أبرز عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا
يقول الاختصاصي في جراحة المسالك البولية الدكتور “داني عبود”: أنه بالرغم من أن سرطان البروستاتا ينتشر في أماكن محددة من الكرة الأرضية، وله علاقة كبيرة بالأصل العرقي، ولكنه بشكل عام يتواجد في العديد من دول العالم بنسب متفاوتة؛ ففي أمريكا على سبيل المثال يُصاب ذكر من بين تسع رجال بسرطان البروستاتا، وفي أفريقيا يُصاب ذكر من بين ستة ذكور بسرطان البروستاتا، وبشكل عام هناك العديد من العوامل قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.
ومن بين تلك العوامل التقدم في العمر؛ حيث أن خلايا الجسم عندما تصاب بالسرطان، فهي تتكاثر، وتنمو بشكل خارج عن السيطرة، وتزداد فرصة حدوث ذلك مع التقدم في العمر؛ حيث أنه كلما تقدم الإنسان في العمر، كلما زاد تعرضه للملوثات، التي قد تسبب حدوث طفرات في الحمض النووي “DNA” للخلايا.
ولا يمكن أن نتغاضى عن العوامل وراثية في الإصابة بسرطان البروستاتا؛ حيث إن كان أحد أفراد العائلة مصاب بالسرطان مثل: الأب، أو الأخ، فهذا من شأنه أن يزيد احتمالية الإصابة به.
وينتشر سرطان البروستاتا عادة بين الرجال بشكل كبير في أعمار تتراوح بين ٦٠-٧٠ سنة، لذلك بعد تجاوز عمر الخمسين عاماً، لابد من إجراء مسح لغدة البروستاتا، خاصةً إذا كان هناك سيرة مرضية في عائلة الشخص بسرطان البروستاتا، أو إذا كان الشخص من أصل أفريقي، اسمر البشرة.
ومن الجدير بالذكر أنه لا توجد علاقة بين سرطان البروستاتا، وبين تناول أطعمة معينة، وبالتالي فإنه لا يمكن الوقاية من سرطان البروستاتا باتباع أنظمة غذائية معينة، لكن بلا شك تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، يقلل من فرصة الإصابة بأمراض السرطان عموماً.
وعلى عكس الشائع لا توجد علاقة بين الإصابة بالتهابات مجرى البول، التهابات البروستاتا المتكررة، وبين الإصابة بسرطان البروستاتا.