تأخير الدورة الشهرية وتأثيرها على صحة الجسم

تأخير الدورة الشهرية عمداً

عادة ما تلجأ بعض السيدات إلى تأخير الدورة الشهرية عمداً وذلك لأسباب قد تكون شخصية أو لأسباب علاجية تكون بناءا على تعليمات الطبيب، وفي بعض الأحيان تكون الدورة الشهرية غير منتظمة لدى بعض النساء مما يؤدي إلى تأخيرها.

طرق تأخير الدورة الشهرية

1. يمكن استخدام هرمون البروجيسترون لتأخير الدورة الشهرية ولكن لا تزيد مدة التأخير عن خمسة عشر يوما، وفي حالة الرغبة في استعماله فإنه يجب تناوله بعد خمسة عشر يوم من بداية نزول دم الحيض.
2. يمكن استخدام كل من هرمون الأستروجين والبروجيسترون لمدة لا تقل عن شهرين، ويتم استخدامهم عن هيئة أقراص منع الحمل من بداية الدورة الشهرية.
ولكن يوجد لدي بعض النساء أسباب طبيعية تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية دون أي رغبة منهم أو عمد.

أسباب طبيعية تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية

• حدوث خلل في النسب الطبيعية للهرمونات في الجسم.
• الإصابة بتكيس المبايض.
• زيادة الوزن إلى حد السمنة المفرطة.
• وصول المرأة لسن اليأس.
• الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي، والإصابة بالنحافة الشديدة.
• الإجهاد والتعب الشديد المستمر دون أخذ قسط كافي من الراحة.
• الإصابة بمرض السكر، أو حدوث خلل في نشاط الغدة الدرقية، أو اضطرابات في الغدة النخامية، وحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• إصابة المرأة بمشاكل في جهازها التناسلي.
• تناول أدوية الاكتئاب أو أدوية السرطان.
• ارتفاع نسبة هرمون الذكورة لدي المرأة.
وفي حالة تأخير الدورة الشهرية فإن المرأة قد تعاني من اضطرابات هرمونية قد تؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الصحية.

مضاعفات صحية تصاحب تأخير الدورة الشهرية

• حدوث تأخير أو تقديم في موعد الدورة الشهرية.
• الإصابة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
• احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
• التأثير على بطانة الرحم مما قد يؤدي إلى إصابتها بالتهتك أو التمزق.
• زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
• امكانية حدوث جلطات في الساقين.
• الشعور بالصداع الشديد والمستمر.
• إصابة المرأة باضطرابات نفسية قد تصل إلى حد الاكتئاب.
• الإصابة بحب الشباب والذي قد ينتشر في مناطق متعددة خاصة الوجه والظهر.
• حدوث ترهلات في منطقة الثديين.
• ارتفاع في ضغط الدم.