من المعروف أن يوم 25 سبتمبر هو اليوم العالمي للصيدلي والذي فيه يحتفي العالم أجمع بالصيدلي ودوره المكمل لدور الطبيب.
ما أهمية شعار ( الصيدلي خبير دوائك )؟
قال “د. زيد الكيلاني” نقيب الصيادلة. يعتبر الصيدلي خبير الدواء كما يعتبر هذا الشعار بمثابة حافز للشخص حتى يسأل الصيدلي عن الدواء لتقديم المشورة والنصائح اللازمة إلى جانب دوره في شرح الآثار الجانبية للأدوية ووظيفة الدواء ومواعيد تناوله وسبب تناوله.
وتابع نقيب الصيادلة ” زيد الكيلاني “: يعتبر دور الصيدلي الرئيسي هو شرح ماهية ووظيفة الدواء للمريض ولا يغضب أبدا عند سؤاله عن وظيفة أي دواء.
من المهم معرفة أن للكل مرض دواء معين كما أنه ليس بالضرورة أن يتناسب دواء ما شخص معين مع شخص آخر.
يعتبر الصيدلي داخل الصيدلية هو جزء من مقدمة الرعاية الصحية، لذلك عند دخول المريض الصيدلية يجب عليه سؤال الصيدلي كما يختلف الدواء من شخص إلى آخر إلى جانب أن الصيدلي هو مكمل لعملية تشخيص المرض من قِبل الطبيب ولا يتم أخذ دوره الذي يقتصر على وصف الدواء ثم بعد ذلك يأتي دور الصيدلي بشرح هذا الدواء حيث لا تعتبر أيضا كل الأدوية متشابهة مع بعضها البعض في وظائفها التي تقوم بها.
هناك الصيدليات العامة أو صيدليات المجتمع الموجودة في كل مكان والتي يوجد فيها الصيدلي في كل وقت مجانا بدون أي تكلفة مادية كما يجب مراجعة الطبيب فور التنبيه إلى ذلك عن طريق الصيدلي.
ماذا عن الأدوية البديلة عندما توصف من قبل الصيدلي؟
تم وضع حقوق للمريض عن طريق منظمة الصحة العالمية والتي منها وجود بدائل في الأدوية حيث أن هناك بعض الأدوية العالمية والتي تعتبر باهظة الثمن بالمقارنة مع بعض الأدوية المحلية الأخرى التي تعتبر زهيدة الثمن، لذلك من حق المريض ومن حق الصيدلي معرفة البدائل المتوفرة من الدواء مع إمكانية معرفة الأدوية المتعارضة مع بعضها البعض.
وأضاف ” زيد “: يعتبر الدواء هو اختصاص الصيدلاني فقط حيث يتم في الجامعة دراسة تركيب الدواء وآلية امتصاص الدواء مع دراسة الجرعات التي يجب للمريض تناولها، لذلك يجب اتباع تعليمات الصيدلي عند وصف وقت تناول الدواء وماهية ونوع هذا الدواء بالتحديد.
مع تقدم التكنولوجيا تم تغيير آلية العلم بحيث أصبحت الأدوية مركبة وجاهزة عن ذي قبل حيث كان في السابق تركيب الأدوية هي مهمة الصيدلي بشكل خاص.
كما سبق الذكر فإن الصيدلي هو مستشار المريض الصحي الذي يجب سؤاله عن البشرة والوزن والأدوية وغيرها.
على الجانب الآخر، أصبح الآن هناك تخصصات في علم الصيدلة حيث أصبح هنالك الدكتور الصيدلي كما يوجد صيدلي إسعاف وصيدلي طوارئ وصيدلي متخصص في التغذية وآخر متخصص في الوزن مما يدل على مواكبة الصيدلي للتغير الذي يحدث من حوله.
وأخيرا، نقوم الآن في الأردن بعمل حملة توعية للصيدلي في التخصصات المختلفة ويكون دور الصيدلي فيها هو المتابعة مع المريض بعد وصف الدواء من قبل الطبيب.