تقول صاحبة الاستشارة: أنا امرأة متزوجة منذ 10 سنوات، وخلال هذه الفترة لم يحدث أي حمل إطلاقا، ومع جميع محاولاتي في العلاج لم يحدث أي حمل أيضا، مع العلم أن نتيجة علاجي أنا وزوجي دائما تبشر بنتيجة إيجابية، وخلال هذه الفترة في العلاج كان الدكتور يصرف لي الكلوميد المنشط للمبايض، وآخر يقول لست محتاجة إلى ذلك، وتحاليل زوجي دائما إيجابية وأيضا تحاليلي إيجابية كذلك.
في العام الماضي قالت لي الدكتورة إن لدي أكياسا على المبايض ولحميتين في الرحم، وقالت إنه السبب الرئيسي في عدم الحمل ويجب إجراء عملية، ففرحت لذلك وعملت العملية، وقالت إنه بعد ستة أشهر من العملية سوف يحدث الحمل، وبعد العملية أخذت حقنا لإيقاف الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر حتى يرجع الرحم إلى وضعه الطبيعي من العملية، لكن إلى يومي هذا وأنا أعاني من عدم نزول الدورة إلا عن طريق العلاج، لكني مللت من ذلك وسألت الدكتورة عن سبب ذلك، فقالت هذا لأن بطانة الرحم ما زالت رقيقة.. لكن إلى متى على هذا الحال؟
أرجو أن تفيدوني وبسرعة عاجلة.
الإجـابة
يقول د. حسن جعفر -مدرس أمراض النساء والتوليد، وأخصائي طب الجنين-: الأخت العزيزة… لا أستطيع الجزم بسبب ما تعانينه من عدم نزول الحيض مرة أخرى بعد العملية؛ وذلك لنقص العديد من المعلومات التي يجب توافرها لمعرفة السبب الرئيسي لذلك، وهي:
- ما هي طبيعة العملية التي قمت بعملها، هل كانت بالمنظار أم جراحية؟
- قبل القيام بالعملية هل قمت بعمل تحليل لهرمون الـ(FSH)؟
- هل قمت بعمل أشعة بالصبغة على الرحم بعد إجراء العملية الجراحية؟
- هل كانت الدورة الشهرية منتظمة قبل إجراء العملية أم لا؟
إذا لم تقومي عزيزتي بعمل تحليل لهرمون الـ(FSH)، وكذلك الأشعة بالصبغة على الرحم، فلابد أن تقومي بإجرائهما لتقييم نشاط المبيضين، والتأكد من عدم وجود التصاقات بجدار الرحم تمنع نزول الدورة الشهرية.
ننتظر تواصلك معنا سيدتي، وموافاتنا بالمعلومات الكافية؛ حتى نستطيع الإجابة بطريقة متكاملة.
ندعو الله لك عزيزتي أن يهبك وزوجك الذرية الصالحة التي تقر بها أعينكما.
والمزيد من الاستشارات هنا.. لمزيد من التثقيف والوعي: