يعتبر تحفيز الذات هو النقطة الأهم والأساسية التي يجب أن يمتلكها الإنسان لتحقيق أهدافه، وهذا التحفيز يعتبر هو القوم الداخلية التي تنبع من الإنسان نفسه وتدفعه لتحقيق أهدافه والوصول إليها.
ولحسن الحظ أن تحفيز الذات إذا لم يكن متواجد لدى الإنسان فإنه يستطيع الحصول عليه واكتسابه من خلال عدة عوامل وعناصر أساسية، وبالتالي يتمكن من الوصول إلى أهدافه والشعور بالسعادة.
تحفيز الذات
تقول “لينا شبروقة”، لايف كوتش، أن تحفيز الذات هو القوة الداخلية التي تدفع الإنسان للاستمرار من أجل تحقيق الأهداف. وهناك نوعان من التحفيز؛ التحفيز الداخلي، والتحفيز الخارجي.
ولكن يعتبر التحفيز الداخلي والقوة الداخلية التي تنبع من نفس الإنسان هي الأساس لتحقيق الإنسان لأهدافه الخاصة.
تابعت “لينا”، أن تحفيز الذات يعتبر أحد عناصر الذكاء العاطفي؛ فهناك علاقة وثيقة بين الذكاء العاطفي وتحفيز الذات.
ومن مهارات الذكاء العاطفي فهم الذات وفهم مشاعر الآخرين في نفس الوقت، وعند تفهم الإنسان لمشاعره ومشاعر الآخرين فإنه سوف يتمكن من معرفة الأشياء التي تحفزه إلى تحقيق الأهداف؛ فبدون تحفيز الذات لن تتحقق الأهداف ولن تستمر الحياة بالشكل المطلوب.
وبالتالي فإن شعور الإنسان بالإنجاز وتحقيق الأهداف يعطي دفعة قوية وتحفيز أقوى لتحقيق المزيد والشعور بالسعادة في الحياة، ولذلك فإن السعادة الحقيقية تكمن في السعي لتحقيق الهدف والوصول إليه وليس الهدف نفسه.
واقرأ هنا: كيف يمكن أن ارتاح ! 12 ملحوظة ونصيحة تأخذك إلى بَرّ الأمان
العناصر الأساسية لتحفيز الذات
والجدير بالذكر أن تحفيز الذات إذا لم يكن متواجد لدى الإنسان فإنه قادر على تحقيقه والوصول إليه، وكذلك عناصر الذكاء العاطفي. ويعتبر أهم عنصر لتحفيز الذات هو تحديد الهدف، وهذا التحديد نصل إليه من خلال التجارب والمغامرات في الحياة، كما يجب تحديد الأشخاص القادرين على مساعدتنا لتحقيق الهدف.
وتؤكد “لينا” أن الإنسان بمفرده عادة لا يكون قادر على تحقيق أهدافه، وإنما هو يحتاج إلى أشخاص وأدوات تساعده لتحقيق هذا الهدف.
مما لا شك فيه أن الإنسان باستطاعته اكتساب مهارة تحفيز الذات، وذلك عن طريق:
- الاستمرار في التعلم واكتساب المعرفة،؛ فالقراءة والتعلم من الأشياء التي تساعد بدرجة كبيرة في تحفيز الذات.
- الأشخاص المحيطين، فيجب أن يكون الإنسان دائمًا محاط بالأشخاص الإيجابيين حتى يتمكنوا من مساعدته ودعمه وتحفيزه بجميع الطرق لتحقيق أهدافه والوصول إليها بسهولة.
- التفكير الإيجابي، والذي يكمن في الاقتناع التام بإمكانية الوصول إلى الهدف.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التسويف وتأجيل الأعمال.
- المرونة والأمل والتفاؤل.