الأرض لم تعد كافية، في ١٢ إبريل من عام ١٩٦١، أطلق الاتحاد السوفيتي رحلته الأولى إلى الفضاء ليفتح بعدها باب الرحلات الفضائية، والأقمار والمحطات تسبح في مدار الأرض.
ولكن يتعرض الكثيرون من رواد الفضاء إلى مشاكل صحية عديدة أثناء رحلتهم إلى الفضاء، فمنها الغثيان والصداع، وأصعب التحديات التي تواجه رواد الفضاء في رحلتهم الفضائية هي حالة انعدام الوزن، وتتسبب هذه الحالة في حدوث احتقان بالأنف وانتفاخ بالوجه.
أما في خلال عودتهم إلى كوكب الأرض يتعرضون لمشاكل في الزراعين والأرجل، حيث يشعرون بعدم القدرة على تحريكها بعد الهبوط مباشرة إلى الأرض، ومن هنا سُمي الهبوط بالولادة الثانية.
حقائق ومعلومات مدهشة عن الرحلات الفضائية
- يعاني كل رائد فضاء من بعض أمراض الفضاء بسبب المعلومات المشوشة التي تصل إلى آذانهم.
وبالإضافة إلى الغثيان وتشمل الأعراض الصداع، وصعوبة تحديد موقع أطراف الجسد، وتعد سلوكياتهم وتدريباتهم من الأصعب في العالم، وأحد الصعوبات أنه في حالة انعدام الوزن تتحول السوائل إلى أعلى، مما يسبب احتقان الأنف، وانتفاخ الوجه، وتفقد العظام الكالسيوم، وتتشكل حصوات الكلى، ويحدث ضمور في العضلات، وابطاء الأمعاء، وتقلص في القلب.
وعودة رحلات الفضاء إلى الأرض أفاد رواد الفضاء العائدون بصعوبة بالغة في تحريك أذرعهم وأرجلهم بعد الهبوط مباشرة، وهو أحد الأسباب في تسمية الهبوط بالولادة الثانية.
- تستغرق عملية اختبار وكالة الفضاء الأمريكية لرواد الفضاء ١٨ شهر، ومن بين آلاف الطلبات المستلمة، سوف يتم السماء فقط من ٨:١٤ فرداً ليصبحوا رواد فضاء، وعقب الموافقة على هذه الأسماء، يخضع المرشحون لكثير من الامتحانات والتدريبات.
لم يترك رائد الفضاء دوق أقدامه فقط على القمر، بل ترك أبناءه وزوجته جالسون على مقعد، وجلس على المقعد الخلفي من الصورة، وكتب ” هذه هي عائلة رائد الفضاء دوق من كوكب الأرض، هبطت على القمر في أبريل عام ١٩٧٢” ولا تزال الصورة على القمر حتى يومنا الحالي.
- في زمن الكورونا، عندما يسعل الشخص أو يعطس على كوكب الأرض، تنتشر الجسيمات على بعد ٣-٦ أقدام قبل أن تطردها الجاذبية من الهواء، أما في الفضاء سوف ينتشر الرزاز في كل مكان، ويمكن أن ينتشر المرض بسرعة كبيرة أكبر مما على كوكب الأرض.