تفاصيل الاستشارة: أعاني من مشكلة الحساسية المزمنة، وقد تسببت لي في تضخم في مقدمة الأنف وانتفاخ في الأرنبتين، وأعاني من هذه المشكلة التي تسبب لي إحراجا مع الناس، وأصبحتْ حاسة الشم ضعيفة عندي ولاحظت أن إحدى فتحات الأنف قد بدأت تضيق أكثر من الثانية.
فهل عملية الكي تفتح الانغلاق، وتعيد أنفي إلى شكله الطبيعي؟ وهل التوابل والشطة الحارة تتسبب في زيادة الحساسية؟ وما هي الأطعمة التي تخفف منها.. بماذا تنصحوني؟
الإجـابة
يقول د. حسام البصراطي –إخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة–: الأخ الفاضل، بالنسبة لما تعاني منه فهو غالبًا ليس حساسية بالأنف، ولكنه إما تضخم في الغضاريف أو زوائد لحمية ولتحديد التشخيص السليم ومعرفة من أيهما تعاني عليك بعمل أشعة مقطعية، وفي كلتا الحالتين يكون الحل جراحيًّا، أما عملية الكي فهي غير مفيدة في حالتك إطلاقًا.
أما بالنسبة للتوابل والشطة الحارة فهي بالطبع تزيد من الأعراض التي شكوت منها وخصوصًا في مواسم الحساسية، حيث إن أية حالة من الحالتين اللتين ذكرناهما لك يتسببان في زيادة حساسية الأنف؛ وبالتالي تزيد الأعراض في مواسم الحساسية، مثل الربيع والخريف لانتقال حبوب اللقاح التي تزيد من هذه الحالات وتهيجها.
ونود أن ننبهك إلى أن الاستخدام المستمر لقطرات الأنف –لأنه لا بد أنك تستخدمها حتى ينفتح الأنف ويسهل التنفس عبرها– تعمل على ضعف حاسة الشم في الأنف فننصحك بتجنب استخدام هذه القطرات حتى يتم عمل الأشعة المقطعية وعرضها على طبيب الأنف والأذن والحنجرة لعمل اللازم لك.
مع أطيب تمنياتنا بالشفاء لك والصحة بإذن الله.
كما يمكنك الاستفادة من: حساسية الأنف.. الوقاية خير من العلاج