لماذا زاد الإقبال على العلاج بالمغناطيس بين الناس؟
قالت “د. سعاد عليان” أخصائي العلاج الطبيعي. العلاج بالمغناطيس هو علاج قديم حيث كانت تستخدمه كليوباترا للحفاظ على جمالها لأنه ينشط الدورة الدموية للجسم، أما حديثا فدول الغرب يتم اعتماد الطب الغربي عليه لأنه يهيأ الجسم للعلاج لأنه يعمل على توازن الجسم.
العلاج بالمغناطيس هو التعرض للمجال المغناطيسي الطبيعي، فشبكات النت والكومبيوتر والبلوتوث هي عبارة عن مجالات مغناطيسية، أما المجال المغناطيسي الطبيعي يعمل على إعادة توازن الجسم من خلال ضبط الخلايا السلبية والإيجابية بالجسم.
فالمجال المغناطيسي يعتبر شيء أساسي في الجسم مثل الكرة الارضية التي تحتوي على تراب وماء وغيرها مثل جسم الإنسان.
فيفضل عند علاج الجسم أن يكون بعد اليوم 15 في الشهر العربي لان حينها تكون السوائل عالية في الجسم وتطرد أكبر كمية من السموم في الجسم.
فنحن نعتبر مصفحين من حوالينا من الحديد والموجات الكهرومغناطيسية من الطاقة الإيجابية التي أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى.
وأردفت “د. عليان” أن البدوي قليلا ما يعاني من الضغط النفسي والإكتئاب لأنه يستمد طاقته الإيجابية من الأرض والسماء بشكل طبيعي دون تأثير سلبي عليه، لذلك علينا تهيئة جسمنا على ذلك من خلال العلاج بموجات المجال المغناطيسي الطبيعي من خلال الماء الممغنط وغيرها من أساليب العلاج بالمغناطيس.
فهناك البعض ممن يلجأ للعلاج بالمغناطيس لإعادة توازن الجسم إلى جانب لجوء البعض أيضا للعلاج بالمغناطيس من بعض الامراض مثل الصداع الشقيقة.
فالمرض بحد ذاته عبارة عن عدم وصول دم كافي لعضو ومن ثَم يحدث شد عضلي، فعند التعرض للمجال المغناطيسي الطبيعي يزيد نشاط الدورة الدموية للجسم وللعضو ذاته وترويته بالدم بشكل صحيح.
لذلك يمكن العلاج بالمغناطيس دون استخدام أدوية كيماوية بشكل آمن دون استخدم الأعشاب التي يمكنها ضرر جسم الإنسان إضافة إلى التهيئة النفسية للشخص نفسه من خلال القناعة الذاتية للعلاج بالمغناطيس.
وأخيرا، لا يؤثر العلاج المغناطيسي على المرأة الحامل، لكن يُفضل عدم استخدامه في أول شهور للحمل حتى لا تحدث مصادفات في تأثيره عليهم.
كما يُنصح لمن يعانون الأرق المستمر والمشاكل المستعصية العلاج بالمغناطيس.