كانت أمراض القلب قديما تسبب لمن يعاني منها ولعائلته هاجسا ولكن اليوم قد تطورت التقنيات مع تطور علم الطب الذي بإمكانه شفاء مرضى القلب.
تتنوع طرق فحص القلب وتشخيص مرض القلب حسب حالة كل مريض حيث هناك أربعة حالات مشهورة لفحص القلب هي:
• الفحص الذري.
• القسطرة.
• Eco.
• الرنين المغناطيسي.
ما هي أنواع أمراض القلب المشهورة؟
قال “د. أحمد علاء الدين” استشاري في أمراض القلب وطب القلب الداخلي. تُعد أمراض القلب والشرايين من أكثر الأمراض المميتة في الوقت الحالي في الوطن العربي خاصة مع النمط الاستهلاكي وزيادة البدانة لدينا.
هناك أرقاما غير مسبوقة بالإصابة بمرض السكري في الوطن العربي مما يحفز من التعرض لأمراض تصلب الشرايين.
يعتبر عمر 60 عاما هو العمر الافتراضي للتعرض للذبحة القلبية وهو ما لا يحدث في الوطن العربي حيث نتعرض إلى الذبحة القلبية في عمر الخمسين.
ما هي تقنيات علاج مرض القلب؟
هناك تطور كبير في عالم أمراض القلب سواء من استخدام المضخات لدعم عضلة القلب أو دخول الربط لإجراء الجراحات الدقيقة بواسطة المنظار.
يبقى دائما المفتاح لعلاج مريض القلب هو كيفية سؤال أو استجواب المريض لاستنباط المعلومة منه لكيفية علاجه وتشخيص حالته بشكل دقيق ومن ثَم يسهل علاجه.
على سبيل المثال، يعتبر الألم الصدري عَرَض وليس مرض ولكن مع الاستجواب الصحيح لمعرفة وقت الألم وكيفية الألم يمكن استنباط سبب المرض.
هناك أيضا بعض الوسائل الأخرى والتي منها eco والمسح الذري والأشعة المقطعية والقسطرة التي تُستخدم الآن بتقنية عالية وأجهزة أدق عن الماضي.
ما هي أعراض أمراض القلب؟
هناك مجموعة أعراض لأمراض القلب على رأسها الألم الصدري بالإضافة إلى ضيق النفس والدوار وخفقان القلب.
كذلك يمكن للمريض الشكوى من الصداع وضيق في النفس والتعب والوهن في حالة تعرضه لارتفاع ضغط الدم، وفي حالة شكوى المريض من نقص تروية الشرايين فيمكن أن يعاني من ألم الصدر بأشكاله المختلفة والذي يمكن أن ينتقل للأطراف كما يمكنه أن يكون مصحوبا بالإسهال والقيء.
لذلك يجب أن يتم استجواب وأخذ المعلومات كاملة من المريض لمعرفة شكواه والأعراض التي يتعرض لها إلى جانب أهمية وسائل التشخيص الأخرى.
هل القسطرة من الوسائل الأولية للقلب؟
تعتبر القسطرة التشخيصية عبارة عن التصوير المصغر للشريان عن طريقه بإحدى المواد ويتم تصويره بالأشعة السينية وهو ما يسمى بطب التداخل.
لا تعتبر القسطرة أداة تشخيصية أولية ويفترض أن نستخدمها في مرحلة تالية للتأكد من المرض وفتح الشريان. كذلك يمكن استعمال القسطرة في كثير من الأحيان لتشخيص أمراض الشرايين وأمراض الصمامات وتصوير الأطراف.