أصبح بإمكان أصحاب اللثة الداكنة الإبتسام بثقة من خلال تجميل لثتهم, لكن هذه المرة تجميل اللثة بدون ألم وبدون جراحة وخلال جلسة واحدة فقط من خلال استخدام تقنية ليزر جديدة.
ماهي أسباب تغير لون اللثة ونزول اللثة والبقع؟
يوضح “د. محمد نجا” أخصائي تجميل الأسنان بالليزر في لقاءه عبر قناة العربية أغلب المشكلات التي نتعرض لها باستمرار تتمثل في:
- تضخم اللثة وبروزها ونزول اللثة على الابتسامة .
- تصبّغ لون اللثة.
- أولا: تضخم اللثة: هناك أسباب طبيعية لها مثل: فترة الحمل أو بعض الأمراض.
- ثانيا: اللون الأسود للثة: ويعانى منه الكثير وخصوصا في شرق أفريقيا فتكون البشرة فاتحة اللون أما اللثة فتكون غامقة اللون، ويتم في هذه الحالة استخدام الليزر للتفتيح وتجميل اللثة، ولكنه في أماكن ما في أفريقيا يعتبر هذا اللون الغامق للثة من علامات الجمال.
طريقة استخدام الليزر في تفتيح وتجميل اللثة:
يشرح “د. نجا” في الجراحة يتم استعمال الشفرة ويتم حك سطح اللثة وهو مزعج، والأفضل استخدام الليزر في تجميل اللثة بالنسبة للأطباء وكذلك المرضى؛ لأن الليزر يحدث بدون تخدير وبدون فقد دم وبدون حقن ولا أي شيء فقط يتم تمريره على سطح اللثة ويبيضها تلقائيا ويمكن لأى إنسان استعماله.
عدد الجلسات المطلوبة لإجراء عملية تبييض وتجميل اللثة بالليزر والمدة التي تستغرقها عملية التبييض:
يقول “د. نجا” الجلسات المطلوبة هي جلسة واحدة وبدون أي أعراض جانبية. وتستغرق عملية تبييض الأسنان تقريبا ربع ساعة ولا داعي لجلسة ثانية إلا في حالات استخدام المريض أدوية تتسبب في تصبّغ اللثة أو كثرة التدخين.
من الأشخاص الواجب عليهم تجنب استخدام هذه التقنية(الليزر)؟
وتابع “د, نجا” بشكل عام ليس هناك أي إنسان يتأثر من تفتيح و تجميل اللثة وحتى الأطفال يكون هذا الشيء مفيدا لهم، كما يمكن علاج الأطفال الذين يعانون من ربط لسانهم بالفم عن طريق الليزر، فإن كان يستعمل الليزر بدون ضرر على الأطفال فمن الأكيد أنه يستطيع أن يستعمله أي شخص. وهناك تعليمات يلتزم بها من قام بتفتيح و تجميل اللثة بالليزر في الفترة الأولى بعد العملية وهي فقط في أول يوم ينصح بتفادي التدخين وأكل الطعام الحار وتفادي المشروبات الساخنة بشكل عام، وبعد 24 ساعة يمكن الرجوع لحياته الطبيعية بدون مشاكل.
هل الليزر يستخدم لتغيير لون اللثة فقط أم يستخدم أيضا لعلاج تضخم اللثة؟
يقول “د. نجا” لا يستخدم الليزر لعلاج تضخم اللثة، فتضخم اللثة هذا شيء آخر يعالج بتقنية أخري تسمى Ging Vectomy كل شيء يعالج بالليزر بإختلاف الأنواع، لصبغ اللثة نستعمل Erpur Chromium ولقص اللثة نستعمل Diode Laser ، وهو خفيف مثل الذي يستعمل للبشرة.
وحل تضخم اللثة هو إعادة رسم حواف اللثة ونقوم بقص المناطق المتضخمة نعيد تشكيل سطح السن بحوافر اللثة حوله. وتقص اللثة عن طريق الليزر وبدون أي ألم أو تخدير أو دم. وبعض الناس تعاني من بقع فاتحة أو غامقة أو صفراء على اللثة، فيقوم الليزر بمعالجتها، فهي تمحى بعد تفتيح وتجميل اللثة لأنها جزء بشكل عام من العلاج نفسه.
ماذا عن علاج تراجع اللثة؟
تراجع اللثة هذا شيء آخر وهو حصرا جراحة، وإذا كان لا يسبب مشاكل للأسنان نحاول تفاديها؛ لأنه إلي حد ما يكون صعب علاجها، فنضطر إلي قص اللثة العلوية ونقوم بعمل شبه زراعة للثة مرة أخرى. فهذا عادة يقوم به أخصائي الجراحة وليس أخصائي الليزر؛ لأنه أحيانا لا يحتاج لزراعة لثة فقط بل زراعة عظم أيضا في بعض الأحيان لأن اللثة بمفردها على سطح السن لن تفيدنا.
ولابد من وجود عظم أسفلها. والمدة التي تيستغرقها المريض لفعل جلسة أخرى في حال عودة اللون الداكن للثة، تكون عادة ستة أشهر ولكنه من الصعب عودة اللون قبل ستة أشهر، ولكن إن عاد لا يضر فعلها مرة أخرى، والفترة المفضلة هي ما بين ستة أشهر وسنة.