تقول السائِلـة: أنا سيدة متزوجة منذ سنتين ونصف، وكنت أعاني في بداية زواجي من صغر نسبي في حجم البويضات، فاستخدمت خلطات طبيعية مع العسل وغذاء الملكات ولم أستخدم الكلوميد أبدا.
كما أن هرمون الحمل كان منخفضا قليلا عندي، فأخذت “كورس” علاج واحد لرفع مستواه، وبعد الفحص كان حجم البويضة عندي مناسبا جدًا أكثر من 18 ملم.
حملت بعد زواجي بخمسة أشهر، وأنجبت توأما عمره الآن سنة ونصف، علما بأن رحلة العلاج هذه استمرت شهرين تقريبا، والدورة عندي قبل وبعد الولادة منتظمة، وتأتي مع آلام قوية.. فهل هذا طبيعي؟
أود الحمل مرة أخرى، حدث جماع في وقت التبويض لثلاث أو أربع مرات ولم يحدث حمل، ولكني منذ الولادة قبل سنة ونصف وحتى الآن لم أعمل “سونار” للبويضات عندي، ولا أعلم إن كانت لا تزال صغيرة مثل بداية الزواج أم أنها في وضع صحي جيد الآن؟
هل في رأيكم أعاني من مشكلة صغر حجم البويضة؟
وهل سيستمر طوال عمري أم أنها مشكلة عارضة وغير مقلقة؟
الإجـابة
يقول د. حسن جعفر -مدرس أمراض النساء والتوليد، وأخصائي طب الجنين-: الأخت الفاضلة… نرحب بك، وندعو الله ﷻ أن ينعم عليك بكامل الصحة والعافية، ويوفقنا في تقديم أفضل خدمة لك.
أود أن أطمئنك أختي العزيزة.. فآلام الدورة التي تعانين منها تدل على وجود تبويض منتظم، ولكنك لم تذكري لنا هل ما زلت في مرحلة الرضاعة أم لا؟ حيث إن الرضاعة الطبيعية من موانع الحمل.
واهدئي بالا عزيزتي فكل ما جاء في استشارتك يشير إلى أنك طبيعية، وأن حملك الأول لم يكن بسبب العلاجات التي تناولتها، فلو أن هناك فعلا مشكلة في البويضات فما كنت لتضعي توأمين بعد علاج شهر واحد وبعد خمسة أشهر فقط من الزواج.
لا تقلقي فأنت طبيعية والحمد لله، تابعي حياتك وسوف يحدث حمل بصورة طبيعية بإذن الله، وفي حال لم يحدث حمل خلال ستة أشهر يمكن وقتها عمل “سونار” للاطمئنان على حالة البويضات وحجمها.
ولمزيد من الاستفادة يمكنك الاطلاع على الاستشارة التالية:
- ↵ قلق غير مبرر من عملية طفل الأنابيب
- ↵ تكيس المبيض.. الأعراض تحدد الجراحة
- ↵ غزارة دم الحيض.. الكشف الطبي هو الفيصل
وأسأل الله لك الصحة والعافية وراحة البال وأرجو أن تتابعينا بأخبارك.