بطاقة الدرس:
- عنوانه: تفسير الآيات (107-110) من سورة الكهف.
- ترتيبه: الخامس من الوحدة الأولى «سورة الكهف».
- مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: تفسير الآيات (99-106) من سورة الكهف
تفسير الآيات (107-110) من سورة الكهف
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا * خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا * قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
س: بيّن معاني الكلمات الآتية:
- الْفِرْدَوْسِ: أعلى درجات الجنة.
- نُزُلا: النزل هو ما يعد للضيف.
- مَدَدًا: ما يكتب به.
س: وضح تفسير الآيات؟
الإجابة:
- (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ): أي: جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح، (كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ): أي: ما فيها من الثمار، (نُزُلا): أي: ضيافة. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: ((إذا سألتم الله فَسَلُوهُ الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تَفجَّر أنهار الجنة)).
- (خَالِدِينَ فِيهَا): أي مقيمين فيها لا ينتقلون عنها أبدًا، (لا يَبْغُونَ): أي: لا يطلبون، (عَنْهَا حِوَلا): أي: تحولا عنها إلى غيرها.
- (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ): أي: ماء البحر ، (مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي): أي: حبرا للقلم الذي تكتب به كلمات الله وحكمه وآياته الدالة عليه، (لَنَفِدَ الْبَحْرُ): لفرغ البحر، (قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّ): قبل أن يُفْرَغ من كلمات ربي، (وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا): أي: ولو جئنا بمثل البحر بحرا آخر ثم آخر (إلى ما لا نهاية له من بحور) تمده ويكتب بها لما نفدت كلمات الله.
- (قُلْ): للمشركين المكذبين برسالتك، (إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ): فما كنت لأخبركم عما سألتم عنه من قصة أصحاب الكهف وخبر ذي القرنين لولا ما أطلعني الله عليه، (يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ): الذي أدعوكم إلى عبادته، (إِلَهٌ وَاحِدٌ): لا شريك له، (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ): فمن يخاف ربه يوم لقائه، ويراقبه على معاصيه، ويرجو ثوابه على طاعته، (فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا): أي: موافقًا لشرع الله، (وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا): أي: ولا يجعل له شريكا في عبادته.
س: أذكر بعضاً من فوائد هاتين الآيات؟
الإجابة:
- بيان عظيم الثواب الذي أعده الله تعالى لعباده المؤمنين الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح.
- بيان سعة علم الله تعالى وعجز البشر عن الإحاطة به.
- الدليل على أن ما جاء به محمد ﷺ إنما هو وحي من الله تعالى، وليس من تلقاء نفسه.
- بيان شرطي قبول العمل، وهما:
- أ. الإخلاص إلى الله تعالى.
- ب. الموافقة لفعل النبي ﷺ.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات (74-82) من سورة الكهف
إجابات أسئلة التقويم
س 1: بين معاني الكلمات الآتية: (نُزُلا – حولا – مِدَادًا):
- نزلاً: ما يعد للضيف.
- حولاً: تحولاً عنها إلى غيرها.
- مدادا: ما يكتب به.
س 2: وضح معنى قوله تعالى: (لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا)؟
ج: أي لا يطلبون تحولاً عنها إلى غيرها.
س 3: ما الدليل من الآيات السابقة على أن ما جاء به محمد ﷺ وحي من الله تعالى، وليس من تلقاء نفسه؟
ج: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ).
س 4: استنبط شروط قبول العبادة من قوله تعالى: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)؟
الإجابة:
- الشرط الأول: الإخلاص إلى الله تعالى. الشاهد من الآية: (وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
- الشرط الثاني: الموافقة لفعل النبي. الشاهد من الآية (فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا).