اليوم العالمي لغسل اليدين يهدف لرفع التوعية وأهمية نظافة اليد، ٨٠٪ من العدوى التي تنتقل بين البشر أو ينقلها الإنسان لنفسه مصدرها اليدين. هذه الإحصائية تأتي بالنزامن مع اليوم العالمي لغسل اليدين الذي يصادف الـ ١٥ من أكتوبر في كل عام.
عادة بسيطة قد يستخف بها كثيراً، فالعديد من الناس لا يدركون أهمية نظافة أيديهم والمخاطر الناجمة عن إهمالها، ولذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية يوماً عالمياً لغسل اليدين، يهدف إلى رفع الوعي بأهمية غسلهما بالماء والصابون، فهذه العادة تساهم في إنقاذ الملايين سنوياً. إذ تعد اليدان الناقلة الرئيسية للجراثيم بين الناس، وتحديداً ٨٠٪ من العدوى تنتقل من خلال اليدين، فأيدينا تلامس أسطحاً مختلفة يومياً، وغسلهما من أهم وأكثر الطرق فعالية للحد من إنتشار الجراثيم والإصابة بالعدوى.
قد يبدوا للبعض أن موضوع نظافة اليدين مسألة بديهية ولا تستدعي التفكير بأهميتها ولكن مالا يدركونه هو أن لغسل اليدين طريقة وخطوات لا سيما مدة معينة، لذا قامت مجموعة من الخبراء بتصوير كمية البكتيريا على اليدين على عدة مراحل، تظهر فيها البكتيريا باللون الأبيض وتظهر بكثرة على اليد قبل غسلها، ولا تزال الظاهرة وبكثرة بعد غسلها لمدة ٦ ثوان، ولم تزل على اليد بعد غسلها لمدة ١٥ ثانية أما بعد غسلها لمدة ٣٠ ثانية فأختفت البكتيريا عن معظم أجزاء اليد، لذا أوصى الخبراء للإهتمام بغسل اليدين والقيام بذلك كل ساعتين كحد أقصى، كما شددوا على أهمية الفرك بين الأصابع وخلف اليد وتحت الأظافر وقضاء مدة ٣٠ ثانية أثناء غسلهما بالماء والصابون.
تقرير: قناة العربية.