نتعرف في درسنا هذا عن تحويل اسم الفاعل لصيغ المبالغة وأمثلة على صيغ المبالغة وأوزانها. فهي تعمل عمل اسم الفاعل بشروط سنتعرف عليها من خلال الاطلاع ومتابعة الدرس. ومن أمثلتها:
- فطنٌ.
- يقِظْ.
- فهيمٌ.
- خبير.
- مهذار: صيغة مبالغة من هذَرَ، وتُعني: ثرثار.
- مِقدام.
هذه هي صيغ المبالغة لاسم الفاعل: وهي صيغ مُشتقة تدل على وقوع الفعل من الفاعل بكثرة والمبالغة في القيام به.
كما أنها لا تُصاغ إلا من الفعل الثُلاثي على خمسة أوزان هي:
- فعّال.
- فعول.
- مفعال.
- فعيل.
- فعِل.
شروط عمل صيغ المبالغة
تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بشروط عملهِ نفسها:
إذا جاءت صيغة المبالغة مقترنة بـ (ال): فإنها تعمل دون شروط، لاحظوا هذا المثال: الكريمُ خلُقه محمود← صيغة المبالغة هي كلمة الكريم وجاءت على وزن فعيل، ولكن كما ترون قد جاءت صيغة المبالغة مقترنة بأل وفي هذه الحالة فهي تعمل دون شروط، كقولنا مثلاً:
- الكريم.
- اليقظ.
- الشكور.
- المِقوال.
إذا جاءت صيغ المبالغة مجردة من (ال) فإنها تعمل بشروط وهي:
- أن تكون منونة.
- أن تُسبق بمبتدأ أو نفي أو استفهام أو نداء أو اسمٍ موصوف. مثل قول:
الله سميع الدعاء ← سميع صيغة مبالغة على وزن فعيل، وهي خبر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم (جاءت منونة).
أنكور أنتَ المعروف ← نكور صيغة مبالغة على وزن فعول، سُبقت باستفهام، وهي مبتدأ مرفوع.
يا غفاراً ذنوب العباد ← غفاراً صيغة مبالغة على وزن فعّال سُبقت بنداء. وذنوب مفعول به منصوب لصيغة المبالغة غفار.
أتى رجلٌ فطنٌ عقله ← فطن صيغة مبالغة على وزن فعِل، سُبقت بموصوف (وهو الرجل).
تلخيص الدرس
صيغ المبالغة لاسم الفاعل
صيغ مُشتقة تدل على وقوع الفعل من الفاعل بكثرة والمبالغة في القيام به.
تُصاغ من الفعل الثلاثي على خمسة أوزان هي (فعّال، مفعال، فعول، فعيل، فعِل).
تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بشروط عمله نفسها.
حالات صيغ المبالغة وشروط عملها
إذا جاءت صيغة المبالغة مقترنة بـ (ال): تعمل دون شروط. ومن أمثلتها:
- الكريم.
- اليقظ.
- الشكور.
- الغفار.
- المِقوال.
إذا جاءت صيغ المبالغة مُجردة من (ال) تعمل بشروط هي:
- أن تكون منونة.
- أن تُسبق بمبتدأ أو نفي أو استفهام أو نداء اسم موصوف.
ومن أمثلتها:
- الكريم خلقه محمود.
- الله سميع الدعاء.
- ما معطاءٌ ماله الفقراء إلا الكريم.
- أنكور أنت المعروف.
- أتى رجل فطنٌ عقله.
ولكم هنا أيضًا درس: صيغ المبالغة والفرق بينها وبين اسم الفاعل