أبرز أسباب حوادث المرور
يقول المتطوع في الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرق “جيلاني بن بو جمعة”: أن حوادث المرور من أهم مسببات الوفاة في العالم بأكمله بلا شك؛ حيث أنه تبعاً لبعض الاحصائيات الأخيرة التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوادث الطرق تسبب حدوث حالات وفاة بما يقارب من ١.٣ مليون حالة وفاة سنوياً، أي بمعدل ٣٥٠٠ حالة وفاة بشكل يومي.
كما وأكدت هذه الإحصائيات أن الفئة الأكثر تعرضاً للوفاة بسبب حوادث المرور هم فئة الأطفال الأقل من ١٤ عام بما يعادل ٥٠٠ حالة وفاة يومياً، وحسب تقرير تابع لمنظمة الصحة العالمية فإنه في العالم العربي تحديداً مصر تتصدر لائحة حوادث الطرق، ومن ثم تأتي بعدها دولة الجزائر وأخيراً فتأتي السودان، وهذا في الحقيقة له عدة أسباب، أهمها:
- السهو أثناء القيادة.
- الإهمال والاستهتار.
- تجاهل القواعد والقوانين المرورية.
- إهمال إشارات المرور.
- الانشغال بأمور جانبية أثناء القيادة، كاستخدام الجوال، وغيره.
- قلة الوعي لدى المشاة، وقائدي الدراجات النارية تحديدا.
- السرعة الزائدة.
- طارئ صحي على السائق.
- القيادة تحت تأثير الضغوط النفسية.
- مشاكل فنية في هندسة الطرق.
- قيادة المركبات تحت تأثير المخدرات أو الكحول.
- إهمال وسائل السلامة العامة.
- خلل في المركبة، أو عطل مفاجئ في المركبة.
- القيادة بواسطة أشخاص غير مؤهلين، أو دون سِن الرُّشد.
- أحوال الطقس السيئة.
- وجود خلل في إحدى إشارة المرور، أو خطأ من شرطي المرور نفسه.
- إهمال المشاة الذين يعبرون الشارع.
وأخيراً فيؤكد “جيلاني” على أن قلة الوعي لدى الأفراد من أهم مسببات حوادث الطرق خاصةً في الدول النامية، ومنخفضة الدخل، لذلك ففي وقتنا الحالي هناك العديد من جمعيات المجتمع المدني التي تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية، والتي تبذل جهوداً واضحة لزيادة الوعي عن أهمية السلامة المرورية، ولكن جهود هذه الجمعيات لا يمكن أن تكون هادفة بشكل حقيقي دون تدخل الحكومة، والسلطة السياسية بكل تأكيد.