يواليه.
- مَهْجُورًا: متروكا مهملا.
س: وضّح تفسير الآيات وما يستفاد منها؟
الإجابة:
- (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا): يقول الكافر متحسرا يوم القيامة: يا ليتني صاحبت رسول الله محمدا، واتبعته في اتخاذ الإسلام طريقا إلى الجنة.
- (يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا): يعنى من حرفه عن الهدى وعدل به إلى طريق الضلال والغواية.
- (لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي): أبعدني وصدني عن القرآن، (وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا): يتركه في وقت الشدة فلا ينفعه.
وهذه الآيات تدل على أن:
- مصاحبة صديق السوء، تورث الندامة يوم القيامة.
- الشيطان يزين للإنسان مصاحبة أهل السوء، فإذا جد الجد خذله الشيطان، وتبرأ منهم.
⇐ نشاط:
س: عدد ثلاثة آثار الصديق السوء؟
الإجابة:
- يجره إلى طريق الخطأ.
- يعلمه عادات سيئة.
- السمعة السيئة بين الناس.
- (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا): تركوا الإيمان به والعمل بأحكامه، ولم يتدبروه حقا ويتعظوا بما فيه.
- (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ): وكما جعلنا لك – أيها الرسول- أعداء من مجرمي قومك، جعلنا لكل نبي من الأنبياء عدوا من مجرمي قومه، فاصبر كما صبروا، (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا): معينا يعينك على أعدائك.
وهذه الآيات تدل على أن: خطورة هجر القرآن والوعيد العظيم على ذلك.
- (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً): يقولون هلا أنزل القرآن كله مرة واحدة، (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ): أنزلناه مفرقا لنقوي به قلبك وتزداد به طمأنينة، فتفهمه وتحمله، (وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا): وبيناه لك في تثبت ومهلة.
وهذه الآية تبين أن: من حكمة إنزال القرآن مفرقا تثبيت قلب الرسول فإذا وعاه قوي به قلبه وحفظه.
- (وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا): لا يأتونك بحجة أو شبهة، إلا جئناك يا محمد بالجواب الحق وبأحسن بيان له.
- (الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ): يسحبون على وجوههم إلى جهنم، (أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا): شر منزلة، (وَأَضَلُّ سَبِيلا): وأبعدهم طريقا عن الحق.
والآية تفيدنا: أن من لم يؤمن بالله ويقبل الحق في الدنيا فإنه يسحب يوم القيامة على وجهه إلى جهنم، إهانة له وجزاء على استكباره عن الإيمان.
آثار سلوكية:
- أكثر من قراءة القرآن، وأتدبر آياته وأعمل بما فيه، حتى لا أكون هاجرا له.
- أتعلم القرآن الكريم بتؤدة حتى أفهمه وأنتفع به.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات (58-59) من سورة النور
إجابات أسئلة التقويم
1. استخرج من الآيات ما يدل على:
- (أ) صاحب السوء يصد عن طاعة الله :⇐ (لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي).
- (ب) تبرؤ الشيطان من أتباعه. :⇐ (وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا).
- (ج) خطورة هجر القرآن الكريم :⇐ (إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا).
2. لماذا يعض الظالم على يديه يوم القيامة؟
ج: ندما وتحسرا لأنه لم يتبع الرسول ﷺ ويتخذ الإسلام طريقا إلى الجنة.
3. أذكر الحكمة من نزول القرآن الكريم مفرقا؟
ج: تثبيت قلب الرسول ﷺ.