تفاصيل الاستشارة: أنا مصاب بمرض البهاق وأستعمل حبوب إكسوسورولين لعلاجه، وذلك مع التعرض لأشعة الشمس يوميا، والحمد لله هناك تحسن رغم طول فترة العلاج.
والمشكلة التي تواجهني الآن أنني سأواصل دراساتي العليا في بريطانيا لمدة تصل حوالي 3 سنوات، وكما أعرف عن أجواء بريطانيا فإن الشمس لا تظهر إلا في أيام معدودة، والشمس عنصر أساسي في العلاج، وإذا توقفت عن العلاج فسيعود المرض للانتشار مره أخرى، واستعمال العلاج دون التعرض للشمس غير مفيد.
هل هناك حل بديل للشمس؟ وهل نتائجه بمثل التعرض للشمس؟ أرجو مساعدتي في ذلك؛ لأن معنوياتي محطمه فأنا بين نارين؛ نار طموحي في إكمال دراساتي العليا، وبين مرض البهاق الذي أصبح همًا علي تحمله طوال حياتي إلى أن يأتي المستقبل بإذن الله بعلاج شاف منه، عافاكم الله في أبدانكم أنتم ومن تحبون، وجعل تجاوبكم مع سؤالي في ميزان حسناتكم إن شاء الله.
الإجـابة
تقول د. عزة محمد جبل –استشاري الجلدية والتناسلية–: ابننا العزيز.. لا شك أن كل شيء نتعرض له هو قدر الله، وهو لا يأتي إلا بالخير، وربما كان سفرك إلى بريطانيا سببًا ساقه الله لك لتنال أحدث طرق العلاج لمرضك، وكما قال رسول الله ﷺ: «عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له».
أما عن البدائل تعرضك للشمس:
- 3 جلسات PUVA في الأسبوع، وهي عبارة عن أوكسوسورالسين – Ultra violet، وهي جلسات أشعة فوق بنفسجية من النوع A، ويؤخذ الكورس أوكسوسورالسين قبل الجلسة بساعتين، على أن تضبط جرعة الأقراص والأشعة تبعًا للوزن مع إخصائي الجلدية.
- استخدام جهاز Narrow Band، وهي أحدث طريقة لعلاج البهاق، ولها نتائج جيدة، وهي أيضا 3 جلسات أسبوعية.
مع تمنياتنا لك بحياة سعيدة في بريطانيا، ولا تنس هناك التمسك بصلاتك وقراءتك والبحث عن الصحبة الصالحة مع كثرة الدعاء.
⇐ طالع أيضًا: