يواجه الكثيرون صعوبة في تعلم اللغة الإنجليزية، وخاصة الأطفال الصغار، واليوم ومع التطور التكنولوجي والتقدم في جميع مجالات ومراحل التعليم، أصبح من السهل تعلم اللغة الإنجليزية، كما يُمكن تعلمها عن بعد من خلال الشاشات والإنترنت.
فاللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية بعد لغتنا العربية التي يجب أن نتعلمها ونُتقنها، حتى تتسنى لنا فرصة العمل في جميع المجالات، لأن كل الشركات تعتمد في توظيفها على اتقان اللغة الإنجليزية.
ودائماً ما يكون لدينا فخر بمعلمينا، لأنهم يقومون بدور كبير في توصيل الرسالة وبناء الاجيال.
ومن هنا تُساعد تقنية التعلّم عن بعد جميع الطلاب في تعلم اللغة الإنجليزية بطريقة سهلة ومُبسطة، وفي هذا المقال سنتعرف على كيفية تعلم اللغة الإنجليزية عن بعد.
كيفية تعلم اللغة الإنجليزية عن بعد مجانًا
تقول المعلمة “نور محمد عليان” وهي معلمة لغة إنجليزية أن هناك صعوبة في تدريس اللغة الإنجليزية، خاصة للأطفال الصغار، فيتم استخدام طريقة اللعب مع الأطفال الصغار في تعلم اللغة الإنجليزية.
فمثلاً عند تعلم الأرقام، يتم رسم الأرقام داخل صندوق، ويبدأ الأطفال في العد، وفي تعليم الأفعال يتم ممارسة لعبة التمثيل، حيث يقوم الطالب بتمثيل الفعل، ويقوم الطلاب الآخرين بالتخمين.
فيديوهات التعلم عن بعد تساعد الطلاب على الابتكار والابداع، والبعد عن التقليدية في التعليم، فمثلا يتم عمل ألعاب إلكترونية تعليمية تساعد الطلاب في التعلم، وعمل مسابقات حماسية بين الطلاب، عن طريق تقديم الذات، حيث يقوم كل طالب بتعريف نفسه، وعمره، والأشياء التي يحبها، والأشياء التي يحبون فعلها وتصويرها في فيديو.
ويتم تقييم هذه الفيديوهات، هذه الفكرة أعطت الطلاب الكثير من الحماس والتنافس، وأيضاً يمكن تطبيق فكرة الشخصية الوهمية، فتقوم المعلمة بدمج صوتها مع شخصية كرتونية، ويقوم الطلاب بكتابة ما تم سماعه في الفيديو، وهذه الفكرة أثرت على الطلاب بشكل إيجابي.
وجميع هذه الأنشطة مسجلة في فيديوهات ومرفوعة على اليوتيوب، بحيث أنه عند عودة الدراسة يمكن إعادة استخدامها داخل صالات الدراسة، وفي حصص النشاط الحر، وخصوصاً أن الأطفال في هذه الأيام يحبون التصوير بشكل كبير.
يشارك الأهالي بشكل كبير في أنشطة التعلم عن بعد، وهم السبب الرئيسي في تطوير الأنشطة الطلابية، والتعلم عن بعد، والتعلم عن بعد يحتوي على نوع من الصعوبة، ولكن ليس من المستحيل تطبيقه، فعند متابعة الاهالي مع أطفالهم هذه الأنشطة، تصبح هناك سهولة في التعلم.
وبدأت تطبيق فكرة النادي الصيفي في فترة الاجازة الصيفية، ونجحت هذه الفكرة، وتزايد أعداد الأعضاء المشتركين في النادي، والفكرة كانت غريبة في البداية.
ولكن تم تطبيقها بنجاح، فتقوم المعلمة باختيار فكرة النشاط، ثم تطلب من الطلاب تنفيذه في المنزل.