المدرسة تُعد بيئة خصبة لتنتقل الأمراض المعدية بين الطلاب، ومع قدوم العام الدراسي الجديد تشكو الأمهات من إصابة أطفالهن بها، كنزلات البرد، الانفلونزا، بعض الأمراض البكتيرية والفيروسية؛ فالعديد من هذه الأمراض والفيروسات يمكن أن تتناقل عبر التنفس، أو اللمس، أو اختلاط الأطفال بزملائهم في الفصول الدراسية. فكيف يمكن الوقاية من هذه الأمراض؟
كيف يتجنب الطلاب الأمراض المعدية؟
يقول الدكتور ” كيفن حافظ” استشاري طب الأسرة: أنه من المعلوم أن الأمراض تنتشر وخصوصاً في بداية العام الدراسي في المدارس، ويجب أن نذكر أن المدرسة لا تعتبر بيئة موبوءة، ولكن بشكل عام فإنه وجود شخص واحد مريض يكفي لأن يسبب تناقل العدوى بين الطلاب.
وتختلف الأمراض المعدية تبعاً للموسم الذي يذهب فيه الأطفال إلى المدرسة، ففي فصل الصيف، ينتشر:
- الجدري المائي.
- الحصبة.
- النزلات المعوية.
- أمراض التسمم الغذائي: أمراض الكبد الوبائي من النوع أ.
ويمكن أن نتفادى هذه الأمراض من خلال المناعة، وذلك بالالتزام بالتطعيمات الخاصة بهذه الأمراض.
وفي فصل الشتاء، تكثر الإصابة بأمراض، مثل:
- حساسية الصدر.
- نزلات البرد.
- التهاب اللوزتين.
- مشاكل الحلق.
- التهاب ملتحمة العين.
وهذه الأمراض يمكن تفاديها من خلال أخذ لقاح الأنفلونزا.
ولتفادي الإصابة بهذه الأمراض المعدية، هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها، مثل:
- فحص الأطفال بشكل دوري، والتأكد من أن الأطفال لا يعانون من أي مرض.
وهذا يعتبر دور الأهل في بداية كل عام دراسي، وذلك لا يعتبر مهماً للكشف عن الأمراض المعدية فقط، ولكن حتى نقص بعض الفيتامينات بجسم الطفل يُسبب مشاكل في التركيز والاستيعاب والفهم.
- توفير مدارس نظيفة خاصة في أماكن الدراسة، وكذلك تنظيف الحمامات، ذلك بالإضافة إلى أهمية تنظيف الأبواب والمقابض.
- التهوية الجيدة في الفصول؛ فتواجد عدد كبير من الأطفال في مكان مزدحم سيء التهوية من أهم أسباب تناقل العدوى.
- تخصيص حصة دراسية أسبوعية، لتثقيف الطلاب عن الأمراض المنتشرة في المدارس، وعن طرق العدوى، وأساليب الوقاية.
- تثقيف الأطفال على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد تناول الطعام، وبعد الخروج من الخلاء.
- استخدام المطهرات التي تزيل الأوساخ، وتقلل من عدد البكتريا.