ما أبرز النصائح للحجاج من مرضى الجهاز التنفسي؟
قالت “د. إيمان الدباسي” صيدلانية. تعتبر أبرز الأمراض التنفسية شيوعًا بين الحجاج هي فيروس كورونا وأمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل الزكام، وهي أمراض تنتج عن عدوى فيروسية وتنتقل من شخص لآخر. وفي مثل هذه الحالات ننصح الحجاج بالآتي:
• الإكثار من السوائل.
• تناول الغذاء الصحي لتعزيز الجهاز المناعي لمقاومة المرض.
• الغُسل بماء دافيء للمساعدة على تنشيط الدورة الدموية، وإزالة الإحتقان.
• تناول أدوية المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة.
في حالة الإصابة بالسُعال الشديد، يجب متابعة الطبيب لوصف الأدوية المُوسعة للشُعب الهوائية، وكذلك الأدوية الطاردة للمخاط (البلغم) إن وجد.
في بعض حالات قد يضطر الطبيب إلى وصف بعض المضادات الحيوية عند وجود إلتهابات في الحلق.
أما بالنسبة للحجاج من مرضى الربو، فننصحهم بالآتي:
• إصطحاب الأدوية اللازمة للحج مثل البخاخات.
• تنظيم مواقيت جرعات الأدوية الموصوفة من الطبيب المعالج، والإلتزام بهذه المواقيت.
• إستخدام البخاخ الخاص بالربو قبل القيام بأي مجهود بدني مثل الطواف أو السعي أو رمي الجمرات.
• تأدية مناسك الحج في الأوقات التي تقل فيها حدة الزحام الشديد، مثل رمي الجمرات ليلًا.
ما أبرز النصائح لتفادي الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا)؟
تابعت “د. الدباسي” بشكل عام ننصح بإتباع الإشترطات الصحية العامة لتجنب إنتشار عدوى كورونا بين الحجاج، وأهمها:
• غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بإنتظام.
• المحافظة على النظافة الشخصية العامة.
• الحرص على غلق الفم عند العطس أو السعال بالمنديل.
• إرتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، مع الحرص على تغييرها بإستمرار.
عند الشعور بالأعراض الشائعة لمرض كورونا، وهي الحمى وإرتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة أو أكثر، السُعال الشديد، ضيق التنفس، إلى جانب أعراض الإنفلونزا الأخرى، يجب على الحاج التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي لإجراء الكشف عليه من قِبل الأطباء وتأكيد العدوى أو عدمها.
ونُشير هنا إلى إنتشار التعليمات والنصائح والتحذيرات في كل أماكن تواجد الحجيج، بالإضافة إلى الكُتيبات والنشرات التي تقوم وزارة الصحة السعودية بتوزيعها عليهم، للتعريف والتثقيف وتوخي الحذر من مخاطر وطرق الوقاية من إنتشار فيروس كورونا بين الحجاج.
هل إستخدام الكمامات الواقية كافية للحد من إنتشار فيروس كورونا
إرتداء الكمامات الواقية لن يفي وحده بالغرضمن إنتشار فيروس كورونا بين الحجاج، ولكنها واحدة من الإشتراطات الصحية الواجب إتباعها جميعًا، دون ترك واحدة والإهتمام بالأخرى. كذلك إذا لم يهتم الحاج بتغيير الكمامة الواقية كل فترة، فستصبح وسيلة لنقل العدوى والفيروسات بدلًا من الوقاية منها.
نصيحة أخيرة للحجاج:
إذا شعر الحاج في غضون أسبوعين من عودته إلى بلده أنه يعاني من الأعراض الشائعة لفيروس كورونا التي ذكرناها، يجب عليه أن يتابع الطبيب أو أي مركز طبي فورًا.