بديكورت شراب Pedicort Syrup / بريدنيزولون Prednisolone
التركيب: يحتوي كل 5 مللي من بديكورت على: بريدنيزولون فوسفات الصوديوم 6.7 مجم (تكافيء 5 مجم البريدنيزولون القاعدي)
المكونات الغير فعالة: سوربيتول 70%، سكرالوز، ميثيل بارابن صوديوم، داي صوديوم ايديتيت، صوديوم أحادي القاعدة ثنائي التميؤ، صوديوم فوسفات ثنائي القاعدة لا مائي، نكهة التوت، لون أحمر، ماء مقطر.
الخواص الدوائية
التأثير الدوائي لبديكورت شراب لما له من خواص الجلوكوكورتيكويد الطبيعي (الهيدروكورتيزون) والذي له خواص احتباس الأملاح كعلاج بديل لحالات نقص الهورمون القشري. ونظائرهم المخلقة تستخدم أساسًا كمضادات إلتهاب قوية لعلاج إضطرابات العديد من أجهزة الجسم.
بريدنيزولون هو من الستيرويدات المخلقة والذي يمتاز بخواص الجلوكوكورتيكويد. بعض هذه الخواص تحدث تأثير فسيولوجي مماثل للجلوكوكورتيكويد الطبيعي.
ولكن هذه الخواص لا تنعكس على الوظائف الطبيعية للهرمونات الكظرية إلا عند تعاطي جرعات عالية من المستحضر. والتأثير الفارماكولوجي للبريدنيزولون المشتق من الجلوكوكورتيكويدات هو: زيادة تخليق السكر عن طريق الدهون. زيادة تخزين الجليكوجين في الكبد. تثبيط إستخدام الجلوكوز. نشاط مضاد للإنسولين. زيادة تكسير البروتينات. زيادة حرق الدهون. زيادة تكوين وتخزين الدهون. زيادة معدل الفلترة الكلوية وبالتالي زيادة اليورات في البول (بينما يظل الكرياتينين بدون تغيير) وزيادة طرح الكالسيوم.
البريدنيزولون له القدرة على تنشيط إفراز المكونات المختلفة من العصارة المعدية، كذلك فإن تثبيط إفراز الكورتيكو تروبين يؤدي إلى تثبيط الإفراز الداخلي من الستيرويدات.
بريدنيزولون يحفز حركة الصوديوم إلى داخل الخلية مع فقد البوتاسيوم الخلوي وخاصة في الكلى وهذا التبادل الأيوني السريع يؤدي إلى احتباس الصوديوم وبالتالي إرتفاع الضغط.
حركية بديكورت
الإمتصاص: بريدنيزولون سريع الإمتصاص عبر القناة الهضمية بعد التعطي عن طريق الفم. بريدنيزولون فوسفات الصوديوم شراب يعطي زيادة 14% في أعلى مستوى البلازما للبريدنيزولون وهو ما يعتبر أسرع 20% عن ما يحدث في حالة الأقراص.
التوزيع: يرتبط بريدنيزولون ببروتينات البلازما 70 – 90% ويتم طرحه من البلازما بعد فترة نصف عمر تتراوح من 2 – 4 ساعات. ويتم أيضه بشكل كبير عن طريق الكبد ويتم طرحه في البول على هيئة أملاح سلفات وجلوكويورونيدات.
الأيض: تم عمل دراسة صغيرة على التوافر الحيوي والأيض وطرح كل من البريدنيزولون والبردنيزون بعد تناول جرعات فردية موزونة (0.8 مجم/ كجم) من بريدنيزولون عن طريق الحقن الوريدي والبردنيزون عن طريق الفم. وأجريت الدراسة على 19 شاب (تتراوح أعمارهم من 23 – 34 عام) و12 من كبار السن (65 – 89 عام). وقد أظهرت النتائج أن التوافر الحيوي للبريدنيزولون الكلي الغير مرتبط وكذلك معامل التحويل بين البريدنيزولون والبردنيزون غير مرتبط بالعمر حيث كان تركيز البريدنيزولون أعلى في البلازما في الأشخاص كبار السن و AUCs العالية للبريدنيزولون الكلي أو الحر تعكس وجود قصور في الطرح الأيضي ويدل على ذلك وجود قصور في الطرح الكلوي الجزئي من مركب 6B- hydroxyprednisolone وعلى الرغم من إرتفاع تركيزات البريدنيزولون الكلية والحرة فإن الأشخاص كبار السن يظهر لديهم AUC أعلى للكورتيزول مما يرجح أن الأشخاص كبار السن يكونون أقل حساسية لتثبيط الإفراز الداخلي من الكورتيزول أو أن قدرة الكبد لديهم على تكسير الكورتيزول معدومة.
دواعي استعمال بديكورت
يستعمل بريدنيزولون فوسفات الصوديوم شراب في حالات:
1- أمراض الحساسية: علاج حالات الحساسية الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى سواء في الكبار أو الأطفال مثل حساسية الأنف الموسمية والغير مومية على مدار العام. الربو الشعبي. حساسية الجلد بأنواعها وفرط الحساسية للأدوية.
2- الأمراض الجلدية: بعض الإلتهابات الجلدية وإحمرار الجلد.
3- حالات الإستسقاء الناتجة عن العرض الكلوي لمرض الذئبة الحمراء في البالغين والكبار بغرض إحداث إدرار البول وكذلك بعض الأمراض الكلوية الغير معروفة الأسباب.
4- إضطرابات الغدد الصماء: حالات قصور الغدة الكظرية الأولى أو الثانوي تضخم الغدة الكظرية الخلقي، ارتفاع الكالسيوم بالدم المصاحب للسرطان، التهاب الغدة الدرقية الغير متقيح.
5- أمراض الجهاز الهضمي: لمساعدة مرضى إلتهاب القولون المتقييح وإلتهابات الأمعاء على إجتياز المراحل الحرجة.
6- أمراض الدم: نقص الصفائح الدموية المجهولة السبب في الكبار، بعض حالات نقص الصفائح الدموية الثانوية فقر الدم الإنحلالي المكتسب.
7- الأمراض السرطانية: لحالات اللوكيميا الحادة والليمفوما الشديدة في الكبار والصغار.
8- الجهاز العصبي: النوبات الحادة من تصلب الأعصاب المتعدد.
9- أمراض العيون: حالات إلتهاب العيون وإلتهاب العنبية الغير مستجيبة للستيرويدات الموضعية. إلتهاب الشريان الجبهي وإلتهاب العين السمبثاوي.
10- الأمراض التنفسية: حساسية الصدر والربو الشعبي، التليف الرئوي الذاتي، النوبات الحادة من حالات السدة الرئوية المزمنة، حالات الإلتهاب الرئوي المصاحب للإصابة بالإيدز، الحساسية الشعبية الرئوية الفطرية والإلتهاب الشعبي الذاتي.
11- الأمراض الروماتيزمية: كعلاج مساعد قصير المدى ليساعد المريض لتخطي النوبات الحادة في حالات: إلتهاب المفاصل الصدفي، الروماتويد وبعض حالاته التي تلزم علاج دائم بجرعات قليلة، إلتواء الفقرات، إلتهاب الجراب الحاد أو الخفيف، إلتهاب الأوتار الحاد، إلتهاب النقرس الحاد، كذلك يستخدم كعلاج لحالات الذئبة الحمراء، الإلتهاب العضلي المتعدد، آلام العضلات المتعدد الروماتزمي وأمراض روماتيزمية مختلفة.
12- أمراض مختلفة: حالات السل المختلفة المصاحب لإلتهاب السحايا، السل المصحوب بتضخم العقد الليمفاوية المنصفية الذي يسبب صعوبة في التنفس أو مصحوب بإرتشاح في الغشاء البللوري أو التامور. كذلك داء التريكينيا المصحوب بأعراض عصبية أو قلبية وحالات رفض الأعضاء سواء الحادة أو المزمنة.
موانع استعمال Pedicort بديكورت: لا يستعمل بديكورت شراب للأشخاص الذين يعانون من حساسية لأي مكون في هذا المستحضر أو في حالة وجود إصابة فطرية نظامية.
الإحتياطات والتحذيرات
التحذيرات:
بشكل عام أثناء إستعمال العلاج بالكورتيزونات وتعرض المريض لضغوط غير عادية يراعى زيادة جرعة الكورتيزون سريع المفعول قبل وأثناء وعد فترة التعرض للضغوط.
القلب والكلى: الجرعات الكبيرة أو المتوسطة من الكورتيزون أو الهيدرو كورتيزون تسبب إرتفاع في ضغط الدم، احتباس الماء والأملاح وزيادة طرح البوتاسيوم.
هذه الآثار قد تحدث بشكل أقل مع المشتقات المخلقة للكورتيزونات إلا إذا استخدمت بجرعات كبيرة. لذلك يجب الحد من ملح الطعام مع الحرص على تناول مكملات البوتاسيوم. جميع الكرتيزونات تزيد من طرح الكالسوم.
الغدد الصماء: الكورتيزونات يمكن أن تسبب تثبيط عكسي في محاور الغدد تحت المهاد، النخامية الكظرية مما قد ينتج عنه قصور في وظائف الغدة الكظرية بعد وقف العلاج. كذلك تقل التصفية الأيضية للكورتيزونات في حالة مرضى قصور الغدة الدرقية وتزداد في حالة نشاطها. وفي حالة حدوث تغير في حالة الغدة الدرقية للمريض فإن ذلك يستوجب تعديل الجرعات.
العدوى: بشكل عام الأشخاص الذين يتعاطون أدوية مثبطة للمناعة هم أكثر عرضة للعدوى من الأشخاص العاديين وذلك لضعف المقاومة وعدم القدرة على محاصرة العدوى عند إستخدام الكورتيزونات. في حالة إستخدام الكورتيزونات سواء منفردة أو مع مثبطات المناعة فإن العدوى قد تكون فيروسية، بكتيرية، فطرية، طفيلية أو ديداني في أي مكان في الجسم. هذه العدوى قد تكون من طفيفة إلى شديدة. وحسب زيادة الجرعة من الكورتيزونات تزداد مضاعفات العدوى. كذلك فإن الكورتيزونات يمكن أن تخفي في بعض أعراض العدوى بعد حدوثها.
في حالة العدوى الفيروسية مثل الجديري المائي والحصبة في الأطفال معدومي المناعة أو الكبار الذين يستعملون الكورتيزونات فإن الأعراض قد تكون أكثر شدة أو مميتة. أما هذه الحالات التي لم تتعرض لهذه الأمراض من قبل فيجب توخي الحذر لتجنب التعرض لها.
مشاكل العيون: إستخدام الكورتيزونات يمكن أن يسبب المياة البيضاء أو الزرقاء مع إحتمال حدوث تلف في العصب البصري كذلك يمكن حدوث عدوى ثانوية بالعين بسبب بكتيريا أو فيرس أو فطريات.
لا ينصح بإستعمال الكورتيزونات في علاج لعلاج إلتهاب العصب البصري لأنه قد يؤدي إلى زيادة حدوث مضاعفات جديدة. ويجب عدم إستعمال الكورتيزونات في حالة هربس العين النشط.
مسببات الأمراض الخاصة: يمكن حدوث نشاط للأمراض الكامنة بسبب المسببات المرضية مثل الكانديدا أو الأميبا وغيرها. لذلك ينصح بإستبعاد وجود أميبا كامنة أو نشطة قبل البدء في العلاج بالكورتيزونات وذلك للأشخاص القادمين من المناطق الإستوائية أو الذين يعانون من إسهال غير معروف الأسباب. كذلك في حالة الإصابة بالديدان الشريطية فإن الكورتيزونات وتأثيرها المثبط للمناعة قد يزيد من شدة الإصابة بهذه الديدان وزيادة نشاطها مع توغل واسع المدى ليرقاتها وعادة ما يكون مصحوب بنزلات معوية حادة.
– لا تستعمل الكورتيزونات في حالات الملاريا الدماغية.
– السل: يجب توخي الحذر عند إستعمال البريدنيزولون في حالات السل النشط وأن يكون إستعماله مقصورًا على بعض الحالات التي يستعمل فيها الكورتيزونات بالإضافة إلى مضادات السل المناسبة. في حالة إستعمال الكورتيزونات للمرضى المصابون بالسل الكامن أو أن يكون اختبار السل إيجابي يجب وضعهم تحت الملاحظة الدقيقة وذلك لإمكانية تجدد الإصابة أو تنشيطها. وفي حالة خضوعهم للعلاج بالكورتيزونات لمدة طويلة يجب إعطاؤهم العلاج الكيماوي الوقائي.
– اللقاحات: يمنع إستعمال اللقاحات الحية أو المضعفة للمرضى الذين يتعاطون الكورتيزونات بجرعات مثبطة للمناعة ويمكن إستعمال التحصينات الميتة أو المثبطة. وفي كل الأحوال لا يمكن التنبؤ بمدى الإستجابة لأي تحصينات. ويمكن إستعمال التحصينات بالشكل المعتاد مع تعاطي الكورتيزونات كعلاج تعويضي كما في حالة مرض أديسون.
الإحتياطات:
– يوصى بإستعمال أقل جرعة ممكنة لعلاج الحالة تحت العلاج. وعندما يتسنى تقليل الجرعة يجب أن يتم ذلك تدريجيًا.
– بما أن مضاعفات العلاج بالجلوكوكورتيكويدات تعتمد على حجم الجرعة ومدة العلاج. ويتم تحديد ذلك لكل حالة على حدة سواء كان العلاج يوميًا أو متقطع.
– يزداد تأثير الكورتيزونات في مرضى قصور الغدة الدرقية أو التليف الكبديز وقد تم الإبلاغ عن حدوث ورم كابوسي اللحمي في المرضى الذين يستعملون الكورتيزونات وغالبًا في الحالات المزمنة ولكن إيقاف العلاج قد يؤدي إلى تحسن الحالة.
– القلب والكلى: بما أن إحتباس الصوديوم المصحوب بالتورم وفقد البوتاسيوم يمكن أن يحدث مع إستعمال الكورتيزونات لذلك يراعى إستعمالها بحذر في حالات الضغط العالي ومرضى القلب أو قصور وظائف الكلى.
– الغدد الصماء: يمكن تفادي حدوث قصور ثانوي في الغدة الكظرية بالتقليل التدريجي للجرعات. وهذا القصور النسبي يمكن أن يمتد لعدة أشهر بعد وقف العلاج لذلك في حالة التعرض لضغوط أثناء هذه الفترة راعى العودة للعلاج الهرموني بالإضافة إلى الأملاح.
– الجهاز الهضمي: يجب توخي الحذر عند إستعمال الستيرويدات في حالات إلتهاب القولون المتقرح أو في حالة إحتمال وجود ثقب وشيك. خراج، عدوى متقيحة، إلتهاب الأعور، وصلة معوية حديثة أو قرحة معدية حديثة أو قديمة. ويراعى أن أعراض حدوث تهييج بريتوني الذي يلي حدوث ثقب في الأمعاء في المرضى المعالجون بالكورتيزونات قد تكون ضئيلة أو معدومة.
– الجهاز العضلي العظمي: الكورتيزونات تقلل من تكوين العظام وتزيد من نخرها سواء عن طريق تأثيرها على تنظيم الكالسيوم (تقليل إمتصاصه وزيادة طرحه) أو عن طريق تثبيط وظيفة الخلايا المكونة للعظام. هذا علاوة على تقليل التكوين البروتيني الثانوي للعظام الناتج عن زيادة هدم البروتين وإنخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية.
كل ذلك قد يؤدي إلى تثبيط نمو العظام في الأطفال والمراهقين وتطور حدوث هشاشة العظام في أي عمر. لذلك قبل البدء في العلاج بالكورتيزونات يراعى توخي الحذر خاصة في المرضى المعرضين لمخاطر حدوث الهشاشة مثل السيدات بعد إنقطاع الطمث.
– نفسية وعصبية: على الرغم من أن الدراسات أثبتت فاعلية الكورتيزونات في إسراع الإنحسار في النوبات الحادة لمرض تصلب الأعصاب المتعدد إلا أنه لا يؤثر على مسار المرض، وقد أظهرت الدراسات أن الجرعات العالية من الكورتيزونات ضرورية لإحداث التأثيرات الفعالة.
وجد أن الجرعات الكبيرة من الكورتيزونات قد تكون مصحوبة بحالة الإعتلال العضلي الحاد وخاصة في المرضى الذين يعانون من مشكلات التوصيل العصبي العضلي مثل الوهن العضلي الوخيم أو المرضى الذين يتعاطون علاج متزامن مع العقاقير العضلية العصبية المقفلة (بانكورونيم). وهذا الإعتلال العضلي العام قد يصيب العضلات التنفسية أو عضلات العين وقد ينتج عنه شلل رباعي. كذلك قد يحدث إرتفاع في الكيرياتينين كاينيز. وبعد توقف الكورتيزونات قد يحتاج التحسن الإكلينيكي أو الشفاء إلى أسابيع أو سنوات.
وقد يحدث إضطرابات نفسية أثناء إستعمال الكورتيزونات بدءًا من النشوة، الأرق، التقلبات المزاجية، تغيرات في الشخصية، والإكتئاب الشديد إلى الأعراض النفسية الواضحة. كذلك فإن التذبذب العاطفي أو الميول الذهنية قد تزداد حدة مع الكورتيزونات.
– العيون: في بعض الأشخاص قد يحدث إرتفاع في ضغط العين، وفي حالة إستمرار العلاج بالستيرويدات لأكثر من ستة أسابيع يراعى قياس ضغط العين.
معلومات للمرضى: يجب تنبيه المريض بضرورة عدم إيقاف العلاج ببديكورت شراب فجأة أو بدون إستشارة الطبيب، ويجب طلب المشورة الطبية فورًا في حالة ظهور حمى أو أي أعراض للعدوى.
يجب تحذير المرضى الذين يتعاطون جرعات من الكورتيزونات لتثبيط المناعة بعدم التعرض للإصابة بالجديري المائي أو الحصبة، وفي حالة التعرض يجب إستشارة الطبيب فورًا وبدون تأخير.
تفاعلات بديكورت والأدوية الأخرى
– الأدوية مثل الباربيتيورات والفينيتوين، الأفدرين وريفامبين والتي تزيد نشاط إنزيمات الأيض الكبدية يمكن أن تنشط أيض البريدنيزولون مما يتطلب زيادة جرعة ببديكورت شراب. كذلك يمكن حدوث زيادة في نشاط كل من سايكلوسبورين والكورتيزونات عند تعاطيهم بشكل متزامن مما يؤدي إلى حدوث تشنجات.
– الأستروجينات قد تؤدي إلى خفض الأيض الكبدي لبعض الكورتيزونات مما يؤدي إلى زيادة تأثيرهم.
وجد أن كيتوكونازول يقلل أيض بعض الكورتيزونات حتى 60% مما يؤدي إلى زيادة مخاطر الأعراض الجانبية للكورتيزوناتز كذلك التعاطي المتزامن للكورتيزونات مع الوارفرين قد يؤدي إلى تثبيط مفعول الوارفرين مما يستلزم مراقبة قياسات التجلط بإستمرار للمحافظة على مفعول مضادات التجلط.
– كذلك التعاطي المتزامن للكورتيزونات مع الأسبرين يزيد من مخاطر الأعراض الجانبية على الجهاز الهضمي لذلك يجب إستعمال الأسبرين بحذر مع الكورتيزونات وخاصة مع إنخفاض البروثرومبين في الدم. علاوة على ذلك يزداد تخليص السالسيلات عند التعاطي المتزامن مع الكورتيزونات.
– في حالة التعاطي المتزامن للكورتزونات مع العوامل المستنفذة للبوتاسيوم (مدرات البول أو الأمفوتيريسين – ب) يجب متابعة المريض عن كثب لحدوث إنخفاض في بوتاسيوم الدم. كذلك مرضى القلب المعالجون بالديجيتالس قد يكونوا معرضين لزيادة خطورة إضطراب ضربات القلب نتيجة إنخفاض بوتاسيوم الدم.
– أما التعاطي المتزامن للكورتيزونات مع مضادات الكولين استيريز يمكن أن تسبب الوهن العضلي الوخيم. ويجب سحب مضادات الكولين استيريز على الأقل 24 ساعة قبل البدء في علاج بالكورتيزونات لو أمكن.
– نتيجة تثبيط إستجابة الأجسام المضادة فإن العلاج بالكورتيزونات طويل الأمد يمكن أن يثبط الإستجابة للتحصينات سواء الحية المضعفة أو المثبطة، لذلك من الأفضل تأجيل التحصينات لحين إيقاف العلاج بالكورتيزونات لو أمكن.
– بما أن الكورتيزونات تسبب إرتفاع نسبة السكر في الدم لذلك يجب تعديل جرعات الأدوية المضادة للسكر.
– الكورتيزونات يمكن أن تثبط ردود أفعال الإختبارات الجلدية.
الحمل والرضاعة:
فئة ج، وجد أن البريدنيزولون يسبب تشوهات خلقية في العديد من الأنواع عند إعطاؤهم جرعات مماثلة لجرعات الإنسان. الدراسات على الحيوان أثبتت أنه عند إعطاء البريدنيزولون للإناث الحوامل في الفئران والجرذان والأرانب فإنه يسبب زيادة نسبة حدوث شق الحنك في الأجنة.
لا يوجد دراسات كافية على السيدات الحوامل وعلى ذلك لا يستعمل بديكورت أثناء الحمل إلا إذا كانت فوائده تفوق مخاطر إستعماله على الجنين. أما الأطفال المولودين لأمهات كانت تتعاطى الكورتيزونات أثناء الحمل فيجب مراقبتهم عن كثب لظهور أعراض إنخفاض الأدرينالين.
الرضاعة: تعاطي الكورتيزونات النظامي يؤدي إلى نزوله عن طريق اللبن مما يعوق النمو. يتعارض مع إفراز الكورتيزون الداخلي أو آثار أخرى غير مرغوبة. لذلك يجب توخي الحذر عند إستعمال بديكورت شراب أثناء الرضاعة.
الإستعمال في الأطفال: إن فاعلية وأمان البريدنيزولون في الأطفال تعتمد على التتابع المعروف لتأثير الكورتيزونات المتشابهة في الأطفال والبالغين. الدراسات المنشورة تقدم الدليل على فاعلية وأمان المستحضر على مرضى الأطفال لعلاج الأعراض الكلوية (عمر أكثر من عامين) والليمفوما الضارية واللوكيميا (عمر أكثر من شهر).
كذلك العديد من الإستنتاجات ودواعي الإستعمال الأخرى لإستخدام الكورتيزونات في الأطفال مثل الربو الشديد والأزيز. أما الدراسات التي أجريت على البالغين بناءًا على مسار المرض فكانت متشابهة في كل من الأطفال والبالغين.
الأعراض الجانبية للبريدنيزولون في المرضى الأطفال مشابهة لتلك في البالغين. وكما في البالغين فيجب متابعة المرضى الأطفال عن كثب ومتابعة قياس ضغط الدم، الوزن، الطول، ضغط العين، التقييم الإكلينيكي لوجود عدوى، اضطرابات نفسية، جلطات، قرح بالمعدة، عتامة بالعين وهشاشة العظام.
الأطفال الذين تم علاجهم بالكورتيزونات عبر أي طريق بما في ذلك التعاطي النظامي يمكن حدوث تأخر في سرعة نموهم. هذا التأثير السلبي للكورتيزونات على النمو قد لوحظ مع الجرعات الصغيرة النظامية كذلك في غياب الدلائل المعملية على حدوث تثبيط في محاور الغدد تحت المهاد، النخامة، الكظرية، وبالتالي فإن سرعة النمو تعتبر مؤشر حساسًا لتعرض الطفل للكورتيزونات النظامية أكثر من الإختبارات المعتادة لقياس وظائف محاور الغدد تحت المهاد، النخامية، الكظرية. لذلك يجب مراقبة النمو الخطي للأطفال المعالجون بالكورتيزونات بأي طريق. لذا في حالة العلاج طويل الأمد يجب تقييم التأثيرات الخطيرة على النمو مقارنة بالفوائد الإكلينيكية المطلوبة كذلك مدى توفر علاجات أخرى بديلة. ولتقليل مخاطر تأثير الكورتيزونات على النمو يجب تقنين الجرعة لأقل جرعة ممكنة.
الإستعمال لكبار السن: الدراسات الإكلينيكية على شراب بريدنيزولون فوسفات الصوديوم لم تتضمن أعداد كافية من كار السن 65 وما فوق لتحديد إذا ما كانت إستجابتهم تختلف عن الأعمار الأصغر. وفي دراسات أخرى على بريدنيزولون فوسفات الصوديوم لم يتم رصد إختلافات في الإستجابة بين كبار السن أو المرضى الأصغر سنًا. وعلى ذلك فإن إحتماليات الأعراض الجانبية قد تزداد في كبار السن وقد تبدو مرتبطة بالجرعة.وأكثر المضاعفات حدوثًا هي هشاشة العظام في كبار السن مقارنة بالأعمار الأصغر. والفقد في كثافة العظام تكون في أقصاها مع بداية العلاج بالكورتيزونات ويمكن شفائها بمرور الوقت بعد إيقاف تعاطي الكورتيزونات أو إستعمال جرعات صغيرة (أقل من 5 مجم/ اليوم). جرعات البريدنيزولون 7.5 مجم/ اليوم أو أكثر تكون مصحوبة بزيادة نسبية في خطورة كسور الفقرات أو غيرها حتى في وجود كثافة عظام مرتفعة مقارنة بالمرضى الذين يعانون من هشاشة عظام مسبقة. يجب متابعة الفحص الدوري لكبار السن بما في ذلك قياس كثافة العظام وإتخاذ الإجراءات الواقية من الكسور والمراجعة المنتظمة لدواعي إستعمال البريدنيزولون وذلك لتقليل المضاعفات والمحافظة على البريدنيزولون في أقل جرعة ممكنة.
كذلك فإن التعاطي المتزامن للبيسفوسفونات يمكن أن يؤخر معدل فقد كثافة العظام سواء للذكور المعالجون بالكورتيزونات أو السيدات بعد إنقطاع الطمث. كذلك فإن البيسفوسفونات يفضل إستعمالها للوقاية والعلاج من هشاشة العظام الناتجة عن الكورتيزونات.
هذا المستحضر معروف عنه أنه يتم طرحه عن طريق الكلى لذلك فإن مخاطر حدوث تفاعلات سامة تزداد في المرضى الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى. وبما أن كبار السن هم أكثر عرضة لهذا القصور فيجب توخي الحذر عند إختيار الجرعة كذلك يجب متابعة وظائف الكلى بإستمرار.
الأعراض الجانبية
الجهاز الدوري: تضخم عضلة القلب في الأطفال الخدج.
الجلد: إحمرار الوجه، العرق الزائد، تأخر إلتئام الجروح، تثبيط التفاعلات في الإختبارات الجلدية، النزف النقطي بالجلد، ترقق الجلد، الأرتيكاريا والتورم.
الغدد الصماء: إنخفاض تحمل الكربوهيدرات، ظهور عرض كاشن، ظهور الشعر الزائد، زيادة جرعات الأنسولين أو الأدوية الخافضة للسكر عند مرضى السكر، أعراض مرض السكري الكامن، إضطرابات الدورة الشهرية، إنعدام إستجابة الغدد الكظرية والنخامية الثانوي وخاصة عند الضغط العصبي أو الصدمات أو الجراحات أو الأمراض وتأخر نمو الأطفال.
اضطرابات السوائل والأملاح: الأزمات القلبية للمرضى العرضي لذلك، إحتباس السوائل، إرتفاع ضغط الدم، إنخفاض البوتاسيوم في في المصل، فقد البوتاسيوم، إحتباس الصوديوم.
الجهاز الهضمي: إنتفاخ البطن، إرتفاع مستوى إنزيمات الكبد في المصل (عادة ما تعود لطبيعتها بعد وقف العلاج)، إلتهاب البنكرياس، قرح المعدة مع إحتمال حدوث ثقب، النزيف، إلتهاب المريء المتقيح.
الأيض: توازن النيتروجين السلبي نتيجة تكسير البروتينات.
الجهاز العضلي العظمي: ضمور في عظام الفخذ والذراع، فقد الكتلة العضلية، ضعف العضلات، هشاشة العظام، كسور العظام الطويلة، تمزق الأربطة وكسور فقرات الظهر.
الجهاز العصبي: تشنجات، صداع، زيادة الضغط الدماغي وخاصة بعد إنقطاع العلاج، إضطرابات نفسية والدوار.
مشاكل العيون: جحوظ العين، جلوكوما، زيادة ضغط العين، قتامة العين.
أخرى: زيادة الشهية، الإرهاق، الغثيان، زيادة الوزن.
الجرعة الزائدة:
لم ترد بيانات عن تأثير إبتلاع كميات كبيرة عن طريق الخطأ من البريدنيزولون في وقت قصير ولكن التعاطي لفترات طويلة يمكن أن يسبب أعراض عقلية، زيادة ترسيب الدهون، إحتباس السوائل، الشراهة، زيادة الوزن، حب الشباب، النزف النقطي، زيادة العرق، جفاف الجلد وتقشره، ترقق شعر الرأس، إرتفاع ضغط الدم، سرعة ضربات القلب، جلطات الأوردة، إنخفاض المقاومة للعدوى، تأخر إلتئام الجروح والكسور، الصداع، الضعف، إضطرابات الدورة الشهرية، أعراض عصبية، الكسور، هشاشة العظام، قرحة المعدة، نقص تحمل الجلوكوز، نقص البوتاسيوم وقصور في وظائف الغدة الكظرية، كذلك قد يحدث تضخم في الكبد وإنتفاخ البطن في الأطفال.
وتعالج حالة فرط الجرعة الحاد بغسيل المعدة الفوري أو القيء مع إتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة. أما في حالة فرط الجرعة المزمن لمواجهة الأمراض الشديدة والتي تتطلب العلاج المستمر الكورتيزونات فيجب خفض جرعة البردنيزولون لفترة مؤقتة أو يستعمل بشكل متقطع.
الجرعة وطريقة استعمال بديكورت
الجرعة المبدئية من بريدنيزولون فوسفات الصوديوم شراب يمكن أن تتراوح من 5 ملل إلى 60 ملل (60 – 5 مجم بريدنيزولون قاعدي) في اليوم وهذا يعتمد على طبيعة المرض المراد علاجه، ففي الحالات الغير شديدة تكون الجرعات الأقل كافية بشكل عام.
بينما مع بعض المرضى فالبدء بجرعات أعلى يمكن أن يكون مطلوبًا. هذه الجرعات المبدئية يمكن إستمرارها أو تعديلها حتى يظهر تأثيرها المطلوب.
إذا لم يظهر التأثير الإكلينيكي المطلوب بعد فترة كافية من الإستعمال فيجب إيقاف إستعمال بريدنيزولون فوسفات الصوديوم شراب وأن يستبدل بعلاج آخر مناسب.
يجب الأخذ في الإعتبار أن الجرعة المطلوبة متغرة ويجب أن تحدد حسب حالة كل فرد على أساس المرض المراد علاجه وتأثير الجرعة على المريض.
بعد الحصول على التأثير المرغوب يجب تحديد الجرعة المستمرة المطلوبة وذلك بتخفيض الجرعة المبدئية إلى جرعات صغيرة مقسمة على فترات زمنية محددة حتى تصل إلى أصغر جرعة يمكن أن تحدث التأثير العلاجي المطلوب للإستمرار عليه.
يجب الأخذ في الإعتبار أن المتابعة الدائمة مطلوبة لتحديد الجرعة بما في ذلك الحالات التي تتطلب ضرورة تعديل الجرعة مثل حدوث تغيرات في الصورة الإكلينيكية نتيجة إنتكاسات أو نوبات أخرى للمرض مما يتطلب تحديد إستجابة المريض للجرعة بشكل فردي. كذلك فإن تأثير التعرض لضغوط خارجية على المريض لا يرتبط بشكل مباشر بطبيعة المرض المعالج. بل يمكن أن يتطلب زيادة الجرعة من بريدنيزولون فوسفات الصوديوم لفترة من الوقت حسب حالة المريض.
إذا تطلب الأمر إيقاف العلاج طويل الأمد فإنه يفضل أن يتم سحب الدواء بشكل تدريجي وليس مفاجيء.
في حالة علاج النوبات الحادة من التصلب المتعدد وجد أن العلاج المؤثر هو جرعات يومية تبدأ بـ 200 مجم من البريدنيزولون لمدة أسبوع ثم 80 مجم يوم بعد يوم أو 8 – 4 مجم ديكساميثازون يوم بعد يوم لمدة شهر.
في المرضى الأطفال: فإن الجرعة المبدئية من بريدنيزولون فوسفات الصوديوم شراب يمكن أن تختلف بناءًا على طبيعة المرض المراد علاجه. وتتراوح الجرعة المبدئية من 0.14 – 2 مجم/ كجم/ اليوم مقسمة على 3 – 4 جرعات (60 – 4 مجم/ م2/ اليوم).
النظام العلاجي المتبع في حالة علاج الأطفال المصابون بأعراض كلوية هو 60 مجم/ م2/ اليوم تعطى مقسمة على 3 جرعات لمدة 4 أسابيع ثم تصبح جرعة واحدة 40 مجم/ م2/ اليوم يوم بعد يوم لمدة 4 أسابيع.
ينصح المعهد القومي للقلب والرئة والدم NHLB1 بجرعات محددة للإستعمال النظامي من البريدنيزولون والبريدنيزون أو ميثيل بريدنيزولون في الأطفال المصابون بالربو الغير مستجيب للعلاج بالكورتيزون المستنشق أو موسعات الشعب طويلة المفعول.
هذه الجرعات هي 2 – 1 مجم/ كجم/ اليوم كجرعة واحدة أو مقسمة. ذلك يوصي بأن العلاج قصير المدى يجب أن يستمر حتى يستطيع الطفل الوصول إلى أقصى شهيق بمعدل 80% من إمكانياته الشخصية أو حتى زوال الأعراض. وهذا يتطلب 3- 10 أيام من العلاج أو أكثر، كذلك لا يوجد دليل على أن الجرعات المتناقصة بعد التحسن قد تمنع الإنتكاس.
للمقارنة بين الكورتيزونات المختلفة بالجرعات المتكافئة بالمجم:
الكورتيزون | 25 | تريامسينولون | 4 |
هيدروكورتيزون | 20 | باراميثازون | 2 |
بريدنيزولون | 5 | بيتاميثازون | 0.75 |
بريدنيزون | 5 | دكساميثازون | 0.75 |
ميثيل بريدنيزولون | 4 |
وتلك العلاقة بين الجرعات تطبق فقط للإستخدام عن طريق الفم أو الحقن الوريدي لهذه المستحضرات. وعند إستعمالها هي أو مشتقاتها للحقن في العضل أو داخل المفاصل فإن صفاتها النسبية تتأثر بشدة.
العبوة: علبة كرتون تحتوي على زجاجة بنية (نوع II) 100) مللي + نشرة.
انظر ايضاً: بديكورت فورت – Pedicort Forte.
شروط التخزين:
– يحفظ في درجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة مئوية.
– يجب إحكام الغطاء جيدًا بعد الإستعمال ويحفظ بعيدًا عن متناول الأطفال.
– يصرف تبعًا لإرشادات الطبيب.
إنتاج: الإسراء فارماسوتسكال أوبتيما.