«فرحة» تسأل: أنا فتاة في الحادية والعشرين من عمري كنت أعاني من ثلاث سنوات من سمنة فاتبعت نظاما غذائيا تحت إشراف طبيب فنقص من وزني 15 كيلو، وأعاني الآن من ترهلات في ذراعي وفخذي فأجريت جلسات تفتيت دهون وشد الترهلات على فخذي، ولم أستفد أي شيء، وبعدها مارست رياضة الأيروبكس لمدة عام وحدث في ساقي شد عضلي شديد، والآن لا أستطيع أن أمارس أي شيء، وهذه الترهلات مسببة لي متاعب نفسية شديدة فأرشدوني، ماذا أفعل؟ وهل المشي يقضي على هذه الترهلات؟ وجزاكم الله كل خير.
⇐ د. محمد فتحي عبد المجيد «مدرس الجراحة العامة وجراحات التجميل بكلية الطب» أجاب الاستشارة؛ فقال: أختنا العزيزة.. إن حدوث الترهلات نتيجة لنقص الوزن أو فقدان جزء منه شيء طبيعي خاصة بعد استمرار زيادة الوزن لفترة طويلة.
ولعلاج مثل هذه الترهلات هناك محاولات ببعض الوسائل الموضعية من تدليك واستخدام بعض الكريمات وما شابه وهو ما يعرف بالعلاج التحفظي (Conservative treatment)، وعادة تقل كمية الترهلات خاصة في السن الصغير (قبل 35 سنة)، لكن مع فقدان كمية كبيرة من الوزن قد تتبقى كمية من الترهلات التي لا يجدي معها العلاج التحفظي وفي هذه الحالة لا يتبقى أمامك سوى اختيارين:
- الأول: زيادة الوزن بنسبة خفيفة حتى تمتلئ أماكن الترهلات قليلاً.
- الثاني: إجراء جراحة لاستئصال الجلد الزائد وشد ما تبقى من الترهلات حتى نقلل من وجودها؛ لكن هذه الجراحة التجميلية ينتج عنها بعض آثار الجراحة وهذه الآثار يتم وضعها بعناية في أماكن غير ظاهرة (مختفية) في الجسم كثنيات الذراعين والفخذين.
ولكن في النهاية آثار الجراحة ستظل معك وعلى هذا يترك الأمر لقرارك بعد مقابلة الطبيب وتحديد مدى احتياجك للجراحة من عدمه وشرح وافٍ لأماكن الجروح التي ستتم فيها الجراحة ومزايا الجراحة وعيوبها.. فاعقليها وتوكلي.
⇐ هنا أيضًا بعض الصفحات المفيدة: