قد يتسبب مرض السكرى لمريض السكر ولمن حوله شبه الأزمة تجعلهم في حالة استنفار دائم خاصة لما يتطلب لهم من متابعة دورية ودقيقة ونظام غذائي صارم، لذلك فسكر الأطفال يحتاج لجملة من الاحتياطات من إحكام المراقبة وتنظيم الحياة اليومية للطفل.
كذلك يعتبر سكر الأطفال معتمد بشكل كبير على عناية الكبار كما أن التغذية السليمة والتمارين حجر الأساس في عملية العلاج.
كيف تتم التوعية بمرض السكر في يوم 14 نوفمبر؟
أوضحت “د. رويدا نهاد ادريس” دكتوراه في التغذية. يجب كل يوم أن تتم التوعية بمرض السكر خاصة بازدياد نسبة مرض السكرى في المجتمع. أما يوم 14 نوفمبر (يوم السكر)، فهو اليوم الذي تم فيه اكتشاف الأنسولين من قِبل (Frederic Benting) وصديقه، لذلك تتم فيه عملية التوعية بشكل مكثف للعلاقة الوطيدة بين الأنسولين ومرض السكر.
يجب أن يرتدي مريض السكر العلامة الزرقاء لتمييزه لإمكانية تعرضه لغيبوبة سكر ومن ثَم يسهل علاجه وإسعافه.
هناك النوع الأول والثاني من أنواع مرض السكرى إلى جانب سكر الحمل.
النوع الأول:
يتطلب هذا النوع جرعات معينة من الأنسولين تؤخذ تحت إشراف الطبيب ويتم تعديلها من خلاله لضبط عملية التغذية وميعادها من قِبل الطبيب المعالج حسب أسلوب الحياة الخاص لكل مريض من جهة طوله، وعمره، ونوع العلاج الذي يتناوله.
ما هي التغذية السليمة لمرضى السكري؟
وتابعت “د. رويدا” فحمية مرض السكرى هي الطريقة الطبيعية للشخص الطبيعي التي يجب أن يتبعها الجميع مثل مرضى السكر الذي يجب أن يتناول الوجبات الغذائية والدواء بشكل دقيق جدا وفي مواعيده المضبطة والمحددة من قِبل الطبيب المختص.
مرض السكرى ليس بحاجة إلى أدوية علاجية بقدر احتياجه إلى التنظيم الغذائي الجيد.
مؤشرات وعلامات مرض السكرى
• العوامل الوراثية للإصابة بمرض السكر.
• العطش الزائد.
• تكرار عملية التبول.
• الانجراف وراء الحلويات والسكريات بشكل كبير.
• السمنة وأسلوب الحياة الخاطئ.
فعند ظهور تلك المؤشرات لابد من الانتباه وتعديل عملية التغذية لدى الشخص تحسبا لإصابته بمرض السكر خلال 5 سنين.
أما للأطفال:
يمكن لأطفال الولادة بمرض السكرى بسبب عدم إفراز الأنسولين من الخلايا، لذلك يجب على الأهل ضخ الأنسولين للطفل لصعوبة مقاومة الطفل للمرض أو مسبباته مثل كثرة الحلوى والشكولاتة بشكل خاص.
كذلك من الضروري تثقيف الطفل منذ صغره بمرض السكر عند أطباء السكر إلى جانب التثقيف الأسري في المنزل أو عند طبيب السكر.
وأخيرا، يجب على من يعانون من مرض السكرى ممارسة الرياضة لصرف الطاقة التي نأخذها من الحلويات والسكريات دون التعرض لمرض السكر، كما يمكن صرف هذه الطاقة في الاماكن المغلقة أو من خلال النوادي الرياضية.