مع تصاعد وتيرة الأصوات المطالبة بإلغاء سياسة الاستخدام العادل، أو الإنترنت المحدود في مصر، وذلك تحت هاشتاج مثل: #انترنت_لا_محدود_في_مصر أو انترنت_غير_محدود_في_مصر أو انترنت_غير_محدود_ف_مصر أو حتى بالانجليزية؛ كـ Unlimited_Internet_In_Egypt. سنطرح لكم وجهة نظرنا من جانب محايد لا هو مع أو ضد المطالبة.
نحن فقط سنسرد لكم بعض الآراء للمستخدمين للخدمة داخل مصر. وهذه الآراء هي حقيقية 100% بواسطة أشخاص قاموا بالإدلاء بها عبر منصات التواصل الاجتماعي حول ما سيقومون به إذا كان الإنترنت غير محدود في مصر.
الجانب الإيجابي “المُستحِق”
وهنا وقف الكثيرون ممن يطالبون بإلغاء سياسة الاستخدام العادل للإنترنت في مصر، ومن ثم إلغاء محدودية السعة التي توفرها لهم الشركات التي توفر الخدمة في مصر.
فيقول محمود ح: الاستخدام العادي؛ يوتيوب، فيسبوك، العاب.
أما موكا؛ فكتب: سنستخدم استخدام عادي؛ الفرق الوحيد هو مش كل شوية نشوف الباقة فضل فيها كام؛ أو نقلل جودة الفيديوهات أو منحملش اللي احنا عايزينه خوفا من إن الباقة تخلص.
وأحمد م؛ قال: ممكن احمل ماتريال كورسات + هقدر اذاكر المحاضرات احسن لأن تقديري فالكليه قلّ بسبب ان النت بيقع لما اجي اذاكر واحضر المحاضره + هحمل جيمز “العاب” بس مش كتير؛ أنا أُفضل إني اشتغل أحسن ما ألعب، وبدل ما استفيد بالنت الغير محدود اضيع وقتي.
الجانب السلبي
أما هذا الجانب -الذي أصفه بشكل شخصي بالفاشل الفاسد الرديء، الذي لا يستحق هذه الخدمة أو هذه الخطوة- فيقول مؤيدوه -بكل تبجّح- في تعليقاتهم:
زايد إ؛ مثلا، يقول: هنزل اللعب وامسحها.
أما مروان ح؛ فكتب: هحمل وارزون وامسحها 20 مرة في الشهر. “ملحوظة: لعبة Warzone تحتاج تقريبا لمساحة 100 جيجا بايت”.
وأسامة س؛ قال: هنزل اشترى ٣ هاردات كل هارد ٤ تيرا.. “في إشارة إلى أنه سيقوم بملئ كل هذه الأقراص الصلبة بالمواد التي سيقوم بتحميلها”.
ويوسف ص؛ كتب: هحمل ريد ديد مرتين وامسحها عشان جهازي ميشغلهاش. “وهي أيضًا لعبة مساحتها كبيرة”.
وهكذا كانت التعليقات من كِلا الجانبين؛ ونحن هنا لا نؤيد هذا أو نعارض هذا. لكننا طرحنا لكم بعض التعليقات ليعلم الجميع أن هناك فئة جيدة ورائعة تريد أن يكون الإنترنت غير محدود حتى يتمكنوا من تعلم شيء جديد أو إكمال ما قد بدأوه من قبل من كورسات أو هوايات وغيرها.
لكن هناك أيضًا جانب مظلم وسيء يضم مجموعة من المستخدمين الذين لديهم سعار غريب تجاه هذا المطلب، وينصب تفكيرهم في سياسة انتقامية عجيبة تجاه سعة الإنترنت التي ستكون بين أيديهم. فما الداعي لتحميل أشياء كثيرة لست بحاجة إليها أو هي متوفرة أون لاين فعلا، ولكنك ستقوم بتحميلها لبعض الوقت ثم تحذفها.. وهكذا؟
الفئتان من المستخدمين هم موجودون بالفعل على أرض الواقع؛ لكن للأسف الجميع تحت مظلة واحدة.
اخي العزيز كل ما ذكر عن التعليقات السلبيه فهو مزاح لا اكثر من الفرحه.. نتمني ان ينظرو الي ابسط حقوق الشعب