بطاقة الدرس:
- درس: تفسير الآيات (1-6) من سورة الفرقان. – الوحدة السابعة «فضل القرآن الكريم».
- مادة: التفسير / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثاني المتوسط.
الفصل الدراسي: الثاني. - المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: تلخيص وتوفير إجابات للأسئلة.
- الدرس السابق: تفسير الآيات (58-59) من سورة النور
قال تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا * وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا * وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا * قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا).
س: أذكر معاني الكلمات الآتية:
- تَبَارَكَ: كثر خيره وعظمت بركته، وكملت صفاته.
- إِفْكٌ افْتَرَاهُ: كذب اخترعه من عند نفسه.
- أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ: أحاديثهم المسطرة في كتبهم.
س: وضّح تفسير الآيات وما يستفاد منها؟
الإجابة:
- (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ): عظمت بركات الله وكثرت خيراته، وكملت أوصافه سبحانه وتعالى، الذي نزل القرآن الفارق بين الحق والباطل، (عَلَى عَبْدِهِ): محمد، (لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا): ليكون رسولا للإنس والجن، مخوفا لهم من عذاب الله.
- (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا): خلق كل شيء، فسواه على ما يناسبه من الخلق، وفق ما تقتضيه حكمته، دون نقص أو خلل.
- (وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً): واتخذ المشركون معبودات من دون الله، (لّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ): لا تستطيع خلق شيء، والله خلقها وخلقهم، (وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا): لا يملكون إماتة حي ولا إحياء ميت، ولا يستطيعون بعث الموتى من قبورهم.
ويؤخذ من الآيات:
- أن بركات الله وخيراته على عباده كثيرة.
- أن الله خالق كل شيء ومليكه، لا شريك له في خلقه وملكه.
- أن أعظم الظلم، أن يتخذ مع الله آلهة، وهي لا تخلق، ولا تحيي ولا تميت.
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ): إلا كذب وبهتان اختلقه محمد، (وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا): فقد ارتكبوا ظلما فظيعا، وأتوا زورا شنيعا؛ فالقرآن ليس مما يمكن لبشر أن يختلقه.
(وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا): وقالوا عن القرآن هو أحاديث الأولين المسطرة في كتبهم، استنسخها محمد، (فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا): فهي تقرأ عليه صباحا ومساء.
(قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا): أي: أنزل القرآن من أحاط علمه بما في السموات وما في الأرض من الغيب والشهادة والجهر والسر.
وقد دلت هذه الآيات على ما يأتي:
- أن القرآن كلام الله تعالى أنزله على رسوله.
- اضطراب المعاندين في الحكم على القرآن مع عجزهم عن أن يأتوا بمثله؛ دليل على كذب دعواهم.
آثار سلوكية: أتبع ما جاء في القرآن الكريم، لأنال الخير والهدى والسعادة.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: تفسير الآيات (41-46) من سورة النور
إجابات أسئلة التقويم
1. ما المراد بقوله تعالى: (تَبَارَكَ)؟
ج: كثر خيره و عظمت بركته وكملت صفاته
2. تأمل قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ) واستخرج صفتين من صفات القرآن الكريم؟
ج: منزل من عند الله – أنه الفارق بين الحق والباطل.
3. اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي:
- أ. أجل أوصاف محمد التي ذكرت في الآيات أنه: (نبي – رسول – عبد الله)
- ب. أنزل الله تعالى القرآن ليكون نذيرا: (للإنس – للجن- للثقلين).