بطاقة الدرس:
- درس: الأداء الكتابي «تخطيط كتابة الموضوع – في وحدة: قضايا العمل».
- مادة: لغتي الخالدة / اللغة العربية.
- الوحدة: الرابعة – قضايا العمل.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: استراتيجية الكتابة «الفن الكتابي – المقال»
أولاً: أنفذ التدريبات اللاحقة؛ لكتابة مقال اجتماعي في قضية ما، أختارها من قضايا العمل في مجتمعنا.
1. أتخيل أنني ممن يكتب في الصحف فأقترح الآتي:
- الصَّحيفة التي أرغبُ فيها المشاركة صحيفة عكاظ.
- عنوان الزاوية الثابت الذي سأنشر فيه مقالاتي: قضايا اجتماعية.
- عنوان المقال الذي سأكتبه:…
2. أُعد أفكاري ومعلوماتي على الورق، دون الاهتمام بتَسَلْسُلِها وتصحيح الأخطاء فيها:
- أهمية العمل للفرد أو المجتمع.
- معنى البطالة.
- نتائج البطالة.
- أمثلة من الكتاب والسنة على أهمية العمل.
- حث الإسلام على العمل.
- أثر البطالة على الفرد والمجتمع.
- اهتمام الأنبياء والصحابة بالعمل.
- رؤية 2030 في تخفيض البطالة.
3. أجمع الأفكار والمعلومات المتماثلة في كل مستطيل من الجدول:
|
|
|
4. أختار خطة عامة مما يأتي، ثم أكمل المخطط اللاحق
- مقدمة ⇐ النقاط الإيجابية ⇐ النقاط السلبية ⇐ ملخص.
- مقدمة ⇐ أكثر النقاط أهمية ⇐ أقل النقاط أهمية ⇐ خلاصة.
- مقدمة ⇐ فكرة (1) ⇐ فكرة (2) ⇐ فكرة (3) ⇐ خاتمة.
المقدمة:
الفقرة الافتتاحية تحتوي على:
خلق الله هذه الأرض، وسلم الإنسان أمانة إعمارها، فلا يمكن أن يكون إعمار الأرض إلا بالعمل والسعي، والبذل الجاد لطلب الزرق.
ذكر آية تدل على ذلك (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا).
العروض والمناقشة:
الفقرة الأولى تحتوي على:
العمل فيه فوائد للفرد والمجتمع، فعلى الإنسان أن يسعى للعمل والبحث عنه و عن الرزق، اقتداء بالأنبياء والخلفاء والصحابة -رضي الله عنهم-، فقد كان النبي ﷺ يعمل برعي الغنم والتجارة، ونوح -عليه السلام- في النجارة،، وموسى عليه السلام في الكتابة، وداود عليه السلام في الحدادة، وكذلك الصحابة -رضي الله عنهم- عملوا في العديد من المهن مثل:
الرعي كعبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، والخدمة كبلال بن رباح، والخياطة كالزبير بن العوام.
الفقرة الثانية تحتوي على:
أهمية الابتعاد عن الكسل الذي استعاذ منه النبي ﷺ في قوله:
«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل…» فعلى الإنسان أن يترك الكسل ويسعى لطلب رزقه.
قال الشافعي:
بقدر الكد تكتسب المعالي
ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كدٍ
أضاع العمر في طلب المحال
فلينهض الإنسان ويحارب البطالة وذلك بالبحث عن أسباب الرزق والجد والاجتهاد والصبر على العمل لكي لا تكثر البطالة في المجتمع.
الفقرة الثالثة تحتوي على:
البطالة من المشكلات التي تواجهها المجتمعات ومعناها أن لا يجد الفرد عملاً رغم استعداده له وقيامه بالبحث عنه وقد بلغ من السن ما يؤهله للكسب والإنتاج.
وأسبابها متعددة منها الزيادة في أعداد السكان وعدم توفر الأعمال المناسبة، وغير ذلك…
وتؤدي إلى العديد من الأضرار النفسية والمادية وانخفاض مهارات العمال الوظيفية والركود الاقتصادي والفقر في بعض المجتمعات…
الخاتمة:
الفقرة الختامية تحتوي على:
وقد حاربت المملكة العربية السعودية البطالة، فقامت بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والأسر المنتجة، وسعت إلى خلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين والمواطنات، ورفعت مستوى مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل.
ومن أهدافها بحلول 2030 ميلادي خفض نسبة البطالة من 11,6% إلى 7% وفقاً لتحقيق رؤية 2030 بإذن الله تعالى.
كتابة المسودة
ثانيا – 1. أكتبُ مسوَّدة في كتابة المقال المختار مع الاستفادة من مهارات المقال الفنية والتعليمات الواردة في الهامش؟
الإجابة:
- حث الله تعالى الإنسان على العمل وطلب الرزق لأهمية العمل في إعمار الأرض، ثم ذكر الآية (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا).
- في العمل فائدة للفرد ورقى للمجتمع، فعلى الإنسان أن يسعى جاهداً للبحث عنه.
- وعلينا الاقتداء بالأنبياء والصحابة، ثم ذكر أعمالهم.
- فالكسل مذموم، استعاذ منه الرسول ﷺ ثم ذكر الحديث.
- والبطالة معناها.
- أضرارها على الفرد والمجتمع.
- حاربت المملكة البطالة.
- رؤية 2030 في تخفيض البطالة.
2. أُقوم ومن بجواري بتبادل الأسئلة والإجابة عنها بعد قراءة ما كتبه كلُّ منا.
| الأسئلة | نعم | إلى حد ما | لا |
| هل توافرت عناصر بناء المقال (مقدمة عرض خاتمة) مع العنوان؟ | ✓ | ||
| هل جاءت معلومات المقال صحيحة؟ | ✓ | ||
| هل كان العنوان ملائما للموضوع؟ | ✓ | ||
| هل هناك تسلسل بين فقرات المقال؟ | ✓ | ||
| هل المقدمة مثيرة للانتباه وممهدة للموضوع؟ | ✓ | ||
| هل اعتمد المقال على إيراد أدلة وأمثلة في عرض الأفكار؟ | ✓ | ||
| هل الخاتمة لخصت فكرة المقال؟ | ✓ | ||
| هل هناك أخطاء في الإملاء أو النحو أو علامات الترقيم؟ أصحح الأخطاء إن وجدت. | ✓ |
⇐ درس مُقترح للمراجعة: الوظيفة النحوية «النعت»
المراجعة والتنقيح
العمل والبطالة
خلق الله هذه الأرض، وسلم الإنسان أمانة إعمارها، فلا يمكن أن يكون إعمار الأرض إلا بالعمل والسعي والبذل الجاد لطلب الزرق قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).
والعمل له فوائد عظيمة للفرد، ورقي وازدهار للمجتمع والوطن، فبالعمل يحقق الفرد إنسانيته وبالعمل يحصل على المال الحلال الذي ينفق منه على نفسه وأهله، ويؤدي به فرائض الله تعالى، فعلى المسلم أن يسعى للبحث عن عمل، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ قال: «لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه» متفق عليه.
ولاشك أن هذا هو الخلق النبيل ألا يخضع الإنسان لأحد بل يأكل من عمل يده اقتداءً بالنبي ﷺ وصحابته -رضي الله عنهم-.
فقد عمل آدم -عليه السلام- بالزراعة، وداود -عليه السلام- في الحدادة، ونوح ع-ليه السلام- في النجارة، ونبينا محمد ﷺ بالرعي والتجارة.
كذلك أصحاب الرسول -رضى الله عنهم- عملوا بالعديد من الأعمال مثل: أبو بكر بالتجارة، وعبد الله بن مسعود بالرعي، وبلال بن رباح في الخدمة، وغيرهم كثير.
فعلى الإنسان أن يسعى جاهدا لذلك، قال أحمد شوقي:
سعي الفتى في عيشه عبادة
وقائد يهديه للسعادة
لأن بالسعي يقوم الكون
والله للساعين نعم العون
والكسل استعاذ منها النبي ﷺ فقال: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال» رواه البخاري. فعلى الإنسان أن يترك الكسل ويسعى لطلب رزقه لكي يحصل على الرزق الحلال فمن جد وجد، وعلى قدر الجد والسعي الحثيث في العمل سيحصل العامل على الرزق بإذن الله.
قال الشافعي:
بقدر الكد تكتسب المعالي
ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كد
أضاع العمر في طلب المحال
فلنحارب البطالة وذلك بالبحث عن أسباب الرزق والجد والاجتهاد والصبر على العمل.
والبطالة من المشكلات التي تواجهها المجتمعات ومعناها أن لا يجد الفرد عملاً رغم استعداده له وقيامه بالبحث عنه وقد بلغ من السن ما يؤهله للكسب والإنتاج.
وأسبابها متعددة منها الزيادة في أعداد السكان وغير ذلك….
وتؤدي إلى العديد من الأضرار النفسية والمادية وانخفاض مهارات العمال الوظيفية والركود الاقتصادي والفقر في بعض المجتمعات..
وقد حاربت المملكة العربية السعودية البطالة فقامت بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة وسعت إلى خلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين والمواطنات ورفعت مستوى مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل.
ومن أهدافها بحلول 2030 ميلادي خفض نسبة البطالة من 11.6% إلى 7% وفقاً لتحقيق رؤية 2030 بإذن الله تعالى.