يوضح “د. غانم الحسّاني” إستشاري الطب النفسي. الألعاب الإلكترونية لها تأثيراً كبيراً على الإنسان من الناحية النفسية، والفسيولوجية، من عدة نواحي ومنها: تحفيز الكثير من الهرمونات داخل الجسم، وتأثر على الأعصاب، والتأثير على ردات الفعل خاصة مثل هرمون الأدرينالين الذي يحفز الإنسان تجاه الألعاب خاصة التي تحمل طابع العنف أو الإثارة في جسم الإنسان، في النهاية يؤدي إلى تغيرات عصبية في جسم الإنسان.
هل تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى حدوث أمراض؟
يوضح “د. الحسّاني” لا يمكن الجزم بأن هناك تأثيرات مرضية، كثيراً من الناس تعتقد أن الألعاب الإلكترونية مثل الـ (Video games) يؤدي إلى الصرع، فهذه الحقيقة غير مثبتة علمياً، ولكن هناك بعض الناس تتأثر بالأضواء والشاشات فتكون هذه الفئة أكثر عرضة للصرع أكثر من غيرهم، خاصة أن طبيعة الألعاب تحتوي على كثير من الحركة، وتغير الإضاءات (فلاش)، فكثيراً من الناس ربطوا ذلك بموضوع الصرع، ولكن حقيقة لا توجد أمراض محددة ترتبط بالألعاب الإلكترونية.
من خلال إندماج الشخص في هذه الألعاب ينتج عنه شد عصبي ويؤدي هذا الشد إلى مشاكل صحية، يقول “د. الحسّاني” يلاحظ الأهل إندماج الطفل مع هذه الألعاب بشكلٍ كبير. يتأثر الأطفال بهذه الألعاب، والحركة الدائمة المستمرة، وخاصة التركيز على الألعاب التي تتطلب الحافز أو النشاط الذهني، فيعتبر الطفل هذه الألعاب جزءً من شخصيته.