تقول السائِلة: تزوجت منذ خمس أشهر، وكانت الدورة منتظمة قبل وبعد الزواج حتى الدورة الأخيرة يوم 3-1، وبعدها تأخرت الدورة التالية عن ميعادها وجاءت آلامها خفيفة ولكن لم تأتِِ، وأجريت اختبار حمل منزلي وطلع “سالب”، ثم اختبار الدم للحمل يوم 6/2 وطلع “سالب” أيضا نسبته كانت “2”، ولم تأتِِ الدورة حتى الآن، واتصلت بطبيبتي في قطر وقالت لي أن أجري اختبار حمل مرة أخرى ثم آخذ “دوفاستون”، لو كانت النتيجة سالبة، وعملته يوم 13/2، وكانت النتيجة سالبة، ثم بعدها أخذت الدوفاستون مرتين في اليوم لمدة أسبوع، واليوم هو اليوم السابع للدوفاستون ولم تنزل الدورة أيضا.
مع العلم أنني شعرت بآلام الدورة طوال الأسبوع الماضي وقبلها أيضا مع بعض التشنجات في الرحم ولم تنزل، واليوم هو اليوم “52” على تـأخر الدورة، واختفت آلام الدورة وآلام الصدر، ولم تنزل أيضا، وقالت لي الطبيبة أن آخذ “كلوميد” بعد أن تنزل الدورة.
أود من فضلكم أن أعرف متى تنزل الدورة بعد أخذ “الدوفاستون”؟، وماذا أفعل؟ وهل هناك أمل أن يكون حمل، وما سبب هذا التأخير؟
مع العلم أنني عملت “سونار” بعد الزواج والطبيبة قالت إن التبييض جيد، وأنا للأسف لست في بلدي فلا أعرف ماذا أفعل، وكل أملي أن أحمل.
مع جزيل الشكر..
الإجـابة
تقول د. عبير السرطاوي -أخصائية الولادة والأمراض النسائية والعقم-: الأخت العزيزة… لا تقلقي أختي الكريمة من عدم وجودك في بلدك، فهنا كلنا إخوتك وأخواتك وسنحاول أن نجيب عن كل تساؤلاتك بإذن الله.
من المفروض أختي الكريمة أن تنزل الدورة بعد أسبوع من تناول آخر حبة دوفاستون، فإذا مضى أسبوع على ذلك، ولم تنزل الدورة فيعن بهذا أحد أمرين:
- أما أن تكوني “حامل”.
- أما أن يكون وضعك النفسي وقلقك أديا إلى تأخيرها لهذه الدرجة.
لذا أرجو منك التوجه لعمل فحص نسبة هرمون الحمل في الدم “BHCG titre” وإن جاءت النتيجة سالبة فلا تأخذي شيئا ولا تفكري بها وستنزل بإذن الله.
في النهاية أختنا الكريمة.. ربما كان تأخر الدورة ناتجًا عن لهفتك وانتظارك للحمل؛ فأصابتك أعراض ما يعرف بالحمل الكاذب؛ لذلك لا داعي أبدا للاستعجال، فهذا الأمر طبيعي جدا، ويحدث كثيراً بعد الزواج، وعليك بالكشف الإكلينيكي ولا تأخذي أي منشطات أو غيرها ما دام أن الكشف لم يسفر عن شيء غير طبيعي.
وهبك الله الصحة والعافية، ورزقك وزوجك الذرية الصالحة..