بطاقة الدرس:
- عنوانه: تدوين القرآن الكريم.
- ترتيبه: الأول من الوحدة الثالثة «﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: الثامن الأساسي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق «والأخير من الوحدة الثانية»: السيدة سكينة بنت الحسين «رضي الله عنهما»
الفكرة الرئيسة: بذل المسلمون جهودًا عظيمة في تدوين القرآن الكريم ومرت هذه الجهود بمراحل عديدة منها كتابة القرآن الكريم وجمعه ونسخه وطباعته.
س: ما سبب نزول الآيات الكريمة قال الله تعالى: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) (19)؟
ج: ليطمئن النبي ﷺ بأن الله تعالى قد تكفّل بحفظ القرآن الكريم.
س: كيف كان رسول الله ﷺ يحفظ القرين الكريم؟
ج: كان يحفظ ما أنزل إليه من القرآن الكريم أولا بأول.
س: أذكر مراحل اعتناء المسلمون بكتابة القرآن الكريم؟
الإجابة:
- كتابة القرآن الكريم.
- جمع القرآن الكريم.
- نسخ القرآن الكريم.
- الطباعة والخدمات الإلكترونية.
س: كيف حرص رسول الله ﷺ على كتابة القرين الكريم؟
ج: كلف بعض الصحابة –رضي الله عنهم. كتابة ما ينزل عليه من القرآن الكريم أولا بأول ومن هؤلاء الصحابة الخلفاء الراشدون وزيد بن ثابت وأبي بن كعي –رضي الله عنهم–.
س: س: من هم كتاب الوحي؟
ج: هم الذين كلفهم الرسول ﷺ كتابة ما ينزل من القرآن الكريم أول بأول عليه وهم الخلفاء الراشدون وزيد بن ثابت وأبي بن كعب –رضي الله عنهم– وكان عددهم أكثر من ثلاثين صحابيًا.
س: أين كانوا يكتبون آيات القرآن الكريم؟
ج: في صحف متفرقة من الجلد والحجارة وغير ذلك ولم تجمع في مصحف واحد إلا بعد وفاة رسول الله ﷺ.
س: لماذا لم يكن القرآن الكريم مجموعًا في مصحف واحد حتى وفاة نبينا محمد ﷺ؟
ج: من الأسباب: لأن نزول آخر آيات وسور القرآن الكريم كان قبل وفاة الرسول ﷺ بمدة قصيرة جدًا وهذه المدة لا تكفي لجمع القرآن الكريم.
س: ما سبب جمع القرآن الكريم؟
ج: بعد وفاة الرسول ﷺ وقعت معركة اليمامة واستشهد عدد كبير من حفاظ القرآن الكريم من الصحابة –رضي الله عنهم فأشار عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– على الخليفة أبي بكر الصديق –رضي الله عنه– بجمعه في مصحف واحد فوافق أبو بكر الصديق –رضي الله عنه– وكلّف زيد بن ثابت بهذه المهمة.
س: متى جمع القرآن الكريم كاملا؟
ج: في عهد أبي بكر الصديق –رضي الله عنه– وبقي المصحف محفوظا عند أبي بكر الصديق –رضي الله عنه– إلى وفاته ثم احتفظ به خليفة المسلمين عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– إلى وفاته ثم احتفظت به أم المؤمنين حفصة بنت عمر –رضي الله عنهم.
س: بماذا كان يتميز زيد بن ثابت –رضي الله عنه–؟
ج: كان شابًا يتمتع بالذكاء والعلم والأمانة والإتقان.
س: كيف كان أسلوب زيد بن ثابت –رضي الله عنه– بجمع القرآن الكريم؟
ج: استعان بعدد من حفظة القرآن الكريم وكتاب الوحي فكان قبل أن يثبت آية في المصحف يقارن بين المحفوظ غيبا والمكتوب لدى كتاب الوحي.
س: ما سبب نسخ القرآن الكريم؟
ج: دخول كثير من غير العرب في الإسلام في عهد عثمان بن عفان وكان بعضهم يُخطئ في قراءة القرآن الكريم فأشار حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه– على الخليفة عثمان بن عفان –رضي الله عنه– بكتابة نُسخ من المصحف الشريف وإرسالها الى سائر انحاء البلاد.
س: كيف تمت عملية النسخ؟
ج: استشار الخليفة عثمان بن عفان –رضي الله عنه– الصحابة –رضي الله عنهم واختار أربعة من أصحاب النبي ﷺ تميّزوا بحفظ القرآن الكريم وإتقان الكتابة وكلّفهم كتابة سبع نُسخ من المصحف الذي كان محفوظا عند أم المؤمنين حفصة بنت عمر –رضي الله عنهم ثم أرسل نسخًا من المصحف الشريف الى البلدان التي انتشر فيها الإسلام.
من: مكة المكرمة المدينة المنورة اليمن / الكوفة / الشام وأرسل مع كل نسخة عددًا من قُراء الصحابة –رضي الله عنهم–.
س: كيف استمرت العناية بالقرآن الكريم بعد النسخ؟
ج: كلف الولاة الخطاطين كتابة المصحف الشريف ووضعوا منه نسخا في المساجد والمدارس والمكتبات.
س: كيف ساهم العصر الحديث في الاعتناء بالقرآن الكريم؟
ج: بظهور الطباعة فطبعت ملايين النسخ الورقية من القرآن الكريم في المطابع الحديثة فأسهم ذلك في وصول المصاحف الى المسلمين والمسلمات في انحاء العالم جميعه.
س: ماذا قدمت التكنولوجيا الحديثة خدمات للعناية بالقرآن الكريم؟
ج: أتاحت التكنولوجيا الحديثة خدمات عظيمة للقرآن الكريم منها إمكانية حفظه وعرضه في المواقع الإلكترونية والتطبيقات الهاتفية والأقراص المدمجة وطباعة القرآن الكريم بلغة برايل.
س: ما هي لغة برايل؟
ج: هو نظام للكتابة بالنقاط البارزة يساعد المكفوفين على القراءة عن طريق حاسة اللمس.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: المرأة في العهد النبوي