تقول السائِلة: أختي مريضة بالضغط وسمينة وزنها فاق 120 كجم، متزوجة وعندها 3 أولاد، حملت مؤخرا وأجهضت في الشهر الثالث تقريبا، وخضعت لعملية إخراج ما تبقى من الجنين، ولأن وزنها كبير خاف الدكتور عليها من التخدير الكلي فأعطاها تخديرا موضعيا وآلمها كثيرا، وأخرج في العملية كيس الطفل، وبعدها أجرى لها “سونار” فوجد قطعة دم مقاسها “7 سم”، وعندما قالت له لماذا لم تخرجها هي أيضا؟ قال لها “أنا خوفت الرحم ينفجر من الشفط”.
المشكلة الآن أنه طلب منها إجراء علمية أخرى لإخراج القطعة وسيكون ذلك بخضوعها لعملية التخدير الموضعي؛ لذا فسؤالي هو ما مدى خطورة التخدير الموضعي، خصوصا أنه يؤلم ظهرها؟
وهل هناك أي أدوية تخرج هذه القطعة أو أي مشروبات بدلا من العملية؟
أرجو الإجابة سريعا، فالعملية الآتية يوم الخميس القادم.
ولكم جزيل الشكر.
الإجـابة
يقول د. حسن جعفر -مدرس أمراض النساء والتوليد، وأخصائي طب الجنين-: الأخت الفاضلة… بالنسبة لقطعة الدم المتبقية من الحمل السابق أوما يسمى بـ”بقايا حملية”، إن كان حجمها كما تقولين “7 سـم” فلا يوجد أي حل آخر للتخلص منها سوى بالعملية الجراحية، أما استخدام الأدوية لإزالتها فهذا لن يفيد إلا في حالة أن تكون قطعة الدم حجمها أقل من “2 سـم”.
أما عن استخدام التخدير الموضعي في حالتها، فلا خوف عليها من ذلك إذا تمت عملية التخدير على يد طبيب تخدير ماهر، مع الاطمئنان على استقرار حالتها الصحية قبل التخدير كضبط ضغط الدم ومتابعة حالة القلب.
لذا توكلي على الله عزيزتي فإجراء العملية هو الحل الأنسب في حالة أختك، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياطات السابق ذكرها.
مع خالص دعواتنا لأختك بتمام الشفاء، ودعائنا لك بدوام الصحة والعافية.
وهذه أيضًا المزيد من الاستشارات المُجابة/المفيدة: