بطاقة الدرس:
- عنوانه: تفسير الآيات (1-9) من سورة مريم.
- ترتيبه: الأول من الوحدة الثانية «تفسير سورة مريم – قصة زكريا ومريم وإبراهيم [عليهم السلام]». السادس في الكتاب المدرسي.
- مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق «والأخير من الوحدة الأولى»: تفسير الآيات (107-110) من سورة الكهف
قال الله تعالى: (كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا * يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا * قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا * قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا).
س: ما موضوع الآيات؟
ج: قصة نبي الله زكريا.
س: أذكر معاني الكلمات الآتية:
- زَكَرِيَّا: هو أحد الأنبياء، كان نجارًا يأكل من عمل يده في النجارة.
- وَهَنَ: ضعف.
- عَاقِرًا: عقيم لا تلد.
- عِتِيًّا: النهاية في الكبر.
س: وضّح تفسير الآيات؟
الإجابة:
- (كهيعص): هذه الأحرف من الحروف المقطعة التي ابتدأ الله بها بعض السور، مثل (طسم)، و (يس) و (ق) وغيرها، وفي الابتداء بهذه الأحرف المقطعة إشارة إلى إعجاز القرآن الكريم، فمع أنه مركب من هذه الأحرف التي يتركب منها كلام العرب، فإنهم عاجزون عن الإتيان بمثله.
- (ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا): أي: هذا ذكر رحمة الله بعبده زكريا.
- (إِذْ نَادَى رَبَّهُ): أي: دعا ربه، (نِدَاء خَفِيًّا): أخفى دعاءه لأنه أشد إخباتًا وأبعد عن الرياء.
- (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي): أي: ضعفت قواي لكبر سني، (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا): أي: انتشر الشيب في رأسي، والمراد من هذا الإخبار عن ضعفه وكبر سنه، (وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا): أي: ولم أكن يا رب شقيا بدعائي إياك؛ لأني لم أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء ولم تَردَني فيما سألتك قط.
- (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ): أي: من أن يتولى على قومي من بعدي، (مِن وَرَائِي): أي: موتي، ووجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفا سيئًا، أو أن يفسدوا في الدين، (وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا): أي: عقيمًا لا تلد، (فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا): أي: أعطني من عندك ولدًا صالحًا.
- (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ): أي: يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب، يعني يعقوب بن إسحاق، (وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا): أي: مرضيا عندك وعند خلقك تحبه وتحببه إلى خلقك.
- (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا): أي: لم يُسَمَّ أحد قبله بهذا الاسم.
- (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ): أي: كيف يولد لي ولد، (وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا): أي: عقيما لا تلد، (وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا): أي: بلغت النهاية في الكبر.
- (قَالَ): أي: قال الله تعالى لزكريا، (كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ): أي: خلق يحيى مع عُقْمِ زوجتك وكبَرِ سنك، (عَلَيَّ هَيِّنٌ): أي: سهل يسير علي، (وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا): بل كنت معدوما لا وجود لك.
س: أذكر بعضاً من فوائد هذه الآيات؟
الإجابة:
- أفضلية الإسرار بالدعاء.
- أن من آداب الدعاء التذلل لله تعالى وإظهار الضعف بين يديه، وشدة الحاجة إليه.
- مشروعية طلب الولد الصالح.
- مشروعية الدعاء للولد بالصلاح.
- أهمية حسن الظن بالله.
- أن قدرة الله لا حدود لها.
- بيان قدرة الله تعالى على جعل العقيم يُنجب. بيان أن الدعاء من أقوى الأسباب لعلاج العقم.
آثار سلوكية:
- أحسن الظن بالله تعالى في جميع أموري.
- أدعو الله دائمًا لقضاء حاجاتي الدنيوية والأخروية.
نشاط
س: أذكر ما تعرفه من آداب الدعاء؟
الإجابة:
- حضور القلب.
- استقبال القبلة.
- رفع اليدين.
- الإلحاح بالدعاء.
- بدء الدعاء بحمد الله والصلاة على النبي ﷺ.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات (99-106) من سورة الكهف
إجابات أسئلة التقويم
س 1: بين معاني الكلمات الآتية: (وَهَنَ – عَاقِرًا – عيبا – هَيِّنٌ):
- وهن: ضعف.
- عاقراً: عقيم لا تلد.
- عتياً: النهاية في الكبر.
- هَيِّنٌ: سهل يسير.
س 2: استخرج الآية الدالة على أفضلية الإسرار بالدعاء؟
ج: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا).
س 3: في الآيات إشارة إلى سبب من أسباب علاج العقم، ما هو؟
ج: الدعاء.
س 4: اشرح معنى قوله تعالى: (لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا)؟
ج: أي لم يسمّ أحد من العالمين قبله بإسمه.