تقول: عندي بنت في 3.8 من عمرها تقضي كل يومها في الروض، بدأت بمحاولات لكي تنام في غرفتها لكن كانت فاشلة وذلك نظرا لكونها لا تنتهي من اللعب إذا كانت في غرفتها، رغم وضعها في الفراش بالقوة، تهبط للعب لساعات متأخرة.
أنا أذهب للنوم (أعمل بعيدًا عن منزلي، وحاليًا حامل) وأبوها يبقى في غرفة قريبة منها لكنها لا تريد النوم، لذلك أرجعتها إلى فراشها الصغير الموجود في غرفتي. سؤالي كيف أحاول من جديد مع طفلتي العنيدة خاصة وأن موعد وضعي –إن شاء الله– بعد أقل من 3 أشهر.
وجزاكم الله خيرا.
⇐ وهنا تقول –المستشارة الاجتماعية– د. دعاء راجح: الطفل الطبيعي عزيزتي يذهب إلى نومه بمنتهى السهولة والسلاسة وخاصة مع تنظيم أوقات النوم… فهل تنام ابنتك فترات طويلة في الحضانة أو بعد عودتها؟
كذلك من الخطأ أن تجبرين ابنتك وأن تضعيها في فراشها بالقوة.
اجعلي أوقات النوم أوقات سعيدة هادئة، احكي لها حدوتة قبل النوم، اسمعيها بعض آيات القرآن، العبي معها بعض الألعاب اللطيفة، حاولي في البداية أن تكوني بعض الوقت بجوارها على الفراش حتى تشعر بالطمأنينة.
كوني حازمة في جعلها تنام في غرفتها ولا تعيديها إلى غرفتك حتى لا تشعر بالانفصال عنك بعد وجود الضيف الجديد وتنتابها مشاعر غيرة وكره.
بارك الله لك في ابنتك وفي مولودك الجديد.